وزيرة التضامن تشارك في جلسة رفيعة المستوى حول برنامج "نورة"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة رفيعة المستوى تحت عنوان " برنامج " نورة" وتعزيز معلومات الصحة الإنجابية للأمهات وتقديم الخدمات للفتيات المراهقات "، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، والذي يقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية.
وشهدت الجلسة مشاركة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والسيد إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، والسيدة آن شونائبة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، والدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق بمصر، عضو مجلس إدارة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة جوديث بروس،محللة سياسات.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تقديرها للمشاركة في فعاليات تلك الجلسة المهمة ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، موجهة الشكر للمجلس القومي للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان لدعوتها لحضور فعاليات تلك الجلسة، مشيرة إلى أن برنامج " نورة " تم صياغته تحت رعاية السيدة الأولي حرم السيد رئيس الجمهورية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الفتيات في قلب الأولويات والاستراتيجيات والبرامج الوطنية، كجزء من رؤية مصر 2030، مشددة على أن الحكومة المصرية أطلقتالاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والإطار الاستراتيجي الوطني للطفولة والأمومة (2018-2030)، والمشروع الوطني لتنمية الأسرة المصرية، إلى جانب عدد من الاستراتيجيات والتدخلات الأخرى التي تهدف إلى دعم وتعزيز حقوق الأطفال والفتيات في مصر.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر تنظر إلى الاستثمار في المراهقين كأحد الركائز المهمة في تحقيق رؤية وأهداف أجندة التنمية المستدامة، وهو ما يظهر جلياً في إطارها الدستوري والتشريعي والمؤسسي الوطني والجهود الوطنية المختلفة المبذولة لتمكين الأطفال والفتيات، وكونها طرفاً في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية نابعة من إرادة سياسية عليا، حيث تضع حكومة مصر تمكين الفتيات على رأس أولوياتها بشكل أكثر وضوحًا من خلال تبني وتنفيذ "الإطار الاستثماري الوطني للفتيات في مصر" بأعلى إرادة سياسية، وذلك بهدف إحداث تأثير لإطلاق العنان للإمكانات غير المستغلة لملايين الفتيات المراهقات لتعزيز رأس المال البشري في مصر.
البرنامج الوطني الضخم للفتيات المراهقاتوأشارت إلى أن برنامج " نورة" هو البرنامج الوطني الضخم للفتيات المراهقات الذي ينفذه المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف، ومؤخرًا يتم إعداد برنامج نور مخصص للأولاد أيضًا، موضحة أنالبرنامج موجود بالفعل ضمن برنامج تنمية الأسرة في مصر ، حيث إن هدف نورة هو تمكين الفتيات من خلال تعزيز ثقتهن بأنفسهن، فالبرنامج مدته 40 أسبوعًا بمنهج هادف لبناء مهاراتهن الاجتماعية والصحية والاقتصادية مع التركيز بشكل خاص على تعزيز وبناء مهاراتهن الرقمية والمالية، وتشجيع المواقف الإيجابية والداعمة تجاه التصورات المجتمعية تجاه الفتيات داخل أسرهن ومجتمعاتهن، كما أن نورة أدرجت الصحة الإنجابية في جلستها التي مدتها 40 أسبوعًا.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن إطار الاستثمار للفتيات في مصر يركز على زيادة الوعي وبناء المعرفة حول الموضوعات التي تعتبر بالغة الأهمية لدعم الفتيات منها،حماية الطفل، المساحات الآمنة، العنف ضد النساء والفتيات، الصحة والرفاهية، الصحة الإنجابية والتعليم، وإشراك الرجال، والحماية الاجتماعية، وإشراك الشباب والتواصل معهم، وإشراك القادة الدينيين والمجتمعيين،و التمكين الرقمي والسلامة من الجرائم الإلكترونية.
