أبو سنة: التغيرات المناخية أصبحت تهديدًا وجوديًا يمس مناحي الحياة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، أن التغيرات المناخية ليست مجرد تهديد بيئي، بل تهديد وجودي يمس كل مناحي الحياة من صحة، وزراعة، وسياحة، وبنية تحتية، فجميعها مجالات تتأثر بشكل مباشر بتغير المناخ، لذلك فإن التكيف مع التغيرات المناخية ليس خيارًا، بل هو ضرورة ملحة.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة في الاجتماع الثاني للجنة تسيير مشروع "صياغة وتطوير عملية خطط التكيف الوطنية في مصر" (NAP) والذي يهدف إلى متابعة أعمال المشروع وتسيير أعماله، بحضور السيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، الدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP، الدكتور خالد خير الدين مدير مشروع الخطة الوطنية للتكيف ولفيف من ممثلي القطاعات المختلفة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأوضح أبو سنة أن الخطة الوطنية للتكيف تمثل فرصة حقيقية لبناء مجتمع أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تتطلب مواجهة تحديات التغيرات المناخية تضافر الجهود وتوحيد الصفوف، حيث تتخطى القضية حدود الوزارات والمؤسسات، لتشمل القطاع الخاص والمجتمع المدني والأفراد.
ووجه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة بالإسراع فى تنفيذ المشروع وإعداد خطة تنفيذية معدلة تعرض على لجنة التيسير متضمنة توقيتات الانتهاء من المخرجات.
ودعا أبو سنة إلى التعاون والتنسيق لإعداد هذه الخطة الطموحة، التى ستساهم فى تحويل مصر إلى نموذج يحتذى به في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، متطلعاً إلى أن يسفر الاجتماع عن مناقشات مثمرة وبناءة تساهم في تطوير هذه الخطة وتحديد الأولويات اللازمة لتنفيذها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الدكتور على أبو سنة شئون البيئة زراعة سياحة التغیرات المناخیة أبو سنة
إقرأ أيضاً:
من الحجاز إلى الإسكندرية.. كيف تطورت "الحجازية" عبر الأجيال؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد "الحجازية" واحدة من أشهر الحلويات الشرقية التي ارتبطت بالمطبخ المصري، حيث كانت تُحضَّر قديمًا في مكة والمدينة كنوع من الحلويات التقليدية التي تُقدَّم في المناسبات والأعياد، وسُمِّيت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة الحجاز التي كانت مركزاً للتجارة والثقافة الإسلامية، حيث تبادلت الشعوب وصفاتها الغذائية، وتتميَّز الحجازية بقوامها الهش ونكهتها الغنية، مما جعلها تنتقل بسرعة إلى دول أخرى، خاصةً مصر، حيث أصبحت جزءًا من التراث الغذائي المصري وتطوّرت بمكونات محلية لتناسب الأذواق المختلفة.
انتقال الحجازية إلى مصر وتطورها عبر الأجيال
وصلت الحجازية إلى مصر مع وفود الحجاج والتجار الذين كانوا يتبادلون الثقافات والوصفات الغذائية، ومع مرور الزمن، تبنَّى المصريون هذه الحلوى وأضافوا إليها لمساتهم الخاصة، حيث أصبحت تُحضَّر بعجينة أكثر هشاشة وبنكهات متنوعة، مثل القرفة وجوز الهند والمكسرات، مما جعلها أكثر تنوعًا، كما أنها تحوَّلت من وصفة نادرة تُحضر في المناسبات إلى حلوى متوفرة في محلات الحلويات الشعبية، خاصةً في الإسكندرية، التي أصبحت من أشهر المدن المصرية في إعدادها.
أفضل طرق تحضير الحجازية
يُعد تحضير الحجازية سهلًا لكنه يحتاج إلى دقة للحصول على القوام المثالي والنكهة الغنية، وتتكون الوصفة من مكونات بسيطة تشمل الدقيق، السميد، الزبدة أو السمن، السكر، الحليب، والقرفة، وتبدأ خطوات التحضير بخلط الدقيق مع السميد وإضافة السمن تدريجيًا حتى يتم الحصول على قوام رملي، ثم تُضاف باقي المكونات ويتم العجن حتى تتشكل عجينة متماسكة، وبعد ذلك تُفرد العجينة على شكل طبقتين، وبينهما حشوة القرفة والسكر، ثم تُخبز في فرن مسخن على درجة حرارة 180 مئوية حتى يصبح لونها ذهبيًا.
طرق تقديم الحجازية ولماذا يعشقها المصريون؟
تُقدَّم الحجازية بعد خروجها من الفرن وهي دافئة، حيث تُرش أحيانًا بالقليل من السكر البودرة لإضافة لمسة جمالية ونكهة مميزة، وتُقدَّم بجانب الشاي أو القهوة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا في الجلسات العائلية والمناسبات الخاصة.
ويعود عشق المصريين للحجازية إلى مذاقها المميز وسهولة تحضيرها، بالإضافة إلى قيمتها الغذائية الجيدة، حيث تمنح الجسم طاقة بسبب مكوناتها الغنية بالسمن والسميد، كما أنها تُعد واحدة من الحلويات التي تجتمع عليها الأذواق المختلفة، مما جعلها تنتشر بين الأجيال وتظل حاضرة على موائد المصريين حتى اليوم.