عادةً ما تحظى الانتخابات، وغيرها من الفعاليات السياسية، باهتمام بالغ لدى صنّاع السينما الذين يسعون لتقديم رؤية درامية مشوقة لما يدور خلف الكواليس، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، ووسط السباق المحموم بين دونالد ترامب وكامالا هاريس للوصول إلى البيت الأبيض، ننصحك بمشاهدة مجموعة من الأعمال الفنية الكفيلة بوضعك في أجواء المنافسة.

فسواء كنت تبحث عن ملاحم درامية مشوقة أو مجرد جرعات من الكوميديا الساخرة المطعمة بالسياسة، نستعرض لك فيما يلي 10 أفلام تساعدك في فهم ديناميكيات السلطة والطموح والتحديات الأخلاقية التي تواجه المرشحين.

1- "أفكار مارس/آذار" (The Ides of March) الملصق الدعائي للفيلم الأميركي "أفكار مارس/آذار" (الجزيرة) سنة العرض: 2011. التقييم: 10/7.1 على "آي إم دي بي" و83% على "روتن توميتوز". أبرز الممثلين: راين غوسلينغ، وجورج كلوني، وفيليب سيمور هوفمان، بول جياماتي، وإيفان رايتشل وود. المخرج: جورج كلوني.

يعد "أفكار مارس/آذار" أحد أحدث الأفلام الدرامية السياسية التي تتناول الانتخابات الأميركية، وهو من إخراج وبطولة جورج كلوني، مقتبس من مسرحية "فاراغوت نورث" (Farragut North) التي كتبها بو ويليمن.

تدور أحداث الفيلم حول السكرتير الصحفي الموهوب ستيفن مايرز (رايان غوسلينغ) الذي يعمل لصالح حاكم ولاية بنسلفانيا مايك موريس (جورج كلوني) خلال حملته الانتخابية للرئاسة. يواجه مايرز صراعات أخلاقية معقدة حين يجد نفسه بين ولائه لمرشحه، والعروض المغرية التي يقدمها خصومه السياسيون، ليأخذ المشاهد في رحلة إلى أعماق السياسة، ويسلط العمل الضوء على الأزمات الأخلاقية في عالم السياسة من خلال سيناريو يعكس تعارضا بين المبادئ والطموح.

أشاد النقاد بفيلم "أفكار مارس/آذار" وبأداء غوسلينغ وإخراج كلوني، ورغم بعض الانتقادات التي طالت إفراط الفيلم في الدخول بتفاصيل السياسة، فإن رسالته حول الجانب المظلم من الطموح السياسي لاقت استحسانا كبيرا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التعادل سيد الموقف.. من سيفوز برئاسيات أميركا؟list 2 of 2لماذا فقد الديمقراطيون دعم السود؟ 3 نظريات تفسر الأسبابend of list

ترشح العمل لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس، إلى جانب 4 ترشيحات في جوائز "غولدن غلوب"، بما في ذلك أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج.

2- "إعادة الفرز" (Recount) الملصق الدعائي للفيلم الأميركي "إعادة الفرز" (الجزيرة) سنة العرض: 2008. التقييم: 10/7.3 على "آي إم دي بي" و79% على "روتن توميتوز". أبرز الممثلين: كيفن سبيسي، وبوب بالابان، وإد بيغلي جونيور، ولورا ديرن، وجون هيرت، ودينيس ليري، وبروس ماكغيل، وتوم ويلكنسون. المخرج: جاي روتش.

تستوحى أحداث فيلم "إعادة الفرز" من الانتخابات الأميركية عام 2000 والتي شهدت تنافسا محموما بين الرئيس السابق جورج دبليو بوش والمرشح الديمقراطي آل غور، حيث يركز على معركة إعادة فرز الأصوات المثيرة في ولاية فلوريدا التي حسمت النتيجة لصالح بوش.

يقدم المخرج جاي روتش القصة كدراما سياسية بجرعة عالية من التوتر، إذ يتابع الفيلم فريقي الحملتين وهم يخوضون صراعات قانونية وسياسية للسيطرة على عملية إعادة الفرز، وصولا إلى قرار المحكمة العليا الذي أنهى الجدل وأعلن فوز بوش الابن. ويلقي الفيلم الضوء على الشخصيات المحورية، مثل رون كلاين (كيفن سبيسي) وجيمس بيكر (توم ويلكنسون)، ويسلط الضوء على الألاعيب السياسية لكلا الطرفين.

تميز فيلم "إعادة الفرز" بإخراجه المتقن الذي أضفى إحساسا حقيقيا بالدراما، مع تصوير شامل يعيد إحياء أجواء تلك الفترة، خصوصا من خلال استخدام لقطات إخبارية فعلية أضافت لمسة واقعية.

قوبل "إعادة الفرز" بردود فعل إيجابية من النقاد الذين أشادوا بأداء الممثلين وسرعة إيقاع الأحداث، لكن البعض اعتبره يميل قليلا لصالح الديمقراطيين.

فاز العمل بجائزتي "إيمي"؛ الأولى عن فئة أفضل فيلم تلفزيوني، والأخرى عن أفضل إخراج، فيما ترشح كيفن سبيسي لجائزة أفضل ممثل رئيسي، ولورا ديرن لجائزة أفضل ممثلة دور مساعد دون أن يحالفهما الحظ.

3- "الألوان الأولية" (Primary Colors) الملصق الدعائي للفيلم الأميركي "الألوان الأولية" (الجزيرة) سنة العرض: 1998. التقييم: 10/7.3 على "آي إم دي بي" و79% على "روتن توميتوز". أبرز الممثلين: جون ترافولتا، وإيما طومسون، وبيلي بوب ثورنتون، وأدريان ليستر، وماورا تيرني، وبول غيلفويل، ولاري هاغمان، وكاثي بيتس. المخرج: مايك نيكولز.

يصنف فيلم "الألوان الأولية" ضمن فئة الكوميديا السياسية الساخرة، وهو مستوحى من الرواية التي كتبها جو كلين، والتي قدمت نظرة خيالية على حملة انتخابية شبيهة بحملة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في التسعينيات.

يروي الفيلم قصة الحاكم جاك ستانتون (جون ترافولتا) الذي يترشح للرئاسة، وينضم الشاب المنتمي لحركة الحقوق المدنية هنري بيرتون (أدريان ليستر) إلى فريق الحملة، حيث يكتشف طبيعة السياسة المليئة بالفضائح والتجاوزات الأخلاقية.

يتميز الفيلم بإبراز الشخصيات المعقدة التي تحيط بستانتون، بمن فيها زوجته سوزان (إيما تومبسون) ذات الشخصية القوية وفريقه المتنوع، مثل ريتشارد جيمونز (بيلي بوب ثورنتون) وليبي هولدن (كاثي بيتس).

يتطرق العمل إلى الأزمات الأخلاقية التي ترافق الحملات الانتخابية، حيث يصبح من الضروري الموازنة بين النزاهة الشخصية ومتطلبات السياسة الواقعية، كما يعكس تعقيدات الحياة السياسية بأسلوب كوميدي ساخر دون أن يخفي الجانب الإنساني.

نال "الألوان الأولية" استحسان النقاد الذين أشادوا بأداء ترافولتا وتومبسون، كما أضاف أداء كاثي بيتس بُعدا دراميا مميزا، مما جعلها محط تقدير واسع.

ترشح الفيلم لجائزتي أوسكار، أحدهما لأفضل سيناريو مقتبس لإيلين ماي، والآخر لكاثي بيتس كأفضل ممثلة في دور مساعد، كما ترشح لعدة جوائز في حفل "غولدن غلوب" وجوائز النقاد.

4- "كل رجال الرئيس" (All the President’s Men) الملصق الدعائي للفيلم الأميركي "كل رجال الرئيس" (الجزيرة) سنة العرض: 1976. التقييم: 10/7.9 على "آي إم دي بي" و94% على "روتن توميتوز". أبرز الممثلين: روبرت ريدفورد، وداستين هوفمان، وجاك واردن، ومارتن بالسام، وهال هولبروك، وجيسون روباردز. المخرج: آلان ج. باكولا.

رغم أن فيلم "كل رجال الرئيس" لا يتناول الانتخابات الأميركية مباشرة، فإنه يستعرض تحقيقات صحفية كشفت فضيحة "ووترغيت" التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.

ويركز العمل على دور الصحافة السياسية والاستقصائية في فضيحة "ووترغيت"، إذ تدور أحداثه حول التحقيق الصحفي الذي قاده صحفيا "واشنطن بوست" كارل برنستين وبوب وودوارد، والذي كشف تفاصيل الفضيحة.

يقدم "كل رجال الرئيس" سردا مشوقا للأحداث ويُظهر كيف نجح الصحفيان في كشف الحقيقة عبر الوصول إلى مصادر خاصة ومتابعة الأدلة المعقدة.

لاقى الفيلم إشادة واسعة من النقاد بسبب دقته في سرد الأحداث الواقعية وحفاظه على التوتر طوال الوقت، مع الإشادة بأداء داستن هوفمان وروبرت ريدفورد في دور الصحفيين. كما أشادت الصحافة الأميركية بالعمل على تصويره الواقعي للصحافة في السبعينيات، وقد حقق نجاحا تجاريا لافتا، حيث تجاوزت إيراداته 70 مليون دولار على مستوى العالم حينها.

حصل "كل رجال الرئيس" على عدة جوائز وترشيحات بارزة، بما في ذلك 4 جوائز أوسكار عن أفضل سيناريو مقتبس، وأفضل تصميم إنتاج، وأفضل صوت. كما ترشح لجائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل مساعد لجيسون روباردز، الذي فاز لاحقا بجائزة الأوسكار عن دوره في هذا الفيلم.

5- "المرشح" (The Candidate) الملصق الدعائي للفيلم الأميركي "المرشح" (الجزيرة) سنة العرض: 1972. التقييم: 10/7 على "آي إم دي بي" و89% على "روتن توميتوز". أبرز الممثلين: روبرت ريدفورد، وبيتر بويل. المخرج: مايكل ريتشي.

يمكن تصنيف فيلم "المرشح" ضمن فئة الدراما أو الكوميديا السياسية، إذ يسلط الضوء على الحملة الانتخابية للمرشح بيل ماكاي، الذي يخوض السباق لمقعد مجلس الشيوخ في ولاية كاليفورنيا، فيعكس الصدام بين القيم والأخلاق من ناحية، والسياسة من ناحية أخرى.

يظهر ماكاي في بداية الفيلم كشخص مثالي يرفض لعبة السياسة التقليدية، لكنه مع مرور الوقت يجد نفسه، مطالبا بتقديم تنازلات بهدف الوصول إلى السلطة.

يتميز "المرشح" بحبكة ذكية تسلط الضوء على التحديات التي تواجه المرشحين السياسيين خلال الحملات الانتخابية، مثل الضغوط الإعلامية والمساومات التي تدفع الكثيرين للتضحية بمبادئهم.

حظي العمل بإشادة نقدية واسعة لواقعيته وأدائه التمثيلي، سيما أداء ريدفورد، الذي قدم شخصية متناقضة تتطور بشكل تدريجي.

فاز فيلم "المرشح" بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي لجيريمي لارنر، الذي كان مستشارا سياسيا سابقا، مما أضفى واقعية على السيناريو.

6- "ذيل الكلب" (Wag the Dog) الملصق الدعائي للفيلم الأميركي "ذيل الكلب" (الجزيرة) سنة العرض: 1997. التقييم: 10/7.1 على "آي إم دي بي" و86% على "روتن توميتوز". أبرز الممثلين: داستين هوفمان، وروبرت دي نيرو، وآن هيتش، ودينيس ليري، وويلي نيلسون، وأندريا مارتن، وكيرستن دانست، وويليام إتش. ميسي. المخرج: باري ليفنسون.

تدور أحداث فيلم "ذيل الكلب" (Wag the Dog) حول مستشار سياسي يُدعى كونراد بريان (روبرت دي نيرو) والمنتج الهوليودي ستانلي موتس (داستن هوفمان) اللذين يتم تكليفهما بإلهاء الرأي العام عن فضيحة تورط فيها الرئيس قبل الانتخابات.

يبتكر الثنائي حربا وهمية مع ألبانيا، يتم الترويج لها عبر وسائل الإعلام كأحداث حقيقية، في محاولة للتلاعب بالرأي العام وصرف الأنظار عن فضيحة الرئيس.

يسلط العمل الضوء على العلاقة بين السياسة والإعلام، ويطرح تساؤلات حول مدى تأثير الإعلام على الجماهير.

نال "ذيل الكلب" استحسان النقاد بفضل السيناريو الذكي الذي كتبه ديفيد ماميت وهيلاري هينكن، وأشادوا بالأداء الرائع من داستن هوفمان وروبرت دي نيرو، كما تم ترشيحه لجائزتي أوسكار سنة 1998، أفضل ممثل لداستن هوفمان، وأفضل سيناريو مقتبس دون أن يحالفهما الحظ.

فاز هوفمان بجائزة "غولدن غلوب" عن أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي.

7- "عدّاء المقدمة" (The Front Runner) الملصق الدعائي للفيلم الأميركي "عداء المقدمة" (الجزيرة) سنة العرض: 2018. التقييم: 10/6.1 على "آي إم دي بي" و58% على "روتن توميتوز". أبرز الممثلين: داستين هوفمان، وروبرت دي نيرو، وآن هيتش، ودينيس ليري، وويلي نيلسون، وأندريا مارتن، وكيرستن دانست، وويليام إتش. ميسي. المخرج: جيسون رايتمان.

يجسد هيو جاكمان شخصية المرشح الرئاسي غاري هارت الذي انهارت حملته عام 1988 بعد فضيحة إعلامية في فيلم "عدّاء المقدمة" المستند إلى قصة حقيقية للمرشح الرئاسي الذي تدمرت حملته بسبب فضيحة إعلامية تتعلق بعلاقاته الشخصية.

يعكس الفيلم كيف أدت هذه الفضيحة إلى تغيّر طريقة تغطية السياسة الأميركية من قِبَل الإعلام، مسلطا الضوء على حدود الخصوصية والأخلاقيات العامة في الحياة السياسية.

لم يحقق فيلم "عدّاء المقدمة" نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، ولم يحصل على ترشيحات لجوائز رئيسية.

8- "فروست ونيكسون" (Frost/Nixon) الملصق الدعائي للفيلم الأميركي "فروست ونيكسون" (الجزيرة) سنة العرض: 2008 التقييم: 10/7.7 على "آي إم دي بي" و93% على "روتن توميتوز". أبرز الممثلين: فرانك لانجيلا، ومايكل شين، وكيفن بيكن، وريبيكا هول، وتوبي جونز، وماثيو ماكفادين، وأوليفر بلات، وسام روكويل. المخرج: رون هاوارد.

يستند فيلم "فروست ونيكسون" (Frost/Nixon) إلى مسرحية تحمل الاسم نفسه، من إخراج رون هاوارد. ويحكي الفيلم قصة المقابلات الشهيرة بين الصحفي البريطاني ديفيد فروست (مايكل شين) والرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون (فرانك لانجيلا) بعد فضيحة "ووترغيت".

يستعرض العمل الضغوط التي تعرض لها الطرفان خلال التحضير للمقابلات التي أصبحت لحظة فارقة في تاريخ الإعلام السياسي، حيث كان فروست يسعى إلى انتزاع اعتراف نادر من نيكسون حول مسؤوليته.

نال "فروست ونيكسون" إشادة واسعة من النقاد الذين أثنوا على أداء لانجيلا وشين، واعتبروا أن العمل نجح في تقديم دراما مكثفة تحافظ على التشويق رغم اعتماده على حوار طويل، وأشاد النقاد أيضا بإخراج رون هاوارد، الذي تمكن من إظهار أبعاد الصراع النفسي بين الشخصيات بطريقة متقنة.

ترشح "فروست ونيكسون" لخمسة جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل فيلم، وأفضل مخرج لرون هاوارد، وأفضل ممثل لفرانك لانجيلا، كما حظي بعدة ترشيحات أخرى في جوائز "غولدن غلوب".

