طلب إحاطة بشأن رفض بعض الدول العربية المصادقة على شهادات الانتساب الموجه
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالى والبحث العلمي بشأن رفض ملحقيات عدد من الدول العربية بالقاهرة المصادقة على الشهادات الجامعية الصادرة بنظام الانتساب الموجه من الجامعات الحكومية المصرية، رغم أنه نظام تعليمي معتمد داخل مصر.
وقال " محسب"، في طلبه، إنه تلقي خلال الأيام الماضية شكاوي من جانب طلاب الانتساب الموجه في الجامعات المصرية، بعد رفض المصادقة على الشهادات الجامعية الصادرة بنظام الانتساب الموجه من الجامعات الحكومية المصرية من قبل ملحقيات عدد من الدول العربية بالقاهرة من بينها السعودية والكويت مما يعني عدم قدرتهم على الحصول على تأشيرات العمل في هذه الدول.
وأوضح أن عدم المصادقة على هذه الشهادات يعني عدم الاعتراف بمؤهلاتهم الجامعية وبالتالي يواجهون صعوبة في الحصول على تأشيرات عمل تتناسب مع مؤهلاتهم وفقًا للأنظمة واللوائح المعمول بها في السعودية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن نظام الانتساب الموجه نظام تعليمي معتمد داخل مصر وخارجها، حيث يلتحق به الطلاب بعد النجاح في الثانوية العامة ويكون حضورياً في الجامعات مثل نظام الانتظام، والفرق الوحيد يكمن في قيمة المصروفات الدراسية، ويهدف هذا النظام إلى تقليل فرص الاغتراب الدراسي بين الجامعات والحد من الكثافة الطلابية في بعض الجامعات، وقد أُنشئ هذا النظام وفقاً لقرارات مكاتب التنسيق بعد الثانوية العامة بمصر.
ولفت " محسب" إلى أنه لا يوجد أي اختلاف بين نظام الانتساب الموجه وبين نظام الانتظام فيما يتعلق بالمقررات الدراسية وعدد الساعات، فالطلاب يدرسون نفس المواد والمقررات وبنفس الكمية والعدد، كما لا يوجد اختلاف في الأساتذة الذين يدرسون في النظامين، والدليل على ذلك هو السماح للطلاب بعد السنة الأولى بالتحويل من الانتساب الموجه إلى الانتظام بشرط الحصول على تقدير "جيد"، ما يشير إلى تشجيع العملية التعليمية والارتقاء بالمستوى الأكاديمي للطلاب.
وأكد النائب أيمن محسب، أن الانتساب الموجه هو نظام حضوري بالكامل مثل الانتظام، ولا يوجد تمييز بين خريجي النظامين في الدرجة العلمية، كما يمكن لخريجي الانتساب الموجه الالتحاق ببرامج الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه دون قيود أو معادلات، إذ أنهم يخضعون لنفس معايير التقييم الأكاديمي المعمول بها في التعليم العالي المصري، كما أقر بذلك المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
وطالب "محسب"، بتدخل سريع من جانب وزير التعليم العالي من خلال مخاطبة ملحقيات هذه الدول، لتوضيح هذه الحقائق ، والتأكيد علي كون الانتساب الموجه نظام تعليمي معتمد داخل مصر ، ولا يوجد فرق بينه وبين نظام الانتظام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب المصادقة على
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني عن «البكالوريا المصرية» بمدارس القاهرة
أطلقت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام «شهادة البكالوريا المصرية»، مع طلبة اتحاد تعليم القاهرة للمرحلتين الإعدادية والثانوية، موضحة أن فلسفة نظام البكالوريا الجديد يعتمد على عدة محاور، وهي:
البكالوريا المصرية- محور تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلاً عن الحفظ والتلقين، ما يهدف لتطوير طريقة تفكير الطلبة ليصبح (ناقد وموضوعي ومنطقي).
- التعلم متعدد التخصصات الذي يعتمد على دمج المواد العلمية والأدبية والفنية.
- تقسيم المواد على عامين على الأقل، ما يتيح فرصة للطلبة للتركيز والبحث والاستقصاء عن المعلومات وبالتالي ثباتها أكثر في ذهن الطالب.
- الفرص المتعددة، فنظام البكالوريا الجديد يتيح أكثر من فرصة للطالب بحيث يستطيع التعويض فى حالة حدوث أي طارئ.
وأضافت سماح إبراهيم مدير مديرية التعليم بالقاهرة، أنه يوجد قواعد عامة يجب ان يلم بها الطالب المقبل على مرحلة الثانوية العامة في نظام البكالوريا المصرية وهي:
- الامتحانات فرصتان في كل عام دراسي مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
- رسوم الامتحان: دخول الامتحان للمرة الأولى مجانا، وبعد ذلك بمقابل لكل امتحان (500 جنيه رسم امتحان).
- حساب المجموع: تحتسب درجة كل مادة من مواد الثانوية السبعة من 100 درجة، ويكون المجموع النهائي للطالب بجمع الدرجات الحاصل عليها لكل مادة.
- المحاولات المتعددة: تحتسب للطالب كل المحاولات التي تقدم لها وترصد كل درجات محاولاته، ويحدد العام الدراسي الذي تقدم فيه الطالب لكل محاولة.
- دخول الامتحان: يجب دخول الامتحان للمرة الأولى في العام الدراسي المحدد، دون تقديم أو تأخير، فيما يسمح بإعادة الامتحان بعد ذلك في أي عام دراسي.
- المواد الإضافية: يجوز للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوى في حالة رغبته في تعدد المسارات، بعد انتهاء المسار الأساسي.
وأخيراً أكدت أن الهدف من مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية هو التطوير، تخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية.
النظام الأساسي للبكالوريا الجديد- ينقسم إلى مرحلتين أساسيتين (مرحلة تمهيدية، مرحلة رئيسية)، وبالنسبة للمرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي).
- هناك مواد أساسية (داخل المجموع الكلي) وهي التربية الدينية، اللغة العربية ، التاريخ المصري، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة والمنطق، اللغة الأجنبية الأولى.
- (مواد خارج المجموع) مثل البرمجة وعلوم الحاسب، اللغة الأجنبية الثانية.
وأوضحت تفاصيل المرحلة الرئيسية من نظام البكالوريا المصرية، التي تتمثل فيما يلي:
أولا: الصف الثاني الثانوي هناك مواد أساسية في جميع التخصصات، وهي:
- (اللغة العربية، التاريخ المصري، اللغة الأجنبية الأولى).
وبالنسبة للمواد التخصصية (يختار الطالب مادة واحدة)
- مجال الطب وعلوم الحياة - «الرياضيات أو الفيزياء»
- مجال الهندسة وعلوم الحاسب - «الكيمياء أو البرمجة»
- مجال الاعمال - «محاسبة أو إدارة أعمال»
- مجال الآداب والفنون
- «علم نفس أو لغة أجنبية ثانية».
ثانيا: (الصف الثالث الثانوي) هناك مادة واحدة أساسية في جميع التخصصات وهي التربية الدينية، وبالنسبة للمواد التخصصية هي:
- مجال الطب وعلوم الحياة «الأحياء (مستوى رفيع) الكيمياء (مستوى رفيع)»
- مجال الهندسة وعلوم الحاسب «الرياضيات (مستوى رفيع) الفيزياء (مستوى رفيع)».
- مجال الأعمال «الاقتصاد (مستوى رفيع) الرياضيات».
- مجال الآداب والفنون «جغرافيا (مستوى رفيع) إحصاء».