ترامب وعائلته يحصلون على 75% من عائدات عملات مشفرة دون أي مسؤولية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن دونالد ترامب مؤخرا عن رمز "دبليو إل إف" (WLF) الذي يعرف باسم عملة دونالد ترامب المشفرة، ويوم الخميس الماضي نُشرت وثيقة من 13 صفحة تصف مهمته وكيف يمكن تخصيص الرموز، وأشارت إلى أن المرشح الجمهوري وعائلته قد يحصلون على 75% من صافي الإيرادات، وفقا لموقع "سي إن بي سي".
وبحسب المصدر، فإن عائلة ترامب ستحصل على 22.
ترامب، الذي يتنافس مع كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن، قضى شهورا في الترويج لمشروع العملات المشفرة الخاصة به، الذي أطلق عليه سابقا اسم "ذا ديفاينت وانس" (The DeFiant Ones)، في إشارة إلى التمويل اللامركزي "دي فاي" (DeFi).
وفي الأسبوع الماضي، أطلق مشروع "دبليو إل إف آي" (WLFI)، وقال إنه يتطلع إلى جمع 300 مليون دولار بتقييم 1.5 مليار دولار في بيعه الأولي. وحتى يوم الخميس بيعَ 12.9 مليون دولار فقط من الرموز، وفقا لموقعه على الإنترنت.
وأظهرت الورقة التي صدرت يوم الخميس أن ترامب وعائلته لا يتحملون أي مسؤولية، ولا أحد منهم يُعتبر مديرا تنفيذيا أو موظفا أو مشغلا لشركة "دبليو إل إف" أو الشركات التابعة لها، وأشارت إلى أن "المشروع والرموز ليس لهما هدف سياسي ولا يرتبطان بأي حملة سياسية".
وغالبا ما تصدر المشاريع المشفرة أوراقا بيضاء قبل إطلاق عملاتها، وتقدم دليلا حتى يتمكن المستثمرون من معرفة المزيد عن المهمة والأهداف وكيفية تخصيص الرموز في المستقبل.
وتقدم "دبليو إل إف" نفسها بوصفها بنكا للعملات المشفرة الذي يشجع العملاء على الاقتراض والإقراض والاستثمار في العملات الرقمية.
وتُحدد الإيرادات الصافية للبروتوكول على أنها مصدر دخل لـ"دبليو إل إف" بما في ذلك رسوم استخدام المنصة وعائدات بيع الرموز والإعلانات وأي مصادر أخرى للإيرادات، بعد خصم النفقات المتفق عليها والاحتياطات لاستمرار عمليات "دبليو إل إف".
وقد خُصص نحو 30 مليون دولار من الإيرادات الأولية للاحتفاظ بها في احتياطي مخصص يهدف إلى تغطية نفقات التشغيل والالتزامات المالية الأخرى.
ومن المقرر أن 25% من صافي الإيرادات ستذهب إلى مجموعة "إيه إم جي" (AMG)، وهي شركة مملوكة بالكامل لكل من شيس هيرو وزاكاري فولكمان، وهما من أكبر مؤسسي المشروع.
ومن جهة أخرى، وافقت "إيه إم جي" على تخصيص نصف حقوقها في العائدات الصافية لشركة ذات مسؤولية محدودة تُدعى "دبليو سي ديجتل إف آي" (WC Digital Fi) وهي تابعة لصديق ترامب المقرب ومانح الأموال السياسي ستيف ويتكوف بالإضافة إلى بعض أفراد عائلته.
وذكر فولكمان سابقا أنه سيُخصص فقط 20% من رموز "دبليو إل إف" للفريق المؤسس الذي يتضمن ترامب وعائلته.
وأوضحت الوثيقة تفاصيل توزيع العملة المتوقع حيث يُخصص 35% من إجمالي العرض لبيع الرموز و32.5% لنمو المجتمع والحوافز و30% لتخصيص الدعم الأولي و2.5% للفريق والمستشارين.
وكُتب في الوثيقة بخط صغير أن "المبالغ الناتجة عن توزيع الرموز قابلة للتغيير". وليس من الواضح أي الفئات ستشمل ترامب وعائلته.
وتصف الوثيقة ترامب بأنه الداعم الرئيسي للعملات المشفرة، وأن أبناءه الثلاثة هم جميعا سفراء "ويب 3" (Web3).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترامب وعائلته ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
«بي إم دبليو» تسجل تراجعاً حاداً في الأرباح و«مرسيدس» تلبس العباءة الأمريكية
تراجعت أرباح شركة “بي إم دبليو” الألمانية لصناعة السيارات، على نحو كبير، بعد عدة سنوات من النتائج المرتفعة، في وقت أكدت فيه شركة “مرسيدس بنز” الألمانية للسيارات، أن “التاريخ الطويل للشركة في الولايات المتحدة، يجعلها أمريكية تقريبا”.
وأعلنت الشركة، اليوم الجمعة، في ميونخ أن “أرباحها العام الماضي بلغت 7.7 مليار يورو بعد احتساب الضرائب”.
وعلى الرغم من أن “حجم الأرباح يبدو كبيرا، لكنه أقل بنسبة 37% مقارنة بعام 2023، ويمثل ثاني أكبر تراجع في أرباح الشركة”.
ووفق المعلومات، “بالإضافة إلى ضعف المبيعات في الصين، عانت الشركة أيضا من مشكلات مع المكابح التي توفرها لها شركة “كونتيننتال” لقطع غيار السيارات، وفي الوقت نفسه تعرضت المبيعات أيضا لانتكاسة كبيرة، حيث تراجعت بنسبة 8.4% مسجلة 142 مليار يورو”.
وتتوقع الشركة “ارتفاع الطلب خلال العام الحالي، وعلى الرغم من الوضع “الصعب” وزيادات الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة، فمن المتوقع أن تصل نتائج الشركة قبل احتساب الضرائب إلى مستوى عام 2024 تقريبا”.
بدوره، أشار رئيس شركة “مرسيدس بنز” الألمانية للسيارات، “أولا كيلنيوس”، إلى “التاريخ الطويل للشركة في الولايات المتحدة”، وأكد أن “شركته أمريكية تقريبا”.
وقال “كيلنيوس” خلال تقديم سيارة مرسيدس الجديدة “سي إل إيه” في روما: “مرسيدس موجودة هناك (في الولايات المتحدة) منذ 120 عاما، وهي بذلك أمريكية تقريبا بنفس قدر أي شركة أمريكية أخرى وأقدم من معظم الشركات الأمريكية”.
وذكر “كيلنيوس” أنه رغم ذلك ليس لديه مصلحة في تصعيد الصراع التجاري، لأن “ذلك قد يعطل تدفق البضائع في كلا الاتجاهين، وهذا من شأنه أن يشكل عبئا اقتصاديا”.
وقال “كيلنيوس”: “ولكننا ننتج ونستورد ونصدر في جميع الاتجاهات”، وذلك في إشارة إلى مصانع سيارات أخرى تابعة للشركة الألمانية في الصين وأوروبا.
وتملك “مرسيدس بنز” مصنعين كبيرين في الولايات المتحدة، وبحسب الشركة، فقد أنتج مصنعها في “توسكالوسا” بولاية ألاباما الأمريكية 260 ألف سيارة العام الماضي، ووظف 6 آلاف شخص، وينتج المصنع سيارات الدفع الرباعي، وبحسب الشركة، “يتم تصدير حوالي ثلثي الإنتاج السنوي لهذا المصنع”.
وفي “تشارلستون” بولاية “ساوث كارولينا” الأمريكية تمتلك “مرسيدس” مصنعا لإنتاج المركبات من طراز “سبرينتر”، وقد عمل في المصنع مؤخرا حوالي 1700 موظف. وإجمالا باعت مرسيدس 324 ألفا و500 سيارة أفراد و49 ألفا و500 مركبة نفعية في الولايات المتحدة العام الماضي.
كذلك حذرت شركة “تسلا” الأمريكية من أن “الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن تضر بأعمالها، إذ يمكن أن تجعلها عرضة لرسوم جمركية انتقامية وترفع تكاليف إنتاج المركبات التي يتم تصنيعها في الولايات المتحدة”.
وفي خطاب إلى الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، أعربت شركة “تسلا” عن “دعمها للحرب العادلة”، لكنها حذرت من أن “المصدرين الأمريكيين “عرضة لآثار غير متناسبة، عندما ترد دول أخرى للإجراءات التجارية الأمريكية”.
وأدت الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها إدارة ترامب بالفعل إلى “اتخاذ إجراءات مضادة من جانب كندا والاتحاد الأوروبي، من بين دول أخرى”.