9- "السيد سميث يذهب إلى واشنطن" (Mr. Smith Goes to Washington) الملصق الدعائي للفيلم الأميركي "السيد سميث يذهب إلى واشنطن" (الجزيرة) سنة العرض: 1939. التقييم: 10/8.1 على "آي إم دي بي" و97% على "روتن توميتوز". أبرز الممثلين: جيمس ستيوارت، وجين آرثر، وكلود راينز، وإدوارد أرنولد، وغاي كيبي، وتوماس ميتشل، وبيولا بوندي. المخرج: فرانك كابرا.

يتناول فيلم "السيد سميث يذهب إلى واشنطن" (Mr. Smith Goes to Washington) قصة شاب مثالي (جيمس ستيوارت) يصبح عضوا في مجلس الشيوخ ليواجه الفساد السياسي.

يجد سميث نفسه وسط نظام فاسد، حيث يصطدم بمؤامرات سياسية داخل الكونغرس، لكنه يحاول استخدام أسلوب "فيلبستر" (إطالة الخطاب) لكشف الفساد وإعلاء القيم الديمقراطية.

تلقى "السيد سميث يذهب إلى واشنطن" إشادة واسعة من النقاد والمشاهدين حين عرضه سنة 1939، لكنه أثار جدلا في الأوساط السياسية الأميركية في الوقت نفسه، إذ عاب عليه بعض السياسيين نقده الشديد للمؤسسات الحكومية.

ترشح الفيلم لـ11 جائزة أوسكار، من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج، لكنه فاز بجائزة واحدة عن أفضل سيناريو أصلي.

10- "انتخاب" (Election) الملصق الدعائي للفيلم الأميركي "انتخاب" (الجزيرة) سنة العرض: 1999. التقييم: 10/7.2 على "آي إم دي بي" و92% على "روتن توميتوز". أبرز الممثلين: ماثيو برودريك، وريز ويذرسبون. المخرج: ألكسندر باين.

يصنّف فيلم "انتخاب" (Election) في فئة الدراما الكوميدية الساخرة، وتستند أحداثه إلى رواية كتبها توم بيروتا، ليروي قصة معلم يدعى جيم ماكاليستر (ماثيو برودريك) يدخل في صراع مع طالبة طموحة تدعى تريسي فليك (ريسي ويذرسبون) خلال حملة انتخابات طلابية.

يركز العمل على الديناميكيات الشخصية والمشاحنات الأخلاقية في البيئة المدرسية بطريقة فكاهية وساخرة.

لاقى "انتخاب" استحسانا كبيرا من النقاد بسبب السيناريو الذكي وأداء ويذرسبون الاستثنائي، الذي اعتُبر أحد أفضل أدوارها في مسيرتها.

ترشح الفيلم لجائزتي أوسكار عن فئة أفضل سيناريو مقتبس، وفئة أفضل ممثلة (ريسي ويذرسبون)، لكنه لم يظفر بأي منهما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کل رجال الرئیس أبرز الممثلین إعادة الفرز جورج کلونی غولدن غلوب سنة العرض أفضل ممثل الضوء على أفضل فیلم من النقاد دی نیرو عن أفضل

إقرأ أيضاً:

حملة ترامب تتهم حزب العمال البريطاني بـالتدخل في الانتخابات الأميركية

اتهمت حملة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، حزب العمال البريطاني الحاكم بـ"التدخل الأجنبي الصارخ" في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك في شكوى رفعتها لجنة الانتخابات الفيدرالية.

وزعمت حملة ترامب أنه في الأسابيع الأخيرة، قام حزب العمال بتجنيد أعضاء من الحزب وإرسالهم للمشاركة في حملة لمنافسته، كامالا هاريس، في ولايات حاسمة في محاولة للتأثير على انتخابات 5 نوفمبر.

وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن الشكوى استندت إلى منشور لرئيسة العمليات في حزب العمال البريطاني، صوفيا باتيل، أعلنت فيه عن توفر "10 أماكن شاغرة" لمن يرغب في التوجه إلى ولاية نورث كارولينا للمشاركة في حملة الحزب الديمقراطي.

وأكدت حملة ترامب في شكواها أن "من يبحث عن تدخل أجنبي في انتخاباتنا لا يحتاج للبحث أبعد" من هذا المنشور الذي كشف عن توجه "نحو 100" من موظفي الحزب الحاليين والسابقين إلى الولايات المتأرجحة.

وتشير الشكوى أيضا إلى تقرير لصحيفة واشنطن بوست، نشر في سبتمبر الماضي، ويفيد بأن استراتيجيين "مرتبطين" بحزب العمال الذي يقوده، رئيس الوزراء، كير ستارمر "قدموا المشورة" لنائبة الرئيس هاريس، بعد فوزهم الكاسح في الانتخابات البريطانية في يوليو.

محاولات التدخلات الخارجية في الانتخابات الرئاسية الأميركية محاولات التدخلات الخارجية في الانتخابات الرئاسية الأميركية

وفي رد على التقارير الأخيرة، قال ستارمر، إن مسؤولي الحزب المتطوعين في حملة هاريس "يقومون بذلك في وقت فراغهم" وليس بصفتهم موظفين في حزب العمال.

وأضاف ستارمر في تصريحات نقلتها "الغارديان"، أن "متطوعي حزب العمال شاركوا تقريباً في كل انتخابات سابقة. إنهم يقومون بذلك في أوقات فراغهم، كمتطوعين، وأعتقد أنهم يقيمون مع متطوعين آخرين هناك".

وتابع: "هذا ما فعلوه في الانتخابات السابقة، وهذا ما يفعلونه في هذه الانتخابات، والأمر في غاية البساطة".

وأكد ستارمر أن لديه "علاقة جيدة" مع ترامب، لن تتأثر بهذه الشكوى.

وطالبت الشكوى، بإجراء تحقيق فوري في "التدخل الأجنبي الصارخ" في الانتخابات على شكل "مساهمات أجنبية غير قانونية واضحة قدمها حزب العمال البريطاني" وقبلتها اللجنة الانتخابية لحملة هاريس.

ترامب "يرفض" تحذيرات جديدة بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية رفض المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، السبت، التحذيرات التي أطلقها مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، من أن روسيا تتدخل في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر القادم، وفقا لما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

ووفقا للجنة الانتخابات الفيدرالية، يمنع القانون الأميركي الحصول أي مساهمات مالية أو نفقات من الأجانب في الانتخابات، لكنه يسمح لهم بالتطوع في أنشطة الحملات دون مقابل مادي.

ويمكن للمتطوعين الأجانب حضور فعاليات اللجنة واجتماعاتها الاستراتيجية، شريطة عدم المشاركة في صنع القرار أو إدارة شؤون الحملة.

وفي سياق متصل، ذكر موقع "أكسيوس"، أنه سبق لزعيم حزب الإصلاح البريطاني، نايجل فاراج، أن شارك في حملات دعم لترامب، كما حضرت المؤتمر الجمهوري، ليز تراس، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة.

ورفض ممثلو حملة هاريس التعليق للموقع، على الشكوى.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأميركية.. ما مصير بطاقات الاقتراع التالفة؟
  • الانتخابات الأميركية.. ماذا يحدث لبطاقات الاقتراع التالفة؟
  • حملة ترامب تتهم حزب العمال البريطاني بـالتدخل في الانتخابات الأميركية
  • بعد حصوله على أوسكار أفضل مخرج.. كريستوفر نولان يستعد لفيلم جديد
  • الانتخابات الأميركية.. جمهوريون أكثر يصوتون مبكرا
  • بخلاف ترامب وهاريس.. من المرشحون للانتخابات الرئاسية الأميركية 2024؟
  • "جيه بي مورغان": الانتخابات الأميركية تقفز بالطلب على الدولار
  • عاجل - وزير الدفاع الأميركي: منظومة ثاد الأميركية المضادة للصواريخ باتت "في مكانها" بإسرائيل
  • سينما الهناجر تستعرض أفلام مهرجان "جامعة بدر" في أمسية سينمائية مميزة