مسيرة إسرائيلية تقتل طبيا وممرضا في بيت لاهيا بغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش استشهاد طبيب وممرض جراء استهدافهما بطائرة مسيّرة إسرائيلية قرب أحد مستشفيات شمال القطاع الذي يشهد عملية إبادة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ 19 يوما بالمحافظة.
وقال البرش في تصريح لوسائل الإعلام اليوم الأربعاء "استشهد الطبيب محمد غانم، والممرض محمد مرزوق سلمان جراء استهدافهما بطائرة مسيرة إسرائيلية قرب مستشفى كمال عدوان في منطقة مشروع بيت لاهيا.
وأضاف أن عدد العاملين في القطاع الصحي الذين استشهدوا منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ 1047، في حين اعتقل الجيش الإسرائيلي 310 من الكوادر الصحية.
وعن تطويق شمال غزة، قال البرش إن الجيش الإسرائيلي يواصل حصار المستشفيات شمال القطاع ويقتل المواطنين ويشردهم ويخرجهم قسرا من مراكز الإيواء.
وأكمل" مستشفيات شمال قطاع غزة بلا دواء أو ماء أو غذاء والجيش الإسرائيلي يمنع دخول المنظمات الدولية لإغاثتها.
واستطرد "الواقع في شمال القطاع مرير والجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب على مرأى ومسمع العالم".
استشهاد مريضة جراء نقص الأكسجين
وفي شمال القطاع أيضا، استشهدت اليوم مريضة فلسطينية في المستشفى الإندونيسي، وبذلك يرتفع عدد المرضى الذين توفوا جراء الحصار الإسرائيلي ونقص الأكسجين إلى 3.
وقال مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان "استشهدت مريضة -عمرها 55 عاما- بالتليف الكبدي نتيجة نقص الأكسجين ومحاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى منذ عدة أيام."
وتابع "نحن غير قادرين على الخروج لدفنها بسبب الحصار الإسرائيلي، ومضطرون لدفنها داخل أحد المباني التي تحتوي على مساحة رملية".
والسبت الماضي، توفي مريضان بقسم العناية داخل المستشفى الإندونيسي، بحسب مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش.
وفي تصريحات سابقة، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الجيش الإسرائيلي كثف استهدافه للمنظومة الصحية شمال القطاع، في محاولة واضحة لإخراجها عن الخدمة.
ومنذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوقة تستهدف شمال القطاع، خاصة مخيم وبلدة جباليا، واجتاح المنطقة في اليوم التالي بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تريد احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات الجیش الإسرائیلی شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
إبادة مستمرة.. إسرائيل تقتل 11 فلسطينيا في غارات جوية على غزة
غزة – أفادت مصادر طبية للأناضول، الثلاثاء، بمقتل 11 فلسطينيا في أحدث غارات جوية إسرائيلية الليلة الماضية وفجر اليوم، استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن بين القتلى “6 تحولت جثثهم إلى أشلاء” على خلفية قصف مقاتلات إسرائيلية “دون سابق إنذار” منزلا لعائلة عايش في بيت لاهيا شمال القطاع.
كما قتلت إسرائيل، الثلاثاء، 4 فلسطينيين إثر “استهداف طائرات حربية مجموعة من المواطنين بجوار مركز إيواء في محيط مبنى السفينة، شمال غرب مدينة غزة”، بحسب المصادر ذاتها.
وأعلنت المصادر مقتل الكابتن عبد الناصر خضرة، لاعب النادي الأهلي الفلسطيني سابقا، جراء غارة ثالثة استهدفت تجمعا للمواطنين في شارع النصر، غربي مدينة غزة.
وفي سياق متصل، أكدت المصادر للأناضول وفاة الصحفي أحمد منصور متأثرا بإصابته التي تعرض لها جراء قصف إسرائيلي استهدف، الاثنين، خيمة للصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة.
بدورهم، تحدث شهود عيان للأناضول عن أن البوارج الحربية الإسرائيلية قبالة منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، تطلق قذائفها ونيران أسلحتها الرشاشة باتجاه شواطئ بحر الشمال، استمرارا لحرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على الفلسطينيين.
وأشار الشهود إلى أن آليات عسكرية إسرائيلية تطلق أيضا النيران بـ”كثافة” شرقي مخيّم المغازي، وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي على رفح جنوبي القطاع، حيث أفاد شهود عيان للأناضول، الثلاثاء، بتجدد القصف المدفعي على المناطق الشمالية من المدينة.
ومنذ استئنافها حرب الإبادة على قطاع غزة في مارس/ آذار الماضي، كثفت إسرائيل جرائمها بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وفي 18 مارس، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق عملية عسكرية بقطاع غزة تحت اسم “العزة السيف”، مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، ضاربا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول