الصحة العالمية تعلق حملة التلقيح ضد شلل الأطفال بغزة بسبب القصف الكثيف
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة التي كان من المفترض أن تبدأ الأربعاء بسبب "القصف الكثيف".
وقالت المنظمة في بيان إن "الظروف الحالية.. تجعل اصطحاب العائلات أطفالها لتلقي اللقاح ومهمة العاملين في المجال الصحي أمرا مستحيلا".
وعزت منظمة الصحة العالمية هذا التأجيل إلى "تصاعد العنف والقصف المكثف وأوامر الانتقال الجماعي وغياب الهدن الإنسانية في غالب مناطق شمال قطاع غزة".
وبدأت الحملة الثانية من التلقيح في 14 تشرين الأول/ أكتوبر في وسط غزة، لتطعيم نحو 590 ألف طفل دون سن العاشرة في جميع أنحاء القطاع.
وبعد يومين طالبت منظمة الصحة العالمية "إسرائيل" بتمكينها من استكمال حملة التلقيح الثانية ضد شلل الأطفال بشكل آمن في غزة، خصوصا في شمال القطاع.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبعد اكتشاف أول إصابة بشلل الأطفال، وهي الوحيدة حتى الآن، في قطاع غزة منذ 25 عاما، بدأت منظمة الصحة العالمية حملة واسعة النطاق في الأول من أيلول/ سبتمبر لمنع تفشي الوباء.
من جهة أخرى كشف المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، أن "إسرائيل" رفضت جميع المحاولات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة في الفترة بين 2 و15 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري ولم تسمح بدخول أي مساعدات غذائية إلى المنطقة، بحسب وكالة "الأناضول".
وتفاقمت حالة المجاعة وأزمة العطش بشكل كبير جدا في شمال القطاع، مع رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي إدخال أي شاحنات تحمل مواد غذائية أو مساعدات، حسب مصادر عدة ومواطنين محاصرين.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة التلقيح الصحة العالمية غزة تلقيح الصحة العالمية شلل اطفال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة الصحة العالمیة تشرین الأول فی شمال
إقرأ أيضاً:
مستشفى سنجة يبدأ العمل بمعدات طبية حديثة مقدمة من «اليونسيف» و«الصحة العالمية»
مدير مستشفى سنجة أكد أن هذه الجهود ستسهم في تطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية بالمستشفى ليعمل بأقصى طاقته بعد وصول التيار الكهربائي عبر الخط الساخن.
سنجة: التغيير
بدأ مستشفى سنجة بولاية سنار، اليوم الخميس، العمل بأجهزة ومعدات جراحية حديثة، تم توفيرها بدعم من منظمتي اليونيسف والصحة العالمية، من خلال منظمة “بانكير” الداعمة للقطاع الصحي في الولاية.
ودشّن والي سنار، توفيق محمد علي، المعدات الجديدة التي شملت أجهزة لغرفة العناية المكثفة وأدوات جراحية حديثة، مؤكداً اهتمام الولاية بقطاع الصحة، فيما أشاد بجهود وزارة الصحة ومفوضية العون الإنساني في تعزيز الخدمات الصحية.
من جانبها، أوضحت ممثلة مدير عام وزارة الصحة بسنار، مزاهر علي مصطفى أبوحاج، أن منظمة “بانكير” قامت بدور بارز في صيانة أقسام الحوادث وغرف العمليات والعناية المكثفة، وذلك بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف.
وأكدت أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل المستشفيات التي تضررت بسبب الحرب، وتحسينها لتقديم خدمات أفضل.
كما أشاد مفوض العون الإنساني بولاية سنار، محمد عبدالفتاح بادي، بتدخل المنظمات الدولية لتلبية احتياجات السكان في ظل الظروف الصعبة، مؤكداً وجود تنسيق مستمر لضمان استفادة المواطنين من هذه الجهود.
وفي ذات السياق، أوضحت مديرة إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بصحة سنار، مواهب قسم الله، أن الدعم شمل معدات وأجهزة لإدارة الطوارئ والعمليات، مع متابعة مستمرة للوضع الصحي خاصة في ظل الظروف الهشة التي خلفتها الحرب.
وأكد مدير منظمة “بانكير”، محمد حمودة الإمام، أن هذه التدخلات تأتي ضمن مشروع “التدخلات الصحية والغذائية المتكاملة لإنقاذ المجتمعات الهشة” في ولايتي النيل الأزرق وسنار، مشيداً بالتعاون الفعّال من حكومة الولاية ومفوضية العون الإنساني.
بدوره، أكد المدير العام المكلّف لمستشفى سنجة، حاتم قنديل، أن هذه الجهود ستسهم في تطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية بالمستشفى، لافتاً إلى تشغيل المستشفى بأقصى طاقته بعد وصول التيار الكهربائي عبر الخط الساخن.
الوسومآثار الحرب في السودان الصحة في السودان سنجة ولاية سنار