أمير منطقة المدينة المنورة يدشن المعرض التوعوي للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، المعرض التوعوي للأمن السيبراني، الذي تنظمه إدارة الأمن السيبراني في مقر الإمارة، بهدف التعريف بكيفية حماية البيانات الرقمية، وتقديم الاستشارات السيبرانية.
واطلّع سموه على المعرض المكوّن من 4 أجنحة تفاعلية متنوعة تسهم في إثراء تجربة منسوبي ومنسوبات إمارة المنطقة، حيث تقدم الأجنحة تعريفًا بمفهوم الأمن السيبراني.
واستمع إلى شرحٍ عن البرامج التوعوية المقدمة في المعرض التي تساعد كشف أساليب الاختراق في الفضاء الالكتروني وقياس مستوى الوعي بالأمن السيبراني عن طريق مجموعة من الأساليب التفاعلية والاختبارات السيبرانية، فضلاً عن الاستشارات المتخصصة في مجال التحول الرقمي الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان المعرض التوعوي للأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم الأمن الوطني: تفكيك “خلية الأشقاء” خضعت لبروتوكول صارم
زنقة 20 ا الرباط
أكد المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن التدخلات الأمنية في مجال تفكيك الإرهاب تخضع لبروتوكول صارم للأمن والسلامة.
وأوضح سبيك في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم لتسليط الضوء على الخلية الإرهابية المفككة مؤخرا بمدينة حد السوالم نواحي الدارالبيضاء، أنه “قبل أي تدخل وعلى ضوء المعلومات الاستخبارتية التي يتم توفيرها وبتنسيق مع ضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتم التحضير مع القوات الخاصة، هذه الأخير التي لها بروتوكول أيضا صارم للتدخل، حيث أنه في جميع قضايا الإرهاب والتطرف يتم تنفيذ هذا البروتكول لإجهضاض وتحييد أي خطر إرهابي ولحماية المواطنين وممتلكاتهم، ولحماية موظفي الشرطة”.
وشدد سبيك على أن “جميع التدخلات التي يتم تطبيق فيها هذا البروتوكول الصارم لم يتم تسجيل وقوع أي ضحية في صفوف قوات التدخل والإقتحام”، مشيرا إلى أنه “في حالة تطلب الرفع من درجة حالة هذا البرتوكول يتم رفعه حسب المستوى المطلوب”.
وفي هذا السياق قال، سبيك، إن “عملية التدخل لتفكيك خلية حد السوالم الإرهابية تطلبت تنفيذ هذا البروتوكول الصارم، حيث كانت لدينا معلموات استخبارتية أن الخلية تقوم بعمليات تجربيبة للمواد المتفجرة وهو ما تطلب الإستعانة بالكلاب المدربة المتخصصة في الكشف عن العبوات الناسفة وبعدد من الفرق الأمنية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “تم الاستعانة بالقناصة الذين كانوا يمتطون طائرة الهليكوبتر أو على مستوى الأسطح متخصصين في الرماية العالية الدقة، وذلك للتفاعل بسرعة مع أي خطر محتمل من طرف أعضاء الخلية، خصوصا غالبيتهم كانوا مستعدين للتصفية الجسدية”.