وأضافت أن "نورة" لديها تدريب للموجهين الذين هم في سن قريبة جدًا من سن المراهقين حيث وصل البرنامج إلى74 مدربًا، و665 مرشدًا، و440 جولة، و 8600 متدرب حتى الآن في محافظات مثل أسيوط وبني سويف وسوهاج والدقهلية والقاهرة الكبرى، تم اختيار المحافظات والقرى المستهدفة للتأكد من أن الريف وصعيد مصر موجودان هناك ولا يتخلف أحد عن الركب، وقد تخرج 2701 من الدورة التي استمرت 40 أسبوعًا بنجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن نورة برنامج الصحة الانجابية المراهقات وزیرة التضامن الاجتماعی فی مصر
إقرأ أيضاً:
مد بحري يضرب باب المندب وتحذيرات للسكان
وأكدت مصادر محلية في أنباء تناقلتها وسائل إعلام أن هذا الحدث أدى إلى نزوح العديد من الأسر إلى مناطق مرتفعة هربًا من خطر ارتفاع المياه.
حيث شهدت مدينة ذوباب الساحلية، الواقعة في نطاق مديرية باب المندب غربي محافظة تعز، الساعات القليلة الماضية، مدًا بحريًا مفاجئًا وعنيفًا، في ظاهرة غير مسبوقة بالمديرية منذ عشرات السنين، تسببت في حالة من الهلع بين السكان.
مصادر محلية قالت أيضا إن مياه البحر تدفقت بسرعة كبيرة نحو المدينة، ما أدى إلى جرف قوارب الصيادين من المرسى وسحبها باتجاه المناطق السكنية، مخلفةً أضرارًا مادية كبيرة.
وبحسب المصادر، فقد وصلت مياه البحر إلى داخل منازل المواطنين، مما أجبر العديد منهم على الفرار باتجاه أماكن أكثر أمنًا، بينما لا يزال عشرات المواطنين عالقين داخل منازلهم حتى اللحظة، وسط حالة من الهلع والخوف في ظل عدم رصد أي جهود أو تحركات للسلطات المحلية هناك الموالية للإمارات.
وقال شهود عيان، أن المد البحري تمركز في شواطئ مركز المديرية وبدأ الساعة التاسعة والنصف مساء الأحد وتعرضت على إثره العديد من الممتلكات للخراب.
وناشد المواطنون الجهات المحلية إنقاذهم بدلا من الوقوف موقف المتفرج، وطالبوا بتحرك كافة الجهات لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، بما في ذلك تقديم المساعدات الغذائية والإسعافات الأولية، لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية المفاجئة.
إلى ذلك حذر مواطنون من توقع استمرارها وامتدادها لمناطق مختلفة من المديرية بوتيرة أكبر، وضرورة الاستعداد لأسوأ الاحتمالات.
وكان وجهاء وأعيان بالمنطقة قد أطلقوا نداءات بالابتعاد عن المناطق المنخفضة، وحذروا الصيادين من الإبحار أو الاقتراب من الشواطئ مؤقتاً، لتجنب أي حوادث قد تحدث نتيجة التغيرات المفاجئة للأحوال الجوية والبحرية.
كما ناشد الأهالي الجهات المعنية والمنظمات، بسرعة التدخل والنزول الميداني لتقديم الإغاثة، واتخاذ التدابير العاجلة لحمايتهم والتخفيف من حدة الكارثة وحجم الأضرار.
ووجه مختصون بالرصد المناخي تحذير لسكان المناطق الساحلية في ذوباب والمناطق القريبة منها وطالبوهم بتوخي الحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة أي تطورات محتملة.
الجدير بالذكر أن المد البحري ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لتغير مستوى سطح البحر بسبب تأثير الجاذبية التي تمارسها الشمس والقمر على الأرض، بالإضافة إلى العوامل الجوية مثل المنخفضات الجوية والعواصف القوية.
وعادةً ما يحدث المد البحري على مراحل دورية يوميًا، لكن في بعض الحالات، قد تتسبب الاضطرابات الجوية الشديدة أو الزلازل تحت سطح البحر في مد مفاجئ وعنيف يؤدي إلى فيضانات ساحلية وأضرار كبيرة، وفي هذه الحادثة جاء المد البحري مفاجئا حيث لم يتم التنبؤ به مسبقا او تحذير السكان للنزوح الى أماكن آمنة،