بعد ديدي.. فضيحة جنسية جديدة تهز الشارع الأمريكي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
فيما يتواصل التحقيق بقضية "ديدي"، هزّت فضيحة جنسية جديدة عالم الموضة الأمريكي، أمس الثلاثاء، حيث تم اعتقال 3 رجال أعمال أمريكيين بتهمة الإتجار بالجنس واستغلال الشباب، من باب نقلهم إلى "عالم الشهرة السريع في الأزياء".
ويأتي اعتقال الرئيس التنفيذي السابق لشركة أبركرومبي آند فيتش، وشريكه البريطاني مات سميث، بالإضافة إلى رجل ثالث يدعى جيم جاكوبسو، في إطار تحقيق جنائي حول الإتجار بالجنس، يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعون الفيدراليون في بروكلين.
وتعد "ابركرومبي اند فيتش" شركة أمريكية لتجارة التجزئة للملابس، حيث تعمل على تسويق الملابس الكاجوال للأطفال في سن ما قبل المراهقة والمراهقين والشباب.
إفراج مشروطبحسب وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي في مقاطعة بروكلين، أدار هؤلاء الثلاثة "منظمة دولية" أكرهت العشرات من الشباب على ممارسة أفعال جنسية، مقابل إدخالهم عروض الأزياء.
لكن بعد استجواب استمر عدة ساعات أطلق سراح جيفريز لقاء كفالة مالية بقيمة 10 ملايين دولار، كذلك أطلق سراح جاكوبسون مقابل 500 ألف دولار، بينما بقي سميث رهن الاعتقال، على أن يتقدم الثلاثة إلى المحكمة، بعد غدٍ الجمعة.
تحقيق متلفز فضح القضية
ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن ملامح القضية بدأت بالخروج إلى العلن بعدما تحدث 8 رجال في تحقيق أجرته "بي بي سي" عام 2023، عن تعرضهم للاستغلال والتجنيد في مناسبات جنسية من قبل جيفريز.
بدأ المدعون الفيدراليون التحقيق في يناير (كانون الثاني) 2024، بعد دعوى مدنية رفعها الضحايا، الذين سرعان ما ارتفع عددهم وأصبح 15 مدعياً اتهموا الرجال الثلاثة بـ"إدارة منظمة دولية للإتجار بالجنس بين 2008 و2015".
وأشار أحد المدعين العارض ديفيد برادبيري إلى أن جيفريز أجبرهم على تعاطي المخدرات، وممارسة الجنس، للحصول على فرصة للظهور في كتالوغات "أبركرومبي"، وبأنّهم حاولوا رشوتهم للصمت عن قضايا الاعتداء الجنسي.
كان الضحايا من الشباب يُنقلون جواً حول العالم إلى فنادق دولية في لندن وإيطاليا وغيرها، إضافة إلى المشاركة بإحياء الحفلات الماجنة في منازل جيفريز المنتشرة في نيويورك ولونغ آيلاند، وفقاً لممثلي الادعاء.
وتبيّن أن جيفريز أنفق ملايين الدولارات لدعم هذا النشاط والحفاظ على سريته، يُضاف إليها ملايين أخرى لقاء راتب جاكوبسون، وتوظيف موظفين مختصين بالحفلات الجنس، واستئجار الفنادق، وشراء تذاكر السفر المحلي والدولي.
متاجرة بأحلام الشباب
بعد الإفراج المشروط لجيفريز، عقد المحامي العام الأمريكي في بروكلين بريون بيس مؤتمراً صحفياً، تحدث فيه عن أن "الثلاثي" (جيفريز، سميث وجاكوبسون) تاجروا لفترة طويلة جديدة بأحلام الشباب اليافع من أجل المتعة الجنسية الخاصة بهم.
وأوضح أن الثلاثي نظّم شبكة متكاملة من الزبائن الذين استغلوا قلة موارد الشباب، وحلم تأمين مهنة ناجحة في عالم الموضة، من خلال ما عرض خاص ينفذ الشباب.
وشجّع بيس أي شخص لديه معلومات حول هذه القضية، بما في ذلك أي شخص كان ضحية لجرائم المتهمين، على الاتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالي لاستعادة حقه الضائع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة: إحباط محاولة هدر 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- كشفت هيئة المنافذ الحدودية عن واحدة من أكبر محاولات التلاعب التي كادت أن تُهدِر أكثر من 30 مليون دينار عراقي في منفذ سفوان الحدودي، مما يطرح تساؤلات خطيرة حول كفاءة الإجراءات الرقابية ومحاسبة المتورطين.
بحسب البيان الصادر عن الهيئة، تمكنت مديرية منفذ سفوان من ضبط عجلتين براد محملتين بمادة “الكبدة” خارج الحرم الجمركي في سيطرة البحث والتحري، وذلك بعد إتمام معاملتها الجمركية في مركز جمرك المنفذ.
وخلال عملية التدقيق، تم اكتشاف تلاعب فاضح في وصف ووزن البضاعة، مما أدى إلى محاولة هدر المال العام بقيمة 30,562,000 دينار عراقي.
إذا كان التلاعب بهذا الحجم، فهل هناك خلل في منظومة الرقابة داخل مركز الجمرك؟ أم أن هناك تواطؤاً داخلياً؟ هل ستصل القضية إلى محاسبة الفاعلين؟
إحالة العجلات والمضبوطات إلى مركز شرطة كمرك سفوان هو خطوة إيجابية، لكن هل ستكون هناك إجراءات شفافة وحاسمة لمعرفة المتورطين ومعاقبتهم؟ دعوة للتحقيق الشامل
هذه الحادثة تسلط الضوء على ضرورة تعزيز الرقابة والإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه المحاولات التي تستنزف المال العام في وقت يعاني فيه العراق من أزمات اقتصادية خانقة.
هل ستكون هذه الفضيحة بداية لإصلاح جذري في المنافذ الحدودية؟ أم أنها ستنضم إلى قائمة القضايا المنسية؟