دورات تخصصية للأطفال تنظمها وحدة التكنولوجيا وريادة الاعمال بسوهاج
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظمت وحدة نقل التكنولوجيا وريادة الاعمال بجامعة سوهاج، عدداً من الدورات التخصصية للأطفال بداية من عمر ٦ سنوات وللطلاب فى تخصصات الذكاء الاصطناعى، أساسيات الحاسب الآلي، المحاسب المالى المحترف، الإسعافات الاولية، المبرمج الصغير، الرسم الإحترافي للأطفال، وحدة نقل التكنولوجيا وريادة الاعمال.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن الجامعة تولى اهتماماً كبيراً بتنفيذ الأهداف التى أعلنها فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ تدشين المبادرة الرئاسية (بداية) التي تستهدف جميع الفئات العمرية، مشيداً بالخطة التدريبية التى بدأت الوحدة بتنفيذها لتحقيق أهداف المبادرة والتي استهدفت رفع القدرات البشرية، بداية من الأطفال لصقل مهاراتهم وبناء قدراتهم فى شتى التخصصات حسب اهداف.
وأضاف النعماني ان الجامعة لا تألوا جهداً فى تسخير كل امكانياتها لتحقيق نهضة وبداية جديدة للمجتمع بأكمله لرفع المستوى التفكيرى والمهارى للمتدربين وبخاصة الاطفال منذ الصغر وتعزيز معرفتهم بالذكاء الاصطناعى لتلبية متطلبات سوق العمل الحالى والمستقبلي.
وقال الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان الوحدة عليها عبء كبير لدعم المتدربين والخريجين فى شتى المجالات وتحويل أفكارهم الى الفكر الريادى الذى تسعى جهود الدولة من اجل تحقيقه، لكي ليصبح المتدرب قادراً على إنشاء مشروع ريادى خاص به، مضيفاً أن الفعالية لاقت إعجاب واستحسان الحاضرين وخاصة اولياء أمور الاطفال الذين قدموا الشكر لرئيس الجامعة ولكل القائمين على الوحدة علي الجهد الذى تم بذله مع ابنائهم فى دورات الذكاء الاصطناعى والبرمجة، حيث اصبحوا قادرين على تصميم مواقع الكترونية، وبرمجة وتصميم ألعاب.
وأشار الدكتور معتز حسن عطا مدير الوحدة انه شارك بالتدريب ٥٠٠ متدرب، مضيفاً ان الجامعة تسعى لتحقيق كل الرؤى المستقبلية التى تصب فى النهاية الى رفعة المواطن ودفع عجلة التنمية من خلال التفكير العادى الى تفكير ابتكارى ريادى قادر على التصنيع المحلى للمنتجات، والنهوض بالدولة وجعلها فى مثابة الدول المتقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج وحدة نقل
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: وحدة تجسس جديدة تقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
نشرت وول ستريت جورنال تقريرا عن وحدة تجسس جديدة قالت إنها تقود ما أسمته بحرب الظل الروسية ضد الغرب، مشيرة إلى أن مقرها يقع في مقر المخابرات العسكرية الروسية، على مشارف موسكو ويُعرف باسم الأكواريوم.
وأوضح التقرير، الذي كتبه للصحيفة بويان بانسيفسكي، أن اسم هذه الوحدة هو "إدارة المهام الخاصة"، وشملت عملياتها القتل والتخريب ووضع العبوات الناسفة على الطائرات الغربية وغير ذلك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يشكك في أن الغزيين يريدون البقاء لكن قصة سالم تفند ذلكlist 2 of 2بلومبيرغ: قرارت ترامب قابلتها 74 دعوى قضائيةend of listونقل التقرير عن مسؤولي استخبارات غربيين قولهم إن هذه الوحدة غامضة وتستهدف الغرب بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى، وإن إنشاءها يعكس موقف موسكو في زمن الحرب ضد الغرب.
ردا على دعم أوكرانياووفقا لمسؤولين كبار في الاستخبارات الأوروبية والأميركية وحتى الروسية أن هذه الوحدة تأسست في 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا وتضم قدامى المحاربين في بعض العمليات السرية الأكثر جرأة في روسيا في السنوات الأخيرة.
ويرى الكرملين أن الغرب متواطئ في هجمات أوكرانيا على روسيا، مثل تخريب خطوط أنابيب نورد ستريم، ومقتل كبار المسؤولين في موسكو، والضربات الأوكرانية باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى.
وقال جيمس أباثوراي، نائب الأمين العام المساعد لمنظمة (ناتو) المسؤول عن الحرب الهجينة: "تعتقد روسيا أنها في صراع مع الغرب كله، وتتصرف وفق ذلك، بما فيه تهديدنا بهجوم نووي وبناء جيشها".
إعلانويُعتقد أن الوحدة الجديدة، تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما فيها محاولة اغتيال الرئيس التنفيذي لشركة ألمانية لصناعة الأسلحة ومؤامرة لوضع أجهزة حارقة على الطائرات التي تستخدمها شركة الشحن العملاقة (دي إتش إل).
ثلاث مهام واسعةولدى هذه الوحدة ثلاث مهام واسعة على الأقل، وفقا لمسؤولي المخابرات الغربية: تنفيذ عمليات القتل والتخريب في الخارج، والتسلل إلى الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب عملاء أجانب من أوكرانيا والدول النامية والدول التي تعتبر صديقة لروسيا، مثل صربيا، وإدارة مركز للعمليات الخاصة للنخبة، يُعرف باسم سينيج، حيث تقوم روسيا بتدريب بعض من قواتها الخاصة.
وتضمن التقرير التعريف ببعض المشرفين الروس على هذه الوحدة والأنشطة التجسسية وأعمال القتل التي نفذوها في السابق، وشملت هذه العمليات تسميم الجاسوس المزودج سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة، وقد نجا كلاهما من التسمم لكنهما أصيبا بجروح خطِرة.
ويشمل دور "وحدة المهام الخاصة" الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والاستيلاء على عمليات فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها، يفغيني بريجوزين، في عام 2023.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على "وحدة المهام الخاصة" دون تحديدها بالاسم، بتهمة تنظيم "انقلابات واغتيالات وتفجيرات وهجمات الإلكترونية" في أوروبا وأماكن أخرى. ووجهت الولايات المتحدة اتهامات مماثلة لأعضاء الوحدة في نفس الشهر وعرضت مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات عن خمسة أعضاء متهمين بشن هجمات إلكترونية على أوكرانيا.
تراجعت الصيف الماضيوبلغت الأنشطة العدائية التي تنفذها الوحدة ذروتها في الصيف الماضي، لكنها تراجعت أخيرا، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوروبيين. ويمكن أن يكون سبب الهدوء هو خلق مساحة دبلوماسية لموسكو للتفاوض مع الإدارة الأميركية الجديدة، وفقا لرئيس المخابرات الأوروبية.
إعلانقال جهاز الأمن الأوكراني في مايو/أيار، إنه أحبط مخططا روسيا لإضرام النار في متاجر كبرى ومقهى، وكشف مسؤولو مخابرات غربيون أن "وحدة المهام الخاصة" نسقت عملية أخرى بعد أيام لإشعال النار في مركز تجاري في العاصمة البولندية وارسو.
واشتعلت أجهزة حارقة مماثلة في يوليو/تموز، أُرسلت عبر شركة (دي إتش إل) في مراكز العبور في لايبزيغ بألمانيا، وبرمنغهام بإنجلترا. وقال توماس هالدينوانغ، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، للمشرعين في أكتوبر/تشرين الأول، إنه لو اشتعلت إحدى العبوات أثناء الرحلة، لكان من الممكن أن تسقط الطائرة. وأضاف أن ذلك لم يحدث فقط لأن رحلة متصلة تأخرت وانفجر الجهاز أثناء وجوده في المطار.
وقال مسؤولون أمنيون إن العبوات الحارقة التي اشتعلت في يوليو/تموز تبدو وكأنها جزء من تجربة تشغيل لوضع أجهزة مماثلة على طائرات متجهة إلى أميركا الشمالية.
تركيز على ألمانياوذكر التقرير أن "وحدة المهام الخاصة" ركزت خاصة على ألمانيا لأن روسيا تعتبرها حلقة ضعيفة في حلف "الناتو"، بسبب اعتمادها على الطاقة الروسية، وقلقها المتزايد بشأن التصعيد النووي وتعاطف بعض سياسييها وناخبيها مع روسيا.
وكانت المخابرات الأميركية قد أبلغت ألمانيا أنها كشفت عن خطة لاغتيال قادة صناعة الأسلحة في أوروبا، بمن فيهم أرمين بابيرغر، الرئيس التنفيذي لشركة راينميتال، أكبر مورد لذخيرة المدفعية إلى أوكرانيا والتي تقوم أيضا ببناء مصنع للدبابات في الدولة التي مزقتها الحرب.