الجزيرة:
2025-04-01@08:40:59 GMT

التعادل سيد الموقف.. من سيفوز برئاسيات أميركا؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

التعادل سيد الموقف.. من سيفوز برئاسيات أميركا؟

قبل أقل من أسبوعين على يوم الاقتراع، طرح موقع فوكس (VOX) السؤال الأكثر تدوالا في أميركا والعالم هذه الأيام "من سيفوز بالانتخابات الرئاسية بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس؟".

وكتب أندرو بروكوب -وهو مراسل كبير للشؤون السياسية في فوكس- أن نتائج استطلاعات الرأي شبه متعادلة في معظم ما يسمى الولايات المتأرجحة الرئيسية.

وبينما تحسن أداء ترامب في الاستطلاعات بشكل طفيف في الأسابيع القليلة الماضية، لم يكن ذلك كافييا لمنحه تفوقا واضحا، على الأقل حتى الآن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 210 أفلام ننصحك بمشاهدتها قبل الانتخابات الرئاسية الأميركيةlist 2 of 2لماذا فقد الديمقراطيون دعم السود؟ 3 نظريات تفسر الأسبابend of list

وفي المجمل، يحتفظ ترامب بتفوق طفيف، يتراوح عموما بين 1 و2 نقطة، في أريزونا وجورجيا ونورث كارولاينا. وللفوز بالرئاسة، سيحتاج إلى اختراق ما يعرف بولايات "الجدار الأزرق" بفوزه في ميشيغان أو بنسلفانيا أو ويسكونسن. وحتى منتصف يوم الاثنين، لا تزال هذه الولايات متعادلة تقريبا.

وأشار الكاتب إلى تراجع في عدد استطلاعات الرأي الموثوقة في الولايات المتأرجحة في الأسابيع الأخيرة، لكن من المرجح أن تطلق استطلاعات جديدة أكثر مصداقية في نهاية الحملة الانتخابية. وبمجرد أن يتم ذلك، يمكن الحصول وقتها على فهم أفضل لمسار السباق.

ما الذي تظهره الاستطلاعات في الولايات المتأرجحة؟

ويخلص الكاتب إلى أن هناك سبع ولايات متأرجحة من المرجح جدا أن تحدد نتيجة الانتخابات (مع توقع أن تذهب كل ولاية أخرى بشكل ثابت لصالح ترامب أو هاريس)، وهي حسب عدد الأصوات الانتخابية كالتالي:

بنسلفانيا (19 صوتا انتخابيا) نورث كارولاينا وجورجيا (16 صوتا انتخابيا لكل منهما) ميشيغان (15 صوتا انتخابيا) أريزونا (11 صوتا انتخابيا) ويسكونسن (10 أصوات انتخابية) نيفادا (6 أصوات انتخابية)

وإذا استطاعت هاريس الحصول على 44 صوتا انتخابيا في هذه الولايات المتأرجحة، فإنها ستفوز بالرئاسة، أما ترامب فسيحتاج إلى 51 صوتا انتخابيا من هذه الولايات نفسها للفوز. وتقول الاستطلاعات إن هذه الولايات المتأرجحة متقاربة جدا.

وتبقى ولايات بنسلفانيا وويسكونسن، ميشيغان، نيفادا، وكارولاينا الشمالية كلها متعادلة تقريبا في مجمل استطلاعات صحيفة "نيويورك تايمز" التي تظهر أن ترامب متقدم في جورجيا بنقطة واحدة وفي أريزونا بنقطتين.

وأشار الكاتب إلى مسألة أكثر تفاؤلا لهاريس في استطلاعات صحيفة واشنطن بوست، التي تظهرها متقدمة بنقطتين في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن. من ناحية أخرى تظهر استطلاعات "ريل كلير بوليتكس" تقدم ترامب بنقطتين أو أقل في جميع الولايات المتأرجحة.

الحدس ليس ذا قيمة كبيرة أيضا

وعن مشاعر وتكهنان وحدس كلا المعسكرين بشأن النتائج، قال الكاتب إنها تسير بشكل أكثر وضوحا في اتجاه واحد، فبين الديمقراطيين، هناك قلق متزايد حول فرص هاريس، بينما يبدو الجمهوريون واثقين للغاية في فوز ترامب.

واستذكر التقرير الأجواء التي سبقت الانتخابات وكانت تؤكد أن الحزب الجمهوري كان متجها لتحقيق فوز ساحق في 2022، وأن بايدن كان سيفوز بفارق كبير (وليس بفارق ضئيل جدا) في 2020، وأن ترامب لم يكن لديه أي فرصة للفوز في 2016، مؤكدا أن هذه الأنواع من التخمينات غير الملموسة ليست ذات قيمة كبيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتأرجحة هذه الولایات

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز": ترامب أجج انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه بالنسبة للعديد من الدول المتمسكة بالولايات المتحدة الأمريكية، أكدت تصريحات سابقة للرئيس دونالد ترامب والتي أشار فيها إلى أن بعض من الحلفاء الدوليين للولايات المتحدة " قد لا يصبحون حلفاءنا يوما ما"، استنتاجًا مفاده أنه: لم يعد بالإمكان الوثوق بأمريكا، حتى الدول التي لم تتأثر بشكل مباشر بعد، تستطيع أن ترى إلى أين تتجه الأمور، حيث يهدد ترامب اقتصادات حلفائه وشراكاتهم الدفاعية، وحتى سيادتهم.

وقالت الصحيفة في تحليل لها اليوم الإثنين، ترصد فيه مدى ابتعاد حلفاء واشنطن بعيدا وحجم عدم الثقة في ترامب إنه في الوقت الحالي، يتفاوض الحلفاء لتقليل وطأة الضربة تلو الأخرى، بما في ذلك جولة واسعة من الرسوم الجمركية المتوقعة في أبريل المقبل، غير أنهم في الوقت نفسه يتراجعون، وذلك استعدادا لأن يصبح الترهيب سمة دائمة للعلاقات الأمريكية، فيما تحاول هذه الدول اتباع نهجها الخاص.

ودلل التحليل ببعض الأمثلة على ذلك إذ: أبرمت كندا صفقة بقيمة 4.2 مليار دولار مع أستراليا هذا الشهر لتطوير رادار متطور، وأعلنت أنها تجري محادثات للمشاركة في التعزيزات العسكرية للاتحاد الأوروبي.

وفي الوقت ذاته تُعيد البرتغال ودول أخرى في حلف الناتو النظر في خطط شراء طائرات إف-35، خشية سيطرة أمريكا على قطع الغيار والبرمجيات، بينما تسارعت وتيرة المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة والتكنولوجيا بين الاتحاد الأوروبي والهند فجأة بعد سنوات من التأخير، في حين لا تعزز البرازيل تجارتها مع الصين فحسب، بل وتجريها بالعملة الصينية، مهمشة بذلك الدولار.

وأضافت الصحيفة أنه في العديد من الدول بما في ذلك بولندا وكوريا الجنوبية وأستراليا أصبحت المناقشات حول بناء أو تأمين الوصول إلى الأسلحة النووية أمرا شائعا.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه كان هناك بالفعل نوع من التباعد عن الولايات المتحدة، حيث أصبحت دول أخرى أكثر ثراء وقدرة وأقل اقتناعا بأن الدور الأمريكي المحوري سيكون دائما. لكن الأشهر القليلة الماضية من عهد ترامب الثاني قد عززت هذه العملية.

ومضت الصحيفة تقول إن التاريخ وعلم النفس يساعدان في تفسير السبب، فقد أفسد انعدام الثقة مرارا وتكرارا المفاوضات في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأبقى على توترات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي مشتعلة لعقود.

ورأت الصحيفة أن ترامب قد أثار أكثر من مجرد شكوك حذرة، فقد قوبل انعدام ثقته بحلفائه، والذي يتجلى في اعتقاده بأن مكاسب الآخرين خسائر لأمريكا، بالمثل وتمخض ذلك عن دوامة انعدام الثقة.

واستشهدت الصحيفة بما كتبه بول سلوفيك، وهو عالم النفس بجامعة أوريجون، في دراسة رائدة حول المخاطرة والثقة والديمقراطية إذ قال: "الثقة هشة، فهي عادة ما تبنى ببطء، ولكن يمكن تدميرها في لحظة - بحادث أو خطأ واحد".

وأضافت أنه في حالة ترامب، يشير حلفاؤه إلى هجوم مستمر، لافتة إلى أن رسوم ترامب الجمركية على الواردات من المكسيك وكندا -والتي تجاهلت اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية التي وقعها خلال ولايته الأولى- قد أذهلت جيران أمريكا.

وفي السياق ذاته، قالت الصحيفة إن تهديدات الرئيس الأمريكي بجعل كندا ولاية أمريكية وإرسال الجيش الأمريكي إلى المكسيك لملاحقة عصابات المخدرات تدخلات سافرة في السيادة، وهي لا تختلف عن مطالبه بجرينلاند وقناة بنما، مشيرة إلى أن إلقاء اللوم على أوكرانيا في الحرب التي أشعلتها روسيا زاد من نفور الحلفاء.

وأضافت الصحيفة أنه ربما لا توجد دولة أكثر صدمة من كندا، فهي تشترك مع الولايات المتحدة في أكبر حدود غير محمية في العالم، على الرغم من التفاوت الكبير في القوة العسكرية بينهما وذلك لأن الكنديين كانوا يثقون بأمريكا، أما الآن، فقد فقدوا ثقتهم إلى حد كبير.

ونقلت الصحيفة عن مارك كارني، رئيس وزراء كندا، قوله يوم /الخميس/ الماضي إن علاقة بلاده التقليدية بالولايات المتحدة قد "انتهت".

ومن جانبه، قال برايان راثبون، أستاذ الشئون العالمية بجامعة تورنتو: "لقد انتهك ترامب الافتراض الراسخ في السياسة الخارجية الكندية بأن الولايات المتحدة دولة جديرة بالثقة بطبيعتها"، هذا يهدد بشدة المصالح الكندية الأساسية في التجارة والأمن، مما يدفعها إلى البحث عن بدائل.

ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن أوروبا متقدمة أكثر في هذه النهج، فبعد الانتخابات الأمريكية، أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقية تجارية مع دول أمريكا الجنوبية لإنشاء واحدة من أكبر المناطق التجارية في العالم وسعى إلى توثيق العلاقات التجارية مع الهند وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية والمكسيك.

كما تُعطي اليابان -الحليف الأكبر لأمريكا في آسيا- أولوية للأسواق الجديدة في دول الجنوب العالمي، حيث تقدم الاقتصادات سريعة النمو، مثل فيتنام، عملاء جدد.

وفي الشأن الدفاعي، قالت الصحيفة إن العديد من شركاء أمريكا يعملون الآن معا دون مشاركة الولايات المتحدة، ويوقعون اتفاقيات وصول متبادلة لقوات بعضهم البعض ويبنون تحالفات جديدة لردع الصين قدر الإمكان، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي مؤخرا عن خطط لزيادة الإنفاق العسكري، ويشمل ذلك برنامج قروض بقيمة 150 مليار يورو لتمويل الاستثمار الدفاعي، كما يتعاون الاتحاد الأوروبي، المؤلف من 27 دولة، بشكل متزايد مع دولتين غير عضوين -هما بريطانيا والنرويج- في الدفاع عن أوكرانيا وغيرها من الأولويات الدفاعية الاستراتيجية.

واختتمت الصحيفة الأمريكية تحليلها لتنسب إلى الخبراء قولهم " إن الأمر سيستغرق سنوات وسلسلة من جهود بناء الثقة المكلفة لجمع أمريكا مع حلفائها الجدد والقدامى، على المدى الطويل ".

وقالت ديبورا ويلش لارسون، وهي عالمة السياسة في جامعة كاليفورنيا، والتي ألفت كتابً عن دور انعدام الثقة خلال الحرب الباردة: "من الصعب بناء الثقة ومن السهل فقدانها".

وأضافت: "إن انعدام الثقة في نوايا الولايات المتحدة ودوافعها يتزايد يوما بعد يوم".

مقالات مشابهة

  • لعنة الرسوم الجمركية.. الكنديون يعزفون عن السفر إلى أميركا
  • ترامب: الحكم على مارين لوبان يشبه ما تعرضت له في الولايات المتحدة
  • NYT: كيف عزّز ترامب انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا؟
  • أوروبا تتأهب لرسوم ترامب الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة
  • "نيويورك تايمز": ترامب أجج انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا
  • خامنئي: أميركا ستتلقى صفعة إذا تصرفت بناء على تهديدات ترامب
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على أميركا بشأن الرسوم الجمركية
  • هجرة عكسية من أميركا للمكسيك بسبب ضرائب ترامب والتمييز العنصري وتراجع الحقوق
  • أميركا تصعد ضد فنزويلا.. إلغاء تراخيص شركات النفط الأجنبية
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند