غروب بيروت والشتاء الأخير يفوزان في مهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط المعاصرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
توج فيلمان بجائزتين في الدورة الـ15 من مهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط المعاصرة بفلورنسا- إيطاليا الذي اختتم فعالياته يوم أمس الأحد 20 أكتوبر، وهما جائزة Best Off لأفضل فيلم قصير لفيلم الشتاء الأخير للمخرج حيدر داوود، وتنويه خاص بجائزة فريق العمل لفيلم غروب بيروت للمخرجة دانيلا اسطفان، والفيلمان من توزيع MAD Solutions وهما:
تفاصيل فيلم “غروب بيروت”
فيلم غروب بيروت من تأليف وإخراج ومونتاج دانيلا اسطفان، وبطولة مارلين نعمان، وبيو شيهان، وجو ماكغاري، وسلمى شلبي، ومدير التصوير فاطمة رشا شحادة وموسيقى حياة سليم.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان إنترفيلم السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، ثم شارك في عدة مهرجانات دولية مثل مهرجان عمان السينمائي الدولي بالأردن، ومهرجان فليكرز رود آيلاند السينمائي الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية، وارتفع رصيد جوائزه إلى سبعة جوائز دولية.
تفاصيل فيلم “الشتاء الأخير”
فيلم الشتاء الأخير من كتابة وإخراج وإنتاج حيدر داوود، ويشاركه التأليف محسن أحمد، ومن إنتاج ستوديو إنديلاق IndieLag Studio وبمشاركة محسن أحمد، وحيدر داوود، ودانيل وألينا فاسيلكا.
تدور أحداثه بعد أربع سنوات من أول زيارة لمحسن إلى السويد، إذ يعود لزيارة صديقه حيدر الذي يعاني مع مشاعر الحنين لوطنهما في السعودية. يخوضان معًا الشتاء الأخير في السويد، معززين روابطهما في ظل الشوق والتغيير.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ثم شارك بعدها في عدة مهرجانات منها مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ومهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة ومهرجان أفلام السعودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشتاء الأخير سينما وثقافة الشرق الأوسط مهرجان عمان السينمائي الدولي مهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط مهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط المعاصرة مهرجان عمان السينمائي السینمائی الدولی الشتاء الأخیر
إقرأ أيضاً:
مهرجان للأضواء في كوبنهاجن.. المدينة تشعّ نورا يكسر رتابة الشتاء
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن مهرجان للأضواء في كوبنهاجن، حيث تضيء الأنوار سماء كوبنهاجن طيلة ثلاثة أسابيع، وتجتذب أكثر من 400,000 زائر على الرغم من برودة الطقس.
وتتحول العاصمة الدنماركية إلى مشهد مبهر لمدة ثلاثة أسابيع مع مهرجان كوبنهاجن للأضواء، إذ تتحول الشوارع والساحات والمباني حتى 23 فبراير الجاري إلى مشهد ساحر يأسر الأنظار، وستظل الأنوار مضيئة في الصباح لكسر روتين رحلة الذهاب إلى العمل.
تتميز بعض العروض الـ50 الجديدة بكونها تفاعلية، فنجد مثلا نموذج "هالة" أو "Aura" حيث تتغير فيه الألوان حسب مشاعر الزوار، إضافة إلى تركيب"الحب نور" مع الترامبولين الخاص به.
يعرض تركيب ضوئي متصل بالمعهد الدنماركي للأرصاد الجوية (DMI) رياح البحر في الوقت الحقيقي.
يتميز المهرجان أيضاً بمجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك أكبر سباق أضواء في الدنمارك، وجولات بصحبة مرشدين مع وصلات رقص، وتذوق للنبيذ والبيرة.
يستقطب مهرجان كوبنهاغن للأضواء أكثر من 400,000 زائر كل عام، متحدّين برد الشتاء. وهو يُصنَّف كثاني أكبر مهرجان لفنون الأضواء في أوروبا بعد مهرجان ليون للأضواء الذي يجذب سنويا ما بين 1.5 ومليوني زائر.