خلال أسبوعين.. عدد اللبنانيين يرتفع الى 500 نسمة في ديالى وأعداد جديدة تصل اليوم - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت هيئة المواكب الحسينية، اليوم الأربعاء (23 تشرين الأول 2024)، ارتفاع عدد اللبنانيين الذين حلوا ضيوفا في 10 مناطق بديالى الى 500 نسمة.
وقال رئيس هيئة المواكب الحسينية في ديالى علي احمد طاهر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" آخر إحصائية عن عدد ضيوفنا من الشعب اللبناني في ديالى وصلت الى 500 نسمة اغلبهم من النساء والأطفال، مؤكدا بانهم توزعوا على 10 مناطق في المحافظة من خلال مبادرات شعبية".
وأضاف، ان" اعدادًا أخرى ستصل اليوم وسيتم التنسيق مع المناطق لتامين منازل سكنية لهم دون أي مقابل مع توفير الخدمات قدر المستطاع، لافتًا إلى أن اغلب العوائل هي من ذوي الشهداء".
وأشار طاهر الى ان" التفاعل الشعبي مع العوائل اللبنانية يتصاعد من خلال سلسلة من المبادرات التي تأخذ ابعادًا عدة من اجل التخفيف من وطأة ما تعرضوا له بسبب العدوان".
وأعلنت هيئة المواكب الحسينية، يوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، عن وصول اكثر من 200 لبناني الى محافظة ديالى خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقال رئيس هيئة المواكب الحسينية في ديالى علي احمد طاهر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أكثر من 200 لبناني اغلبهم من النساء والأطفال وصلوا في حافلات على مدار الساعات الـ 24 الماضية الى ديالى وجرى ايوائهم في 7 مناطق من خلال مبادرات شعبية مباشرة ".
وأضاف، ان" عملية إيواء الاسر القادمة من لبنان تتم بمبادرة شعبية حصرا وليس هناك أي تدخل حكومي باستثناء التنسيق في ترتيب الأوضاع الخاصة بالجوازات والأمور القانونية والإدارية الأخرى، مؤكدا إن عملية الايواء لا تتوقف على تامين المنازل بشكل مجاني بل وصولا الى بقية مسارات الدعم الأخرى".
وأشار طاهر الى، ان" هناك تفاعلًا شعبيًا مع قضية الشعب اللبناني وما يتعرض له من هجمة عدوانية من قبل الكيان المحتل، مبينا إن" ديالى تنتظر استقبال المزيد من الاسر في الأسابيع القادمة".
وأعلنت الهيئة، يوم الخميس (17 تشرين الأول 2024)، عن وصول أكثر من 70 عائلة لبنانية إلى المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين.
يشار الى ان السفارة اللبنانية في العراق قد أعلنت في وقت سابق، عن وصول أكثر من 6 آلاف لبناني الى العراق فروا من بلادهم جراء العدوان الإسرائيلي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی دیالى
إقرأ أيضاً:
البيسري في أمر اليوم: وحدة اللبنانيين تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال
وجه المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري إلى العسكريين "أمر اليوم"، بمناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال، وهذا نصه:
"أيها العسكريون،
في هذه المناسبة الوطنية، نحتفلُ بالعيد الحادي والثمانين للاستقلال، ولبنان مضرّجٌ بدماءِ شهدائهِ وجَرحاه، واضطرار الكثيرينَ من ابنائه إلى ترك منازلهِم المُدمّرة وبلداتِهم المُهدّمة. وعلى الرغم من فظاعة هذا المشهد، سيبقى لبنان صامداً في وجهِ العدوان الإسرائيلي الهمجي. وهنا أغتنمُ هذه الذكرى الوطنية لأتوجَه بإسمكُم إلى كلّ اللبنانيين بأحر التعازي بالشهداء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
أيها العسكريون،
يأتي عيدُ الاستقلالِ هذا العام في ظل تحدياتٍ جسيمة، وعدوانٍ اسرائيلي مستمر يستهدفُ وطنَنا بأرضه وشعبه ومؤسساته، حيث اختلَطَت دماءُ الشعب المقاوم بدماءِ شهداء المؤسسات العسكرية والامنية، وعلى رأسها شهداءُ المديرية العامة للامن العام، في أبهى صورةٍ تعكسُ حقيقةَ الارادة الوطنية الجامعة في الدفاع عن لبنان الوطن والكيان مهما بلغت التحديات، في مواجهة استمرار الاحتلال بأساليبه الخبيثة في زرع الفتنة بين اللبنانيين، وضرب وحدتهم الوطنية التي تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال.
أيها العسكريون،
نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم والمُستمر على بيروت وضاحيتها الجنوبية، والبقاع والجنوب ومناطق لبنانية أخرى، إضطرّ عددٌ كبيرٌ من إخوانكُم اللبنانيين إلى تركِ بلداتِهم وقراهُم قسراً، مما يوجبُ عليكم الوقوف إلى جانبِهم وتقديم العونِ والمساعدةِ لهم، وتسهيل معاملاتِهم التي يتقدمون بها إلى دوائر الأمن العام ومراكزه. وهنا لا بد من توجيه التحية الى جميع اللبنانيين الذين بادروا الى مساعدة اخوانهم واحتضانهم مُجسدينَ بذلك أسمى صورةٍ لروحِ التكاتف والوحدة الوطنية.
أيها العسكريون،
إن الاستقلالَ الحقيقي لا يكتملُ الا بإتمام الاستحقاقات الدستورية وفي مُقَدَّمِها انتخاب رئيسٍ للجمهورية، لإعادة الانتظام الى مؤسسات الدولة وتمكينِها من مواجهة الازمات والتحديات. ان هذا الواجبَ الوطني مسؤوليةٌ تقعُ على عاتقِ كلِّ القوى السياسية لأنّ الفراغَ يُهدّدُ ويعرقلُ مسيرةَ النهوضِ بلبنان.
أيها العسكريون،
في هذه المناسبةِ أؤكد على الدورِ الأساسي الذي تضطلِعُ به المديرية العامة للامن العام في حماية الوطن وصَوْنِ استقلاله، حيث كانت ولا تزال في طليعة المؤسسات الساهرةِ على امنِ اللبنانيين والتصدي لكل محاولاتِ المسّ بالأمن القومي بالتعاون مع الجيش وسائر الاجهزة الامنية. فنحن ملتزمون بمضاعفة الجهد لتعزيز منظومةِ الحمايةِ الوطنية والحفاظِ على امن لبنان واستقراره.
أيها العسكريون،
في عيدِ الاستقلال، ادعوكُم الى التمسكِ بالأملِ والايمانِ بقدرةِ لبنان واللبنانيين على تجاوزِ التحديات، والعمل من اجل مستقبلٍ افضل لوطننا ليبقى لبنان ارضَ الانسان ومساحةَ تلاقٍ وحرّية.
عشتم وعاش الامن العام وعاش لبنان".