أمام قمة بريكس.. هذا ما قاله الرئيس الإيراني عن لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان أن حقبة أحادية القطب تتجه إلى نهايتها. وقال في كلمة أمام قمة بريكس المنعقدة في مدينة قازان الروسية: "للمرة الأولى في تاريخنا نشارك في اجتماع "بريكس" من أجل تعزيز العدالة، ونتيجة الهيمنة الغربية يمكن أن يزداد الوضع سوءا حول العالم، لافتا الى أن "بريكس" رسخت أقدامها كطريق بديل للطريق الغربي، وقد عملت الولايات المتحدة على تأجيج النزاعات والأزمات خلال السنوات الماضية، وهي سياسة تزعزع الاستقرار ونحن نرى ما يجري في فلسطين ولبنان الآن.
نتفهم جيدا اعتمادنا على التسويات الغربية، إلا أن علينا أن نغير هذا الوضع". إلى ذلك، أكد بزشكيان أن الرئاسة الروسية لـ "بريكس" كانت مثمرة، والازدهار الاقتصادي العالمي يمكن أن يتحقق فقط في ظروف الأمن، وقال: "يجب مواجهة العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على الدول المستقلة ويتطلب ذلك بذل جهود مشتركة وعمل جماعي، معتبرا أن "نهج الدول الغربية في حل الصراعات العالمية لا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع ويساهم في نموها". وشدد على أن "الولايات المتحدة خلقت نظاما للفساد المنظم في القطاع المالي، ولم تعد الأغلبية العالمية قادرة على تحمله".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: علینا أن
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تصف ما يحدث بالضفة الغربية “بالتطهير العرقي”
الثورة نت|
وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا البانيزي ، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي التي يمارسها العدو الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، حيث هجر العدو الصهيوني 40 ألف فلسطيني من الضفة في شهر واحد .
وقالت المقررة الأممية :” ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية أمر صادم” ، مستغربة من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط .
وأكدت “ألبانيزي”، في تصريحات إعلامية، الأربعاء، أن ما تقوم به “العدو الاسرائيلي” في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن العالم كله يعرف أن “العدو الاسرائيلي” يحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنه يفعل في الضفة حاليا ما فعله في قطاع غزة، فهو يريد بشكل جاد خروج كافة الفلسطينيين من أرضهم، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء .
واستنكرت المقررة الأممية تضييقات العدو في رمضان ، مؤكدة أنه لا مبرر من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة .
وأوضحت أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما يقوم به “العدو الاسرائيلي”، بينما لم يتخذ العرب أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة .