التعادل سيد الموقف.. من سيفوز برئاسيات أميركا؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قبل أقل من أسبوعين على يوم الاقتراع، طرح موقع فوكس (VOX) السؤال الأكثر تدوالا في أميركا والعالم هذه الأيام "من سيفوز بالانتخابات الرئاسية بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس؟".
وكتب أندرو بروكوب -وهو مراسل كبير للشؤون السياسية في فوكس- أن نتائج استطلاعات الرأي شبه متعادلة في معظم ما يسمى الولايات المتأرجحة الرئيسية.
وفي المجمل، يحتفظ ترامب بتفوق طفيف، يتراوح عموما بين 1 و2 نقطة، في أريزونا وجورجيا ونورث كارولاينا. وللفوز بالرئاسة، سيحتاج إلى اختراق ما يعرف بولايات "الجدار الأزرق" بفوزه في ميشيغان أو بنسلفانيا أو ويسكونسن. وحتى منتصف يوم الاثنين، لا تزال هذه الولايات متعادلة تقريبا.
وأشار الكاتب إلى تراجع في عدد استطلاعات الرأي الموثوقة في الولايات المتأرجحة في الأسابيع الأخيرة، لكن من المرجح أن تطلق استطلاعات جديدة أكثر مصداقية في نهاية الحملة الانتخابية. وبمجرد أن يتم ذلك، يمكن الحصول وقتها على فهم أفضل لمسار السباق.
ما الذي تظهره الاستطلاعات في الولايات المتأرجحة؟
ويخلص الكاتب إلى أن هناك سبع ولايات متأرجحة من المرجح جدا أن تحدد نتيجة الانتخابات (مع توقع أن تذهب كل ولاية أخرى بشكل ثابت لصالح ترامب أو هاريس)، وهي حسب عدد الأصوات الانتخابية كالتالي:
بنسلفانيا (19 صوتا انتخابيا) نورث كارولاينا وجورجيا (16 صوتا انتخابيا لكل منهما) ميشيغان (15 صوتا انتخابيا) أريزونا (11 صوتا انتخابيا) ويسكونسن (10 أصوات انتخابية) نيفادا (6 أصوات انتخابية)وإذا استطاعت هاريس الحصول على 44 صوتا انتخابيا في هذه الولايات المتأرجحة، فإنها ستفوز بالرئاسة، أما ترامب فسيحتاج إلى 51 صوتا انتخابيا من هذه الولايات نفسها للفوز. وتقول الاستطلاعات إن هذه الولايات المتأرجحة متقاربة جدا.
وتبقى ولايات بنسلفانيا وويسكونسن، ميشيغان، نيفادا، وكارولاينا الشمالية كلها متعادلة تقريبا في مجمل استطلاعات صحيفة "نيويورك تايمز" التي تظهر أن ترامب متقدم في جورجيا بنقطة واحدة وفي أريزونا بنقطتين.
وأشار الكاتب إلى مسألة أكثر تفاؤلا لهاريس في استطلاعات صحيفة واشنطن بوست، التي تظهرها متقدمة بنقطتين في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن. من ناحية أخرى تظهر استطلاعات "ريل كلير بوليتكس" تقدم ترامب بنقطتين أو أقل في جميع الولايات المتأرجحة.
الحدس ليس ذا قيمة كبيرة أيضا
وعن مشاعر وتكهنان وحدس كلا المعسكرين بشأن النتائج، قال الكاتب إنها تسير بشكل أكثر وضوحا في اتجاه واحد، فبين الديمقراطيين، هناك قلق متزايد حول فرص هاريس، بينما يبدو الجمهوريون واثقين للغاية في فوز ترامب.
واستذكر التقرير الأجواء التي سبقت الانتخابات وكانت تؤكد أن الحزب الجمهوري كان متجها لتحقيق فوز ساحق في 2022، وأن بايدن كان سيفوز بفارق كبير (وليس بفارق ضئيل جدا) في 2020، وأن ترامب لم يكن لديه أي فرصة للفوز في 2016، مؤكدا أن هذه الأنواع من التخمينات غير الملموسة ليست ذات قيمة كبيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتأرجحة هذه الولایات
إقرأ أيضاً:
ترامب: ولي العهد السعودي رجل عظيم وسأطلب من السعودية استثمار ترليون دولار في أميركا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في كلمة له في مؤتمر دافوس، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي يعد رجلا عظيما، مشيراً إلى أنهما يرتبطان بعلاقة طيبة، لافتاً إلى أن السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في أميركا، مشيراً إلى أنه سيبحث مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي، إمكانية مضاعفة قيمة استثمارات السعودية في واشنطن إلى تريليون دولار.
وقال ترامب إنه سيطلب من السعودية زيادة استثماراتها في أميركا إلى تريليون دولار.وخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، قال ترامب إنه سيطلب من السعودية زيادة الحزمة المخصصة للاستثمارات في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة إلى تريليون دولار.
ويوم الثلاثاء، أكدت المملكة العربية السعودية رغبتها في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار.
وأجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا مع ترامب بحثا خلاله سبل التعاون بين البلدين لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) ليل الأربعاء، أن الأمير محمد بن سلمان هنأ ترامب خلال الاتصال بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة أن الاتصال تناول بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشار الأمير محمد بن سلمان إلى "قدرة إدارة فخامة الرئيس (ترامب) بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار، مؤكدا رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية".
إذ بحث الجانبان سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب، فضلاً عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
في الوقت ذاته، أشار الأمير محمد بن سلمان إلى قدرة إدارة ترامب بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار.