ألمانيا تحذّر: لبنان بات "على شفير الانهيار"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بعيد وصولها إلى بيروت، اليوم الأربعاء، من أن لبنان بات "على شفير الانهيار"، في ظل تصعيد إسرائيل حملتها العسكرية التي تستهدف حزب الله.
وأكدت المسؤولة الألمانية أن "أي اعتداء متعمد على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني".
Israels Armee hat die Hisbollah deutlich schwächen können. Jetzt braucht es eine diplomatische Lösung, darin bin ich mir @SecBlinken einig, der auch in der Region ist. Ich will in Beirut & auf der #LibanonKonferenz ausloten, wie wir auf dem schwierigen Weg vorankommen können. 2/2
— Außenministerin Annalena Baerbock (@ABaerbock) October 23, 2024وأكدت بيربوك "أن الالتزام بحماية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يسري على جميع أطراف النزاع"، وأضافت "أن جنود اليونيفيل يحظون بدعمنا الكامل. إنهم ضروريون لإيجاد حل سياسي للنزاع".
وطلبت برلين، أول أمس الإثنين، من الحكومة الإسرائيلية "توضيح كل حادث" طال قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، و"حضتها" على توضيح ملابسات تدمير برج مراقبة وسياج في جنوب البلاد، معقل حزب الله حيث تقوم إسرائيل بقصف جوي وهجوم بري.
وأكدت اليونيفيل التي تضم نحو 9500 جندي من أكثر من 50 بلداً، أنها رغم "الضغوط التي تمارس على البعثة" ستواصل "مراقبة" الوضع عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية و"الإبلاغ عنه". وكانت القوة الدولية حذّرت الجمعة الماضي، من "دمار واسع النطاق" لبلدات وقرى في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يونيفيل الإسرائيلية إسرائيل وحزب الله ألمانيا اليونيفيل عام على حرب غزة إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تعلن مقتل 24 شخصا وإصابة 134 يوم الأحد جراء الاعتداءات الإسرائيلية
نشر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، يوم الاثنين، الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى والمصابين الذين سقطوا يوم الأحد 26 يناير جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة إن 24 شخصا قتلوا من بينهم 6 نساء، وأصيب 134 من بينهم 14 امرأة و12 طفلا خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان.
وأفاد المركز بأن القتلى والمصابين سقطوا في عيترون، وحولا، ومركبا، وكفركلا، والعديسة، وبليدا، والضهيرة (مقتل عسكري)، وميس الجبل، وبني حيان، ومارون الراس، زبنت جبيل، وعيناتا، ووادي السلوقي، وبيت ياحون، وشقرا، ودير ميماس، ورب تلاتين، والطيبة، ويارون، وطلوسة، وعيتا الشعب.
وأفاد مراسلنا في جنوب لبنان بأنه منذ صباح الاثنين تكثفت الدعوات لأبناء بلدات عيترون وميس الجبل وحولا وباقي البلدات الجنوبية لمواصلة محاولات الدخول إلى القرى التي لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد.
وأشار المراسل إلى أن الجيش اللبناني بدأ انتشاره في الأحياء الغربية لبلدة ميس الجبل جنوب لبنان على أن يعقبه دخول الأهالي.
ويأتي ذلك غداة إعلان البيت الأبيض عن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل إلى 18 فبراير 2025.
من جهتها أكدت الحكومة اللبنانية "استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025 وبدء مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية والذين اعتقلتهم إسرائيل بعد السابع من أكتوبر 2023.
واتفقت إسرائيل و"حزب الله" اللبناني على وقف إطلاق النار في نهاية نوفمبر 2024 بعد أكثر من عام من الصراع، ونص الاتفاق في الأصل على انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان في غضون 60 يوما.
ويوم الأحد 26 يناير انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية