أجرى اليوم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بجولة تفقدية لجامعة حلوان التكنولوجية، حيث شملت الجولة تفقد الورش والمعامل والفصول الدراسية بالإضافة إلى البنية التحتية والملاعب.

وقام رئيس جامعة حلوان خلال جولته، إلى الاستماع للطلاب والتعرف على التحديات والمشاكل التعليمية التي تواجههم، للعمل على سرعة حلها لتوفير بيئة تعليمية مثالية.

رافق رئيس جامعة حلوان في جولته الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد بنداري، وكيل كلية الهندسة، والدكتور هابي حسني، والدكتور ياسر لطفى مستشارى رئيس الجامعة، اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، الأستاذ السيد عطا

وخلال الزيارة أكد رئيس جامعة حلوان على اهتمام الدولة بالجانب التكنولوجي، مشيراً إلى أن هذا التوجه يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي.

كما أضاف رئيس جامعة حلوان أن الجامعات التكنولوجية، مثل جامعة حلوان التكنولوجية، تعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية لذا نسعى لاقامة شراكات مع القطاعات الصناعية والمجتمع، مما يضمن تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل.

وتأتى جامعة حلوان التكنولوجية تأكيدا على مكانة جامعة حلوان الرائدة في مجال التعليم التكنولوجي وفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين المؤسسات التعليمية المصرية، لتقديم تعليم تكنولوجي متميز يواكب التطورات العالمية ويلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.

وفي ختام الزيارة، قامت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، بتقديم درع تذكاري إلى الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، تقديراً لجهوده.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنية التحتية جولة تفقدية جامعة حلوان صندوق تطوير التعليم الفصول الدراسية جامعة حلوان التكنولوجية جامعة حلوان التکنولوجیة رئیس جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة

وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.

ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.

ازدواجية المنع

لا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.

ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.

قضية منع الطلاب من التسجيل أخذت منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة (شترستوك) المستقبل المجهول

يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.

إعلان

وقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.

ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.

الكتاب الموجه إلى اليونيسيف (الجزيرة) حلول مستحيلة

ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.

ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.

ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.

وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.

وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمياط يؤدي صلاة عيد الفطر بالمجمع الإسلامي في دمياط الجديدة
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد المستشفيات ويطمئن على جاهزيتها قبل اجازة عيد الفطر
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد المستشفيات الجامعية للاطمئنان على جاهزيتها قبل إجازة العيد
  • عباقرة جامعة حلوان.. 4 كليات تقترب من التتويج في الموسم الثالث
  • الدكتور أحمد المنشاوي يهنئ منتسبي جامعة أسيوط بعيد الفطر المبارك
  • وزير الصحة يتفقد مشروع مستشفى بني مزار ويستمع لشرح إنشاء «المنيا العام»
  • مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ العاملين بالجامعة بعيد الفطر
  • ندوات تثقيفية وإنجازات علمية ونجاحات طبية في الحصاد الأسبوعي لجامعه حلوان
  • 14 صورة من عزاء الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق