عضو بـ«النواب»: مشاركة الرئيس في «بريكس» يعزز مكانة مصر كقوة اقتصادية صاعدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد النائب طه الناظر، عضو مجلس النواب، أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة بريكس في روسيا، مؤكدا أن الاجتماع يأتي في توقيت بالغ الأهمية، من أجل تعزيز الشراكات الاقتصادية، وتحقيق مكاسب، وكذلك التحديات الإقليمية، وما يتطلب ذلك من جهود لعودة الاستقرار.
تعزيز مكانة مصروأوضح في تصريحات صحفية، أن انضمام مصر لبريكس يعزز مكانتها كقوة اقتصادية صاعدة، ويتيح لها الفرصة للمشاركة في صنع القرار الاقتصادي العالمي، مؤكدا أهمية اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي يعكس متانة العلاقات التاريخية بين البلدين، والشراكات الاستراتيجية.
وأوضح أن القمة تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين القاهرة وموسكو؛ وزيادة الاستثمارات في المشروعات المشتركة التي من بينها المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.
وأشار إلى أن المشاركة مهمة جدا، خاصة وأن مصر تستعد لجذب المزيد من الاستثمارات، وذلك بعد البنية التحتية التي تمت في مصر طوال العشر سنوات، وكذلك الإصلاحات الاقتصادية التي تجعل مصر جاذبة للاستثمارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب البريكس قمة البريكس
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يبحث مع سفير فرنسا تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي وجذب الاستثمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات الرقمية، بالإضافة إلى جذب مزيد من الاستثمارات الفرنسية للقطاع المصري.
ناقش اللقاء مشروعات التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصةً استثمارات الشركات الفرنسية العاملة في القطاع، بما يشمل شركات التعهيد.
كما أشار الوزير إلى لقاءاته السابقة مع مسؤولين فرنسيين وأعضاء مجلس أرباب العمل الفرنسي "ميديف" (MEDEF)، التي أسفرت عن توسع أعمال شركتين فرنسيتين كبيرتين في مصر.
أكد الدكتور عمرو طلعت التزام الوزارة بتهيئة بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة للشركات العالمية، مشيرًا إلى المزايا التنافسية التي تقدمها مصر، مثل توافر كوادر شابة مؤهلة قادرة على تقديم خدمات رقمية متعددة اللغات.
كما أوضح الجهود المبذولة لتوسيع نطاق برامج بناء القدرات الرقمية، التي تشمل غير المتخصصين في التكنولوجيا، مثل المحامين والمحاسبين، بهدف دعم مسارهم المهني باستخدام التكنولوجيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي.
وأعرب الوزير عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع فرنسا لتطوير مهارات الشباب المصري في اللغة الفرنسية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في زيادة قدرتهم على تصدير الخدمات الرقمية للأسواق الناطقة بالفرنسية.
أشاد السفير الفرنسي بكفاءة الكوادر المصرية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن العديد من الشركات الفرنسية اختارت توسيع أعمالها في السوق المصري.
كما وجه السفير دعوة للوزير للمشاركة في قمة الذكاء الاصطناعي المقرر عقدها في الفترة من 10-11 فبراير، التي ستناقش موضوعات مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة المصلحة العامة وحوكمة هذه التكنولوجيا على المستوى العالمي.
كما دعا السفير الوزير للمشاركة في ملتقى مجتمع الأعمال الفرنسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المزمع عقده في مايو المقبل، الذي سيخصص محورًا خاصًا للذكاء الاصطناعي.
وأكد الوزير استعداد الوزارة والجهات التابعة لها للمشاركة في الملتقى واستعراض برامج بناء القدرات الرقمية ومشروعات الذكاء الاصطناعي ودعم ريادة الأعمال.
دعا الدكتور عمرو طلعت السفير الفرنسي لزيارة مراكز إبداع مصر الرقمية للتعرف على أنشطتها وبحث إمكانية تنظيم فعاليات مشتركة مرتبطة بالملتقى داخل هذه المراكز.