أمل جديد بشأن أدوية إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
السمنة مرض مزمن قد يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان
يثير جيل جديد من الأدوية المخصصة لإنقاص الوزن آمالا كبيرة في محاربة هذه الآفة الصحية العالمية التي تجني منها المختبرات والمستثمرون أصلا أرباحا طائلة.
مختارات دراسة: زيادة الإصابة بالسكري بين الأطفال والمراهقين في ألمانيا محاربة السمنة في السعودية - وداعا للكبسة ومرحبا بالوجبات الصحية دراسة: القهوة تساعد على إنقاص الوزن وتقلل من مخاطر الإصابة بالسكري دراسة تطيح باعتقاد شائع عن "سبب" لزيادة الوزن! دراسة: الكسل يسبب 10 آلاف حالة وفاة مبكرة سنويا في أوروباقلة الحركة، أو عدم ممارسة الرياضة، تسبب الكثير من الأمراض.
بحسب منظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقرب من ربع البالغين في أوروبا من البدانة المفرطة، ما يجعل انتشار البدانة أعلى من أي منطقة أخرى باستثناء الأمريكيتين.
و السمنة مرض مزمن قد يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان ومضاعفات في حال الإصابة بعدوى مثل كوفيد. وبما أن علاجها صعب، فهي مكلفة بالنسبة إلى الأنظمة الصحية. لا تتعلق أسبابها بنمط الحياة فحسب، بل قد تكون أيضا عائدة إلى عوامل وراثية.
إذا لم تُعزَّز الوقاية منها وتُحسَّن الرعاية الطبية للمصابين بها، يتوقع الاتحاد العالمي لمكافحة السمنة أن يصل عدد الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة إلى نصف سكان العالم 51 في المئة بحلول العام 2035.
ووفقا لحساباته، فإن التأثير الاقتصادي العالمي سيكون مدمّرا بالمقدار نفسه إذ قد يتجاوز أربعة آلاف مليار دولار سنويا.
منذ الجيل الأول للعلاجات المخصصة لإنقاص الوزن التي طوِّرت حتى الستينات، ارتفعت معدلات السمنة بشكل مطرد، كما أن الأبحاث بشأنها تقدّمت.
صحتك بين يديك - سمين ونحيفإنقاص الوزن مع آثار جانبية أقل..
وبالإضافة إلى فعاليتها ضد السكري، تساهم الأدوية الحديثة المضادة للسمنة في إنقاص وزن أكبر بكثير من الأدوية المتوافرة، مع آثار جانبية أقل حدة (غثيان وإسهال). كما أنها تظهر فائدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحاكي هذه الأدوية هرمونا تفرزه الأمعاء (GLP-1) لإعلام الدماغ بالشبع بعد تناول الطعام.
وشهدت مجموعتا "إيلي ليلي" الأميركية و"نوفو نورديسك" الدنماركية للصيدلة ارتفاع مبيعاتهما في الربع الثاني بفضل أدويتهما المخصصة لتحفيز خسارة الوزن والتي تزداد شعبيتها.
في أبريل، أكدت مجموعة "إيلي ليلي" أن منتجها المضاد للسكري والذي يسوّق تحت اسم "مونجارو" (tirzepatide) يساهم أيضا في إنقاص الوزن .
ونظرا إلى حجم السوق في الولايات المتحدة حيث يعاني 40 في المئة من البالغين السمنة، فإن صدور الضوء الأخضر المحتمل عن الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) بحلول نهاية العام لتسويق هذا الدواء لمكافحة السمنة هذه المرة، سيكون بمثابة دفع تجاري للمجموعة، بعدما قاربت مبيعاتها من "مونجارو" المليار دولار في الربع الثاني وحده.
وقال أكاش باتيل، المحلل لدى "غلوبل داتا"، "سيقدّم العلاج من دون شك على أنه بديل لجراحة السمنة، إذ ساهم "مونجارو" بخسارة وزن بالمستوى نفسه".
ازدياد المبيعات
بالنسبة إلى مجموعة "نوفو نورديسك"، يبدو المستقبل مشرقا، فقد أظهرت دراسة هذا الأسبوع أن علاج السمنة "ويغوفي" (semaglutide) الذي ازدادت مبيعاته أكثر من أربع مرات في الربع الثاني، قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد يكون ذلك كافيا لإقناع شركات التأمين عبر الأطلسي بتغطية هذه العلاجات التي تستجيب لمشكلات صحية حقيقية وليس فقط للرغبة في إنقاص الوزن.
لكن "إحدى العقبات الرئيسية التي تحول دون وصول المريض إلى أدوية GLP-1 هي الكلفة"، كما قال الاتحاد الأميركي للصيادلة.
ويبلغ سعر هذه الحقن التي تعطى تحت الجلد مرة واحدة في الأسبوع، أكثر من 10 آلاف دولار سنويا.
ومن بين الوسائل التي من شأنها خفض الكلفة وتبسيط تناول الدواء، تطوير أقراص تؤخذ عن طريق الفم يوميا. وهو مسار تتقدم فيه "نوفو نورديسك" في دراساتها السريرية. وتسعى "إيلي ليلي" وكذلك "فايزر" إلى تطوير حلول مماثلة.
ر.ض (أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: علاجات جديدة للسمنة إنقاص الوزن تخسيس الوزن الولايات المتحدة الدنمارك أمراض القلب أمراض السكري علاجات جديدة للسمنة إنقاص الوزن تخسيس الوزن الولايات المتحدة الدنمارك أمراض القلب أمراض السكري القلب والأوعیة الدمویة إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
قرار مهم من وزيرة التضامن بشأن 9 آلاف ابن في مؤسسات الرعاية
وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية، بضرورة متابعة ملف الأسر الكافلة، حيث يعد من أولويات عمل المديريات ملف الرعاية وتفعيل الدور الرقابي بما يخدم المصلحة الفضلى للطفل.
الكفالة والبيوت الصغيرةوقالت «مايا» في توجيهات لمديري المديريات، إن الوزارة تعمل حاليا على ملفات الكفالة والبيوت الصغيرة، حيث لدى الوزارة 40 مؤسسة منها 16 مؤسسة للدفاع الاجتماعي، و9019 ابنا في مؤسسات الرعاية، منهم من بلغوا السن، مشددة على ضرورة توفير الاحتياجات اللازمة لهم لدمجهم داخل المجتمع وأنه سيتم حصر احتياجات المديريات وضمها ضمن احتياجات الوزارة لتوفيرها في أسرع وقت.
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بالجهود التي تمت في ملف دور الرعاية الحرجة، حيث تم إغلاق 9 دور حتي تلآن، وجاري العمل على الباقي ولن يتم التراجع عن هذا الملف.
الحماية الاجتماعيةوفيما يتعلق بملف الحماية الاجتماعية أكدت أنه تم إنهاء قوائم الانتظار الخاصة ببرنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، حيث يحصل على الدعم النقدي 4.7 ملايين أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بما يشمل 20 مليون مواطن تقريباً، بتمويل بلغ 41 مليار جنيه للعام المالي 2024-2025، مشددة على أنه يتم تنفيذ إجراءات حوكمة تخصيص وصرف الدعم النقدي لمستحقيه.