"عمان": نفذت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم الجلسة الحوارية الثانية بعنوان "آفاق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الأمن الغذائي"، ضمن النسخة الثانية من سلسلة الجلسات الحوارية.

تعد الجلسات مساحة ومنصة تفاعلية مستمرة مع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تعتمد على الرصد والاستماع إلى آراء المستفيدين حول جودة الخدمات المقدمة لهم، وتذليل التحديات والمعوقات التي قد تواجههم في هذا المجال.

تهدف الجلسة إلى مواصلة نهج الشراكة والتكامل بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجهات ذات العلاقة، وتحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والإسهام في تطوير السياسات الداعمة لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واستكشاف الفرص الواعدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية، إضافة إلى تحفيز رواد الأعمال على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في تطوير القطاعات.

وتضمنت الجلسة أربعة محاور تمثلت في السياسات والتشريعات الداعمة في قطاع الأمن الغذائي، وآليات الوصول إلى الأسواق الخارجية والعمل على التسهيلات التصديرية، والإجراءات الرقابية والمعايير اللازمة لضمان سلامة وجودة المنتجات الغذائية والتشغيل، ومحور التراخيص، وتضمن المحور الثالث الأراضي بحق الانتفاع والمخططات الزراعية المتاحة، والفرص الاستثمارية، والحلول التمويلية المتاحة للمستثمرين في أراض بحق الانتفاع، ومحور الممكنات الداعمة للقطاع والذي ضم برامج التمويل والاستثمار، والتدريب، والحوافز، وتسويق المنتجات والخدمات، والنقل والتخزين، والصعوبات المرتبطة بالتمويل والاستثمار في مشاريع الأمن الغذائي.

حضر الجلسة معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومعالي الدكتور محاد بن سعيد بن علي باعوين وزير العمل، وسعادة المهندس بدر المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحسين بن علي بن إبراهيم اللواتي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية، بمشاركة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أنشطة الأمن الغذائي والأنشطة المرتبطة.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن الهيئة في منتصف أكتوبر من العام الجاري إلى أن إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الأمن الغذائي بلغ 7 آلاف و314 مؤسسة صغرى وصغيرة ومتوسطة، منها 5 آلاف و312 مؤسسة المقيدة في سجل الهيئة، و2002 مؤسسة الحاصلة على بطاقة ريادة الأعمال.

وتستكمل النسخة الثانية من هذه الجلسات بعد نجاح التجربة الأولى في لقاء رواد الأعمال مختلف محافظات سلطنة عمان لتشمل خلال الفترة القادمة عددا من القطاعات الاقتصادية المختلفة منها قطاع الإنشاءات، والصناعات التحويلية، والسياحة، والتعليم المدرسي، وقطاع الصحة، وقطاع الاتصالات، وقطاع الرياضة، وقطاع النقل واللوجستيات وغيرها من القطاعات ذات الأهمية لقطاع ريادة الأعمال.

يذكر أن الهيئة نظمت أولى هذه الجلسات في سبتمبر من هذا العام مع رواد الأعمال المستفيدين من البرامج التمويلية بعنوان آفاق تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من محفظة الهيئة (العزم)؛ لمناقشة أبرز التحديات في إجراءات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة فی الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

جلسة عرفية كبرى تنهي نزاعًا بين شباب قريتي منشية جنذور وصناديد بالغربية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قرية صناديد التابعة لمركز طنطا، جلسة عرفية كبرى لإنهاء النزاع الذي نشب خلال الفترة الأخيرة بين عدد من شباب قريتي منشية جنذور وصناديد، والذي بدأ بمناوشات بين طلاب الثانوية العامة أمام المدارس، وتطور إلى حدوث إصابات، ما دفع أهالي القريتين إلى التدخل لوقف التصعيد واللجوء لجلسة صلح عرفية بحضور كبار العائلات وشيوخ القريتين.

قيادات وشيوخ القريتين يتدخلون لحل النزاع

شارك في الجلسة العرفية عدد من كبار الشخصيات، بينهم المستشار وليد الفولي، العميد حسين الصعيدي، العمدة خليل خليل، الحاج محمد صقر، الشيخ مدحت عيد، عبدالله سعد الجعبيري، الحاج رضا عامر، العمدة عماد (عمدة منشية جنذور)، العمدة إسماعيل الجعار، والعمدة عزيز، بالإضافة إلى عدد من رجال العرف وأهل الخير من القريتين.

وخلال الجلسة، ألقى المستشار وليد الفولي المحامى بالنقض، كلمة دعا فيها إلى ضرورة غرس القيم والأخلاق في نفوس الأبناء، محذرًا من تأثير وسائل الإعلام والسوشيال ميديا في هدم القدوة لدى الشباب، مما يؤدي إلى انتشار مثل هذه النزاعات.

نهاية الجلسة بالتصالح وتوقيع محضر اتفاق

انتهت الجلسة بتصافح جميع الأطراف المتخاصمة، وتعهد أهالي القريتين بعدم تكرار ما حدث، كما تم توقيع محضر جلسة رسمي يوثق الاتفاق بين الطرفين. وأكد الحاضرون أن هذه الجلسة كانت بمثابة "عرس للبلدين"، حيث ساد جو من التفاهم والمودة بين الجميع.

كما تعهد كبار الشيوخ والعمد بالتصدي لمثل هذه الأحداث مستقبلًا، مؤكدين على أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية بين أبناء القريتين، وعدم السماح للخلافات البسيطة بالتطور إلى نزاعات تؤثر على العلاقات بين الأهالي.

1000099519 1000099527 1000099525 1000099521 1000099523

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك خالد تنظّم جلسة حوارية بمناسبة “يوم العلم”
  • ملتقيات رواد الأعمال تفتح آفاق التعاون والاستثمار وتدعم فرص النجاح للشركات الناشئة
  • لاستكمال مناقشة مشروع قانون العمل.. النواب يفتتح الجلسة العامة
  • جلسة عرفية كبرى تنهي نزاعًا بين شباب قريتي منشية جنذور وصناديد بالغربية.. صور
  • النواب يرفع الجلسة العامة للمجلس ويعود للانعقاد غدا
  • أميركا وروسيا تطلبان جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا
  • مجلس الشارقة الرمضاني يناقش آفاق تطوير القطاع الصناعي
  • بنك ظفار راعٍ ماسي لمعرض "عطاء 27" لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • الغرف التجارية: 5.623 مليار جنيه تمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الربع الأخير من 2024
  • «الكوني» يجري جلسة حوارية مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين