الجزيرة:
2024-12-23@06:34:21 GMT

التعادل سيد الموقف.. من سيفوز برئاسيات أميركا؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

التعادل سيد الموقف.. من سيفوز برئاسيات أميركا؟

قبل أقل من أسبوعين على يوم الاقتراع، طرح موقع فوكس (VOX) السؤال الأكثر تدوالا في أميركا والعالم هذه الأيام "من سيفوز بالانتخابات الرئاسية بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس؟".

وكتب أندرو بروكوب -وهو مراسل كبير للشؤون السياسية في فوكس- أن نتائج استطلاعات الرأي شبه متعادلة في معظم ما يسمى الولايات المتأرجحة الرئيسية.

وبينما تحسن أداء ترامب في الاستطلاعات بشكل طفيف في الأسابيع القليلة الماضية، لم يكن ذلك كافييا لمنحه تفوقا واضحا، على الأقل حتى الآن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 210 أفلام ننصحك بمشاهدتها قبل الانتخابات الرئاسية الأميركيةlist 2 of 2لماذا فقد الديمقراطيون دعم السود؟ 3 نظريات تفسر الأسبابend of list

وفي المجمل، يحتفظ ترامب بتفوق طفيف، يتراوح عموما بين 1 و2 نقطة، في أريزونا وجورجيا ونورث كارولاينا. وللفوز بالرئاسة، سيحتاج إلى اختراق ما يعرف بولايات "الجدار الأزرق" بفوزه في ميشيغان أو بنسلفانيا أو ويسكونسن. وحتى منتصف يوم الاثنين، لا تزال هذه الولايات متعادلة تقريبا.

وأشار الكاتب إلى تراجع في عدد استطلاعات الرأي الموثوقة في الولايات المتأرجحة في الأسابيع الأخيرة، لكن من المرجح أن تطلق استطلاعات جديدة أكثر مصداقية في نهاية الحملة الانتخابية. وبمجرد أن يتم ذلك، يمكن الحصول وقتها على فهم أفضل لمسار السباق.

ما الذي تظهره الاستطلاعات في الولايات المتأرجحة؟

ويخلص الكاتب إلى أن هناك سبع ولايات متأرجحة من المرجح جدا أن تحدد نتيجة الانتخابات (مع توقع أن تذهب كل ولاية أخرى بشكل ثابت لصالح ترامب أو هاريس)، وهي حسب عدد الأصوات الانتخابية كالتالي:

بنسلفانيا (19 صوتا انتخابيا) نورث كارولاينا وجورجيا (16 صوتا انتخابيا لكل منهما) ميشيغان (15 صوتا انتخابيا) أريزونا (11 صوتا انتخابيا) ويسكونسن (10 أصوات انتخابية) نيفادا (6 أصوات انتخابية)

وإذا استطاعت هاريس الحصول على 44 صوتا انتخابيا في هذه الولايات المتأرجحة، فإنها ستفوز بالرئاسة، أما ترامب فسيحتاج إلى 51 صوتا انتخابيا من هذه الولايات نفسها للفوز. وتقول الاستطلاعات إن هذه الولايات المتأرجحة متقاربة جدا.

وتبقى ولايات بنسلفانيا وويسكونسن، ميشيغان، نيفادا، وكارولاينا الشمالية كلها متعادلة تقريبا في مجمل استطلاعات صحيفة "نيويورك تايمز" التي تظهر أن ترامب متقدم في جورجيا بنقطة واحدة وفي أريزونا بنقطتين.

وأشار الكاتب إلى مسألة أكثر تفاؤلا لهاريس في استطلاعات صحيفة واشنطن بوست، التي تظهرها متقدمة بنقطتين في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن. من ناحية أخرى تظهر استطلاعات "ريل كلير بوليتكس" تقدم ترامب بنقطتين أو أقل في جميع الولايات المتأرجحة.

الحدس ليس ذا قيمة كبيرة أيضا

وعن مشاعر وتكهنان وحدس كلا المعسكرين بشأن النتائج، قال الكاتب إنها تسير بشكل أكثر وضوحا في اتجاه واحد، فبين الديمقراطيين، هناك قلق متزايد حول فرص هاريس، بينما يبدو الجمهوريون واثقين للغاية في فوز ترامب.

واستذكر التقرير الأجواء التي سبقت الانتخابات وكانت تؤكد أن الحزب الجمهوري كان متجها لتحقيق فوز ساحق في 2022، وأن بايدن كان سيفوز بفارق كبير (وليس بفارق ضئيل جدا) في 2020، وأن ترامب لم يكن لديه أي فرصة للفوز في 2016، مؤكدا أن هذه الأنواع من التخمينات غير الملموسة ليست ذات قيمة كبيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتأرجحة هذه الولایات

إقرأ أيضاً:

أزمة مياه مقبلة في أميركا وهذه هي الأسباب

في ظل تغير المناخ وتزايد أزمات البنية التحتية في الولايات المتحدة، تبرز أزمة جديدة تهدد بتفاقم مشكلات المياه في البلاد متمثلة في نقص العمالة الماهرة في قطاع المياه.

هذه القضية، التي تطرق إليها تقرير مفصل نشرته بلومبيرغ، تضع تحديا أمام قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على مياه الشرب النظيفة وأنظمة الصرف الصحي الفعالة.

قطاع المياه الأميركي

ويشير التقرير إلى أن نحو 30% إلى 50% من العاملين في قطاع المياه الأميركي، والبالغ عددهم نحو 1.7 مليون شخص، سيصلون إلى سن التقاعد خلال العقد المقبل.

نحو 88% من مشغلي محطات معالجة المياه يبلغون من العمر 45 عاما أو أكثر (الفرنسية)

ويوضح جوزيف كين، الزميل في مؤسسة بروكينغز ومؤلف تحليل لبيانات عام 2021، أن 88% من مشغلي محطات معالجة المياه يبلغون من العمر 45 عاما أو أكثر، مقارنة بمتوسط وطني يبلغ 45% في القطاعات الأخرى.

وأشارت شانون والتون، مديرة تطوير القوى العاملة في الرابطة الوطنية للمياه الريفية، إلى أن هذا النقص يعكس غياب خطط الخلافة المناسبة للعاملين، خاصة في المناطق الريفية حيث تفتقر المجتمعات المحلية إلى الموارد اللازمة لتوظيف عامل جديد وتدريبه في الوقت الذي يعمل فيه عامل مؤهل.

إعلان

وتقول والتون: "في بعض المجتمعات الصغيرة جدا، قد تتشارك أكثر من قرية في مشغل مياه مرخص واحد فقط".

عبء ثقيل وأزمات متزايدة

وتحتاج البنية التحتية للمياه في الولايات المتحدة إلى استثمارات ضخمة تُقدر بـ630 مليار دولار خلال الـ20 عاما المقبلة، وفقا لتقرير وكالة حماية البيئة لعام 2024.

هذه القيمة تعكس زيادة بنسبة 73% مقارنة بتقديرات عام 2012، مما يعكس مدى التدهور الذي شهدته البنية التحتية وتزايد الضغوط عليها، وفق بلومبيرغ.

وتزيد التغيرات المناخية من التحديات التي تواجه القطاع:

ففي سبتمبر/أيلول 2024، شهد سكان أشفيل في كارولينا الشمالية انقطاعا للمياه استمر أكثر من 50 يوما بعد إعصار هيلين. وفي قرية وايتهول بنيويورك، تسبب الجفاف في انخفاض مستوى المياه بمقدار 14 قدما، مما أجبر المدارس على الإغلاق وتعطيل الحياة اليومية. وفي نيويورك، تتسبب التحولات في أنماط هطول الأمطار في مشكلات إضافية. ويوضح روهيت أغاروال، رئيس قسم المناخ في المدينة، أن هطول الأمطار بدلا من تساقط الثلوج يجعل المياه أكثر تلوثا نتيجة الجريان السطحي، ويضيف "نحصل على مياه نظيفة جدا من ذوبان الثلوج، لكن مياه الجريان السطحي الناتجة عن العواصف الشديدة تشكل تحديا كبيرا". أزمة العمالة الماهرة ونقص الخبرة

يوضح جيمس فاهي المشرف على العمليات في منشأة "فيوليا نورث أميركا"، في حديث لبلومبيرغ، التعقيدات التي يواجهها العمال في تحويل المياه من بحيرة مغطاة بالطحالب إلى مياه شرب نقية وصالحة للاستهلاك.

المياه تمر بسلسلة من العمليات تشمل معالجات الأوزون لإزالة المعادن الثقيلة مثل الحديد والمنغنيز (شترستوك)

وتمر المياه بسلسلة من العمليات تشمل معالجات الأوزون لإزالة المعادن الثقيلة مثل الحديد والمنغنيز، وإضافة الكلور لقتل البكتيريا، ومرورها عبر فلاتر متعددة الطبقات من الرواسب والرمال.

ويقول فاهي: "ليس الأمر متعلقا فقط بالحصول على مؤهلات وشهادات، بل يتعلق بالخبرة العملية؛ أي شخص يمكنه اجتياز الاختبارات، لكن الخبرة العملية هي التي تصنع الفارق".

إعلان

المناصب التي تحتاج إلى شغل تشمل أعمال الصيانة، وإدارة محطات معالجة المياه، وإصلاح خطوط المياه، وكلها تقدم أجورا تنافسية. لكن، كما أوضح آلان ويلاند، الرئيس الإقليمي لشركة "فيوليا ووتر نيوجيرزي"، فإن الوعي بهذه الفرص ضعيف للغاية.

ويقول ويلاند: "نحن لم نروج لهذا القطاع كما ينبغي تاريخيا".

مبادرات لجذب العمالة الشابة

وتسعى بعض المؤسسات إلى التصدي لهذه الأزمة من خلال إطلاق برامج تدريبية جديدة، وفق ما ذكرته بلومبيرغ.

فقد أطلقت الرابطة الوطنية للمياه الريفية برنامجا للتدريب المهني يهدف إلى جذب العمالة الشابة. وفي عام 2023، فتحت "فيوليا نورث أميركا" أكاديميتها التدريبية للجمهور لمساعدة المتدربين على اجتياز اختبارات الشهادات الحكومية.

ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو إقناع الشباب بالانضمام إلى هذا القطاع المهم، ويقول آلان ويلاند، الرئيس الإقليمي لشركة "فيوليا ووتر نيوجيرزي": "معظم العاملين الحاليين، بمن فيهم أنا، اكتشفوا هذا القطاع عن طريق الصدفة".

وخلال القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20، ساعدت الاستثمارات الكبيرة في أنظمة المياه والصرف الصحي في القضاء على أمراض قاتلة مثل الكوليرا والتيفوئيد، وفق الوكالة.

ويشير خبراء إلى أهمية أن يستلهم صانعو السياسات هذه التجربة لتجنب عودة الأزمات الصحية الناتجة عن تلوث المياه.

وتقول شانون والتون إن العمل في قطاع المياه يظل "خارج نطاق الرؤية والاهتمام". تقول: "حتى في أثناء الكوارث، يتم الاحتفاء بعمال الكهرباء لأن الجميع يرونهم يصلحون الأعمدة. أما عمال المياه والصرف الصحي، فعملهم غير مرئي".

مقالات مشابهة

  • ترامب سينشئ منظومة دفاع صاروخي جديد في الولايات المتحدة
  • ترامب: سيتم الاعتراف بجنسين فقط على مستوى الولايات المتحدة
  • ترامب: سيتم بدء أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة
  • معضلة تؤرق الاقتصاديين في الولايات المتحدة.. هل يضع ترامب حلولا لسقف الدين؟
  • بوتين: الغرب يصعد الوضع .. ولا أستبعد تطبيع العلاقات مع أميركا
  • معركة السلطة في جنين بين دعم أميركا ورضا إسرائيل
  • أزمة مياه مقبلة في أميركا وهذه هي الأسباب
  • 10 ملايين دولار.. أميركا تلغي مكافأة اعتقال الجولاني
  • استطلاعات رأي.. 74% من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل الأسرى
  • قانون المالية 2025 يصدر بالجريدة الرسمية