«هي تستطيع» تدشن أكاديمية للتأهيل السياسي للمرأة وبناء جيل من الباحثات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، عن تدشين أكاديمية «هي» للتأهيل السياسي، تهدف إلى تمكين المرأة المصرية في صنع القرار، ولبناء جيل من الباحثات المتميزات.
تعزيز دور المرأة في البحث العلميوقالت، في بيان لها، إن تدشين الأكاديمية جاء في إطار السعي لتعزيز دور المرأة في البحث العلمي وصنع القرار، كما تأتي الأكاديمية كمنصة تهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف، أولاً العمل على صياغة أوراق السياسات العامة والأوراق البحثية، مما يساعد في نشر المعرفة العلمية وتوجيه السياسات الوطنية نحو الأفضل.
وأضافت أن الأكاديمية تهدف أيضا إلى تأهيل الباحثات من طالبات الجامعات المصرية، وتزويدهن بالمهارات والخبرات اللازمة لمواكبة التحديات التي تواجههن في مجال البحث العلمي، بالإضافة إلى ذلك تعمل الأكاديمية على إعداد مساعدين برلمانين.
وأشارت الدكتورة دعاء زهران، إلى أن الأكاديمية تسعى أيضًا إلى تطوير كفاءة الطالبات في كتابة المقالات التحليلية والتقارير البحثية، مما يدعم قدراتهن في صياغة أفكارهن وتقديمها بشكل علمي ومنهجي، وأخيرًا تقدم الأكاديمية الدعم الكامل للطالبات والباحثات في كتابة الأوراق البحثية والخطط البحثية، مما يسهم في إعداد دراسات وأبحاث تؤثر إيجابيًا في مجالاتهن الأكاديمية والمهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هي تستطيع تعزيز دور المرأة البحث العلمي الباحثات
إقرأ أيضاً:
هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرفي عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة عند الحنفية هي أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة؟ أن صفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.
كما ورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، ويسن توركُ المرأة بأن تجلس على أليتها وتضع الفَخِذَ على الفخذ، وتُخرِج رِجلَها مِن تحت وَرِكِها اليمنى؛ لأنه أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإن المرأة عند الحنفية يجوز لها أن تجلس متوركة أو مفترشة، ولكن المستحب لها التورك لا الافتراش.
أما عن هيئة سجود المرأة فقد قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإنه عند الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.
جاء ذلك ردا على سؤال من امرأة: أنا في دولة بها أقلية مسلمة تقدر بمائتي مليون مسلم، وأكثرهم يتبعون الإمام أبا حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه، ونريد أن تجيبونا على مذهب الإمام أبي حنيفة:
1- هل تُخرِج المرأةُ رِجليها اليسرى واليمنى من الجانب الأيمن في جلسة ما قبل السلام وتُلصِق أَليتَها بالأرض؟ أو تكون رِجلاها تحت استها منصوبتَين منخفضتَين؟
2- مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها. وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