أكد مقيمون سودانيون، أن مواصلة دولة الإمارات تقديم الدعم الإنساني إلى اللاجئين، يعزز من قدرتهم على مواجهة الظروف الإنسانية التي خلفها الصراع بين الطرفين المتحاربين.

وأشاد السودانيون بالدور الإنساني الهام الذي تلعبه الإمارات من خلال المساعدات الغذائية والطبية العاجلة، وعبر المستشفى الميداني في تشاد الذي كان نافذة أمل لتقديم العلاج للمحتاجين في ظل هذه الظروف الصعبة.

الإمارات سبّاقة

وقال عوض عبد الله: "الإمارات كانت من الدول السباقة في دعم السودانيين إنسانياً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد، ولم تبخل بسرعة إرسال المساعدات الطبية والصحية العاجلة، وهو  ما ساهم في تخفيف الأعباء عن الكثير من الناس".

ورأى أحمد الهدى، أن المستشفى الميداني الذي شيدته الإمارات في مدينة أمدجراس التشادية لدعم للاجئين السودانيين، كان له دور إنساني غاية في الأهمية لدعم المحتاجين طبياً، مشيراً إلى أن الدور الإماراتي جاء في وقته، للوقوف إلى جانب أكثر الفئات احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.

جهود كبيرة

وثمّن يعقوب جابر، الدور الإنساني الإماراتي في مساندة الشعب السوداني، مشيراً إلى أن الجهود الإنسانية الميدانية في دعم اللاجئين المتواجدين في تشاد كبيرة وهامة في ظل الظروف الحالية، وأن هذه الجهود تخفف كثيراً عن كاهل اللاجئين النازحين ممن هم في أمس الحاجة إلى أي دعم لحين عودة الحياة إلى طبيعتها، آملاً أن تنتهي هذه الأزمة بسرعة ليعيش الناس بأمن وأمان.

أما محمد الأمين، فرأى أن الإمارات حرصت منذ بداية الأزمة على أن تكون في مقدمة الدول المساندة للشعب السوداني عبر تسيير جسر جوي وبحري، لنقل المواد الطبية والغذائية والإغاثية المتنوعة، مشيداً بحرص الإمارات على أن تكون دائماً من أوائل الدول التي أولت المحتاجين واللاجئين عناية واهتماماً إنسانياً كبيراً في ظل الظروف الحالية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

الظروف الإقليمية والدولية تفرض تحديات غير تقليدية

تحت الرعاية الكريمة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، استضاف البنك المركزي المصري اليوم بالقاهرة اجتماع الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، والتي افتتحها الدكتور/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور/ فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وأيمن السياري محافظ البنك المركزي السعودي رئيس الدورة الحالية، وذلك بمشاركة عدد من السادة محافظي البنوك المركزية العربية ورؤساء المؤسسات المالية العربية والدولية، وسفراء الدول العربية.

وبهذه المناسبة، رحب الدكتور/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بضيوف مصر المشاركين في الاجتماع، مؤكدًا أن "انعقاد فعاليات هذه الدورة يأتي في ظل ظروف إقليمية ودولية تفرض تحديات غير تقليدية، تستلزم التعامل بأساليب مُستحدثة، تأخذ في اعتبارها كافة العوامل والمتغيرات، ولا تغفل في الوقت ذاته البُعد الاجتماعي" لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تسعى من خلال برنامج متكامل إلى رفع نسبة مساهمة الاستثمارات والصادرات في هيكل الناتج المحلي الإجمالي بما يدعم معدلات التشغيل، ويساعد على توفير فرص العمل للشباب.

ومن جانبه أكد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري أن "اجتماعات المجلس تحظى دائمًا بمكانة خاصة واهتمام بالغ من جانب القيادة السياسية لجمهورية مصر العربية، منذ أن احتضنت القاهرة فعاليات الاجتماع الأول لهذا المجلس في عام 1972، وذلك إيمانًا بالدور المحوري الذي تضطلع به البنوك المركزية في قيادة النمو الاقتصادي وتوجيه السياسة النقدية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية والصدمات الاقتصادية العالمية المتتالية".

وفي السياق ذاته، أشاد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته، بالجهود المبذولة من صندوق النقد العربي والدور الحيوي الذي يقوم به باعتباره شريكًا هامًا للحكومات العربية في تعزيز مسيرة الاستقرار والتطوير الاقتصادي والمالي والنقدي، كما توجه سيادته بالشكر للبنك المركزي المصري على استضافة أعمال هذه الدورة متمنيًا أن تسهم نتائجها في تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مواجهة التحديات الماثلة أمام القطاع المصرفي، وبما يحقق مصالحها المشتركة.

وفي ذات الإطار أعرب الدكتور/ فهد بن محمد التركي - المدير العام، رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي عن شكره وتقديره للرعاية السامية من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذه الاجتماعات، منوهًا بأهمية الموضوعات التي سيناقشها المجلس هذا العام، في ضوء التطورات الاقتصادية والمالية والنقدية والمصرفية الإقليمية والدولية، مشيدًا بما يقدمه البنك المركزي المصري من تسهيلات لإنجاح اجتماع هذا العام والمتابعة الدؤوبة من قبل المحافظ/ حسن عبد الله لترتيب الاجتماعات، كما أشاد بالدعم والاهتمام الذي يوليه محافظو البنوك المركزية ومؤسسات النقد العربية لتطوير أعمال وأنشطة المجلس.

ناقشت اجتماعات المجلس، نتائج أعمال اللجان الفنية وفرق العمل المتخصصة، كما اعتمدت الصيغة النهائية للتقرير السنوي للاستقرار المالي في الدول العربية لعام 2024، والتقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2024، فضلًا عن إقرار الصيغة النهائية للقضايا المقترح إدراجها في الخطاب العربي الموحد الذي يتم إلقاؤه خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي لهذا العام، كما تمت مناقشة عدد من أوراق العمل التي قامت الأمانة العامة للمجلس بإعدادها حول بعض القضايا ذات التأثير على أداء البنوك والمصارف المركزية العربية ومن بينها آليات إدارة السياسة النقدية في بيئة تتسم بعدم اليقين وبتواتر للصدمات، ودور المصارف المركزية في التعامل مع قضايا التغير المناخي.

وعلى هامش الاجتماع، انعقدت أمس - 30 سبتمبر 2024 - ورشة عمل رفيعة المستوى تحت عنوان "تعزيز صلابة واستقرار النظام المالي في عصر الرقمنة، ناقشت انعكاسات السياسة النقدية والاستقرار المالي في ظل نظام مالي متغير، وسبل تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، فضلًا عن مناقشة تحديات المخاطر السيبرانية.

جدير بالذكر، أن اجتماعات المجلس تعقد سنويًا في إحدى الدول العربية، بمشاركة السادة محافظي البنوك المركزية العربية وعدد من الخبراء والمتخصصين وكبار المسئولين في الدول العربية، فضلًا عن مشاركة واسعة من المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، ويهدف المجلس إلى تدعيم دور البنوك المركزية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال العمل المصرفي بين الدول العربية، وتنسيق مواقف الدول العربية في مواجهة المشكلات النقدية الدولية، بما يحقق مصالحها المشتركة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس بالاو يشيد بجهود الإمارات في مواجهة التغير المناخي
  • قيادي بـ«الإصلاح والنهضة»: إطلاق قناة «Qnews» يعزز الريادة الإعلامية المصرية
  • الظروف الإقليمية والدولية تفرض تحديات غير تقليدية
  • «الطوارئ الحكومية» بلبنان: نحتاج إلى 426 مليون دولار للتعامل مع الأزمة الإنسانية الحالية
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • بوريل: نثمن جهود فرنسا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لدعم اللبنانيين في ظل الظروف الحالية
  • “خليفة التربوية “: “اليوم الإماراتي للتعليم” يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • السعودية تصدر قرارات هامة بشأن الوضع الإنساني في لبنان وغزة
  • خليفة التربوية : اليوم الإماراتي للتعليم يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم