الأردن تحذر سلطات الاحتلال من منع الصلاة في المسجد الأقصي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عبر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن محمد الخلايلة، عن إدانة بلاده لإقدام السلطة القائمة بالاحتلال على تصعيد الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف خلال الأيام الأخيرة، وذلك بتمكين شرطة الاحتلال لقطعان المتطرفين اليهود من استباحة حرمة المسجد الأقصى المبارك بشكل لم يسبق له مثيل وبأعداد كبيرة.
وحذر الخلايلة، في بيان له؛ سلطات الاحتلال من عواقب منع المصلين المسلمين وحرمانهم من حق الوصول والصلاة في المسجد الأقصى المبارك في الوقت الذي تحرس فيه سلطات الاحتلال انتهاكات المتطرفين اليهود ومحاولاتهم لإحداث تغييرات جذرية وسريعة بقوة السلاح وبعسكرة المسجد من الداخل والخارج لتحقيق اهداف خفية ومعلنة لتهويد المسجد الأقصى المبارك مما يجعله يواجه أخطر مراحل تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
كما شدد الوزير علي تمسك المسلمين بحقهم الديني والتاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف تحت وصاية ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، وبوصفه مسجدا إسلاميا خالصا للمسلمين وحدهم ولا يقبل القسمة ولا الشراكة.
ودعا الوزير الأردني الأمتين العربية والإسلامية القيام بمسؤولياتها وممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف محاولاته للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك محذراً من التصعيد التهويدي للمقدسات ومحيطها الأمر الذي قد يؤدي إلى وضع أخطر مما هو عليه الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن إسرائيل الاحتلال وزير الاوقاف المتطرفين المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
285 يهوديًا يدنسون المسجد الأقصى الشريف
اقتحم مئات المغتصبين اليهود، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات العدو الصهيوني.
وأفادت مصادر مقدسية، إن المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات من باب المغاربة، ونفذوا جولات وطقوس تلمودية داخلها.
وذكرت المصادر، أن265 مستوطناً و20 عنصراً من مخابرات العدو اقتحموا ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
ويُدنس المستوطنون اليهود باحات المسجد الأقصى، يوميًا، باستثناء الجمعة والسبت، على فترتين؛ صباحية وتبدأ الساعة 07:00- 11:30، ومسائية وتبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر لمدة 90 دقيقة.
وتفرض سلطات العدو الإسرائيلي إجراءات أمنية مشددة على أبواب المسجد الأقصى وفي محيطه تزامنًا مع اقتحامات المستوطنين، في ظل قيود مشددة تفرضها على وصول المقدسيين وفلسطينيو الداخل المحتل، وفرض قرارات الإبعاد عن الأقصى.