الجزيرة:
2024-11-21@16:46:40 GMT

مسيرة إسرائيلية تقتل طبيا وممرضا في بيت لاهيا بغزة

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

مسيرة إسرائيلية تقتل طبيا وممرضا في بيت لاهيا بغزة

أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش استشهاد طبيب وممرض جراء استهدافهما بطائرة مسيّرة إسرائيلية قرب أحد مستشفيات شمال القطاع الذي يشهد عملية إبادة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ 19 يوما بالمحافظة.

وقال البرش في تصريح لوسائل الإعلام اليوم الأربعاء "استشهد الطبيب محمد غانم، والممرض محمد مرزوق سلمان جراء استهدافهما بطائرة مسيرة إسرائيلية قرب مستشفى كمال عدوان في منطقة مشروع بيت لاهيا.

"

وأضاف أن عدد العاملين في القطاع الصحي الذين استشهدوا منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ 1047، في حين اعتقل الجيش الإسرائيلي 310 من الكوادر الصحية.

وعن تطويق شمال غزة، قال البرش إن الجيش الإسرائيلي يواصل حصار المستشفيات شمال القطاع ويقتل المواطنين ويشردهم ويخرجهم قسرا من مراكز الإيواء.

وأكمل" مستشفيات شمال قطاع غزة بلا دواء أو ماء أو غذاء والجيش الإسرائيلي يمنع دخول المنظمات الدولية لإغاثتها.

واستطرد "الواقع في شمال القطاع مرير والجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب على مرأى ومسمع العالم".

استشهاد مريضة جراء نقص الأكسجين

وفي شمال القطاع أيضا، استشهدت اليوم مريضة فلسطينية في المستشفى الإندونيسي، وبذلك يرتفع عدد المرضى الذين توفوا جراء الحصار الإسرائيلي ونقص الأكسجين إلى 3.

وقال مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان "استشهدت مريضة -عمرها 55 عاما- بالتليف الكبدي نتيجة نقص الأكسجين ومحاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى منذ عدة أيام."

وتابع "نحن غير قادرين على الخروج لدفنها بسبب الحصار الإسرائيلي، ومضطرون لدفنها داخل أحد المباني التي تحتوي على مساحة رملية".

والسبت الماضي، توفي مريضان بقسم العناية داخل المستشفى الإندونيسي، بحسب مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش.

وفي تصريحات سابقة، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الجيش الإسرائيلي كثف استهدافه للمنظومة الصحية شمال القطاع، في محاولة واضحة لإخراجها عن الخدمة.

ومنذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوقة تستهدف شمال القطاع، خاصة مخيم وبلدة جباليا، واجتاح المنطقة في اليوم التالي بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تريد احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات الجیش الإسرائیلی شمال القطاع

إقرأ أيضاً:

الاحتلال بنسف مباني ببيت لاهيا.. 46 يومًا من الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع

غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ46 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. ونسفت قوات الاحتلال صباح الثلاثاء، عددًا من المباني في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. وأفاد مراسل "صفا"، بأن طائرات حربية شنت عدة غارات بالتزامن مع قصف مدفعي على شمالي القطاع. وفي السياق نفسه، شنت طائرات الاحتلال غارة في محيط منطقة التوبة في مخيم جباليا. وما زال مستشفى كمال عدوان يخضع للحصار الإسرائيلي، وما يشاع في الإعلام عن السماح بإدخال المساعدات الطبية غير دقيق، وفق ما يقول مدير المستشفى حسام أبو صفية. وأوضح أبو صفية أنه بعد 4 أسابيع من انتظار إدخال منظمة الصحة العالمية الطعام والدواء والوفود الطبية التخصصية، أفرغت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الطعام في الشارع وأرجعت الوفد الطبي. وأشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت بإدخال 7 كراتين فقط من المستلزمات الطبية من أصل 40 كرتونة وأضاف "نفقد أعدادًا من الجرحي شهداء يوميًا لعدم وجود تخصصات جراحية". وبين أن حالات سوء التغذية من الأطفال تتوافد إلى المستشفى، منهم 4 بوضع صحي حرج، وبدأنا بتسجيل عدد من الكبار يعانون سوء التغذية. وتابع أبو صفية "ما زلنا نقدم الخدمة بالحد الأدنى وللأسف، فإن من يقوم بإجراء عمليات جراحية هم أطباء أطفال من باب إنقاذ الحياة". وأردف: "نتلقى يوميًا نداءات استغاثة ولا نستطيع مساعدتهم، ولا توجد سيارة إسعاف واحدة ولا دفاع مدني تعمل في شمال غزة". وأضاف "تلقينا أمس نداء استغاثة من نساء وأطفال تحت الركام ولعدم مقدرتنا علي مساعدتهم أصبحوا شهداء اليوم". ولفت إلى أن شمال قطاع غزة ما زال يقع تحت حصار مطبق ويمنع الاحتلال عنه الماء والطعام والدواء، ولم يسمح بدخول أطباء جراحين بعد اعتقال الكادر الجراحي. وأشار إلى أن ترحيل المواطنين بشكل قسري من شمال القطاع ما زال مستمرًا. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ويعاني المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ولليوم الـ28 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية تقتل حلم اللاعبة اللبنانية سيلين حيدر
  • عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
  • مجزرة إسرائيلية مروّعة في بيت لاهيا
  • «القاهرة الإخبارية»: 57 شهيدا وأكثر من 100 مصاب جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل ببيت لاهيا
  • فلسطين.. قصف مدفعي على منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • الصحة اللبنانية: 9 شهداء و65 مصابا جراء غارات إسرائيلية على قضاء صور
  • 8 شهداء جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • الجيش اللبناني: سقوط 3 شهداء جراء غارة إسرائيلية
  • الاحتلال بنسف مباني ببيت لاهيا.. 46 يومًا من الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
  • أبو صفية : الجيش الإسرائيلي مسح عائلات بأكملها في غزة