رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الاستاذ الدكتور حيدر محمد مكية يؤكد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
▪️ دعم المشاريع الاستثمارية بمصادر تغذية كهربائية جديدة ضرورة وحل …
▪️ الاستعداد لإطلاق الفرص الاستثمارية الخاصة بانشاء محطة كهرباء “مدينة الصدر الجديدة”.
قال رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الاستاذ الدكتور حيدر محمد مكية إن الهيئة وبتنسيق عالي مع الوزارات المعنية تسعى لإيجاد مصادر تغذية كهربائية جديدة بسبب النمو المتزايد للكثير من الفعاليات للمشاريع الاستثمارية مع ضمان توفر الوقود الخاص بها لمادة الغاز الجاف اللازمة لتشغيل تلك المحطات من خلال تأمين مسارات خطوط وقابلوات ربط تلك المشاريع وبما يسهم بمعالجة الاختناقات التي تعاني منها المنظومة الكهربائية.
وإضاف خلال الاجتماع المنعقد أمس الثلاثاء في مقر الهيئة بحضور ممثلين عن وزارتي الكهرباء والنفط وامانة بغداد إن هذه الجهود المتواصلة تأتي استعدادا لإطلاق الفرص الاستثمارية الخاصة بمحطة كهرباء مدينة الصدر الجديدة في بغداد وتهيئة عوامل الدعم والاسناد اللازمين لتأمين كمية الغاز المطلوبة للمحطة الإنتاجية المقترحة للمشروع .
وتم خلال الاجتماع استعراض خارطة توزيع المشاريع الاستثمارية ومقارنتها مع خارطة توزيع الأحمال الكهربائية الخاصة بمشاريع إنتاج نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية بهدف تخفيف الأحمال الكهربائية المتزايدة التي سوف تنتج عن تنفيذ تلك المشاريع الاستثمارية ولزيادة معدل الاتاحة الفنية المطلوبة للأعمال الكهربائية الحالية والمستقبلية وكذلك دراسة انشاء محطة كهرباء مستقلة لاستيعاب الحاجة الكبيرة لمنطقة الكرخ وحسب الحاجة لوزارة الكهرباء في المدينة الاقتصادية الجديدة.
وجرى خلال الاجتماع الاتفاق على أهمية تأمين وتأشير مسارات خطوط الضغط العالي والفائق الخاصة بربط المحطات الكهربائية المقترح إنشاؤها ضمن مسارات ومحرمات الطريق الحلقي الرابع وبما يضمن تغذية المشاريع والمجمعات الاستثمارية الموجودة في تلك المناطق بدون أي تعارضات كما تضمن الاجتماع الاتفاق على تقديم دراسة مشتركة وشاملة بين الهيئة ووزارة النفط تتضمن تحديد الموديل المالي والفني اللازم لتوفير الغاز بالكمية المطلوبة للمحطة الإنتاجية المقترحة في المدينة الاقتصادية وفيما يخص مشروع محطة كهرباء مدينة مدينة الصدر الجديدة فقد تم الاتفاق على إعادة الكشف على المسار الرئيسي الخاص بأنبوب الغاز الجاف بحيث يتم التجهيز من خلال الأنبوب الرئيسي بدلا من الأنبوب الفرعي الواصل إلى محطة الصدر الغازية الجديدة.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يهدف لدعم البنية التحتية للطاقة الكهربائية وبما يضمن انطلاق وديمومة المشاريع الاستثمارية المتنوعة في القطاعات المختلفة ويصب في تحقيق النمو الاقتصادي للبلد.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المشاریع الاستثماریة محطة کهرباء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسوان: منتدى مصر وتنزانيا يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الأفريقي
قال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، إن منتدى الأعمال والاستثمار بين تنزانيا ومصر، الذي تستضيفه عروس النيل محافظة أسوان، تحت رعاية الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، وبحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، وريتشارد ماكانزو، سفير جمهورية تنزانيا، وإستيفن ميندي نائب وزير الزراعة التنزاني، والدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وسطحي مصطفى رئيس جمعية المستثمرين بأسوان، يعد فرصة مهمة لفتح آفاق جديدة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وجذب الاستثمارات الجيدة إلى أسوان.
المنتدي يساهم في إقامة شراكات استراتيجية تزيد من فرص الاستثماروأوضح الدكتور لؤي سعد الدين، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذا الملتقى يعد خطوة مهمة نحو توثيق العلاقات الاقتصادية بين مصر وتنزانيا، بما يسهم في إقامة شراكات استراتيجية تزيد من فرص الاستثمار بين الجانبين في العديد من القطاعات، ويبرز دور جامعة أسوان في دعم هذه العلاقات من خلال المشاركة الفاعلة في التبادل العلمي والبحثي بين الجامعات التنزانية.
خدمة قضايا التنمية المستدامة في إفريقيا
أكد رئيس الجامعة، أن جامعة أسوان تشارك في قافلة طبية إلى جزيرة زنجبار في تنزانيا حاليًا، والتي تعد إحدى المبادرات التي تساهم في توطيد أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيدا على أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية في خدمة قضايا التنمية المستدامة في إفريقيا، وأن هذه المبادرة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية نحو تعزيز التعاون مع القارة الإفريقية والعمل علي دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
وأشار «نصرت» إلى أن جامعة أسوان تواصل جهودها في بحث سبل الاستثمار العملي من خلال البرامج التعليمية والبحثية والطبية التي تقدمها، والتي تعد من أبرز تخصصات الجامعة، لافتًا إلى أهمية استثمار هذه البرامج في تحسين فرص التعاون الأكاديمي والتنموي بين الجامعات المصرية والتنزانية من خلال استقطاب وافدين من القارة الأفريقية.