"أوتشا": إسرائيل رفضت جميع محاولات إدخال المساعدات لشمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل رفضت جميع المحاولات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة ، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على المنطقة، وإجبار الناس قسرًا على النزوح.
وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، إنه في الفترة ما بين 2-15 أكتوبر الجاري، لم تسمح إسرائيل بدخول أي مساعدات غذائية إلى المنطقة الشمالية لقطاع غزة.
وتفاقمت حالة المجاعة وأزمة العطش بشكل كبير جدا في شمال القطاع، مع رفض الجيش الاسرائيلي إدخال أي شاحنات تحمل مواد غذائية او مساعدات، حسب مصادر عدة ومواطنين محاصرين.
وأشار المتحدث الأممي إلى دخول بعض المساعدات فقط إلى شمال غزة في أكتوبر الحالي، مبينا أن السلطات الإسرائيلية رفضت 28 طلبا لتحركات مساعدات إنسانية منسقة إلى بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في المنطقة، في الفترة ما بين 6 -20 أكتوبر الجاري.
وأضاف: "السلطات الإسرائيلية سمحت بأربع فقط من أصل 66 مهمة مساعدات إنسانية مخطط لها من نقطة التفتيش في جنوب غزة إلى الشمال في الأيام العشرين الأولى من أكتوبر، وفي الأسبوعين الأولين من هذا الشهر تم رفض 85 بالمئة من المساعدات".
وأكمل: "تم رفض جميع المحاولات في الفترة من 2 - 15 أكتوبر ولم يُسمح بدخول المساعدات الغذائية".
ولفت إلى أن فرق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية زارت عدة مناطق في شمال غزة في 19 أكتوبر/تشرين الأول، لافتا إلى أن الحاجة الماسة إلى دعم المأوى بسبب الاكتظاظ السكاني وأن بعض النازحين يعيشون حاليا في دورات المياه.
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةحذر المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، من خطورة وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لأنه يهدد حياة الأطفال ويحد من القدرة على الاستجابة للأزمة الكبيرة التي يواجهها القطاع، بعد العودة إلى منازلهم المهدمة وغير القابلة للسكن في ظل غياب الخدمات الأساسية من المياه والصرف الصحي والكهرباء والرعاية الطبية. وشدد عويس في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن المساعدات الإنسانية تمثل خط الحياة لسكان القطاع، وأن استمرار وقف إطلاق النار ضروري للقدرة على الاستجابة الإنسانية، وزيادة إدخال المساعدات، بعدما عانى أهالي غزة على مدار 15 شهراً من الحرب من أوضاع مأساوية لا زالت مستمرة. وقال إن «اليونيسيف» طالبت خلال أشهر الحرب، بزيادة المساعدات، ورغم تدفقها نسبياً بعد وقف إطلاق النار، إلا أنها غير كافية بسبب حجم الاحتياجات والوضع المأساوي للأطفال والعائلات، وقد تمكنت المنظمة خلال الأسابيع الأخيرة من زيادة إيصال المساعدات والوصول إلى عدة أماكن صعبة. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار، أتاح لمنظمات الإغاثة مثل «اليونيسيف» بتوسيع نطاق استجابتها من خلال إدخال الإمدادات بشكل عاجل وبدء إصلاحات أساسية أخرى لإعادة تأهيل البنية الأساسية المدمرة.