حركة الاستيطان الإسرائيلي في غزة تكتسب زخماً.. ووزراء يؤيدون
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
في السابق، كانت هناك فكرة سياسية إسرائيلية هامشية تدعو إلى عودة الاستيطان إلى قطاع غزة، لكن بعد اندلاع الحرب الأخيرة أصبحت هذه الحركة تكتسب زخماً كبيراً مع تأييد وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو لمخططها.
اعلانشهد كيبتوس "بيئري" القريب من قطاع غزة، الاثنين الماضي، مؤتمراً حمل اسم "الاستعداد للاستيطان في غزة"، رغم أن الجيش الإسرائيلي يصنف هذه المنطقة باعتبارها منطقة عسكرية مغلقة لقربها من مواقع القتال في القطاع.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن "النجاح العسكري" الإسرائيلي في غزة أعطى دفعة قوية لفكرة كانت هامشية منذ زمن طويل، وهي: إعادة احتلال القطاع، وإعادة بناء المستوطنات اليهودية فيه.
وبعد مرور أكثر من عام على هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأ ساسة إسرائيليون بارزون وبينهم وزراء يقولون إن الوجود الإسرائيلي الدائم في غزة هو الوحيد القادر على منع مثل هكذا هجمات في المستقبل.
ويعتبر هؤلاء أن قرار سحب الجنود والمستوطنين من القطاع عام 2005، بعد عقود من الاحتلال، سمح للقطاع بأن يتحول منصة للهجمات على إسرائيل.
ودعا إلى تنظيم هذا المؤتمر بالإضافة إلى الحركات الاستيطانية مثل "ناحالا" وزراء في الحكومة، ولم يكتف هؤلاء بدعم المؤتمر، بل شاركوا فيه.
Relatedمحكمة العدل الدولية: الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية "غير قانوني" وانتهاك لاتفاقيات جنيفواشنطن تعلن معارضتها "الشديدة" للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربيةشاهد: الجيش الإسرائيلي ينتشر في شمال الضفة الغربية لمنع احتجاجات ضد التوسع الاستيطانيوبحسب وسائل إعلام إسرائيلية شارك في المؤتمر 12 وزيراً، من بينهم الوزيران البارزان إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى شلومو كرعي من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله، إنه لن يكون هناك "أمن لإسرائيل دون استيطان في قطاع غزة".
وأضاف أنه "دون وجود مدني استيطاني لا يكون بوسع الجيش البقاء فترة طويلة".
وهذا يعني أن حركة الاستيطان في غزة بدأت تحظى بدعم سياسي كبير في إسرائيل.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أفادت في أيلول/ سبتمبر الماضي، بأن حكومة نتنياهو تنوي الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحرب، بما يشمل الاستعداد لعودة الاستيطان في شمال قطاع غزة وضمه.
ومؤتمر "بئيري" ليس الأول من نوعه، إذ شهد 12 كانون الأول /ديسمبر 2023، مؤتمرا نظمته نحو 15 منظمة استيطانية تحت عنوان "الاستعداد العملي للاستيطان في قطاع غزة"، وفي حينها كانت الحكومة الأجهزة الأمنية تعارض الأمر.
لكن المنظمين اعتبروا أن الحرب الحالية "تمثل فرصة تاريخية يجب ألا تفوتها الحركة الاستيطانية".
وشارك في المؤتمر سكان غوش قطيف سابقاً في قطاع غزة، بالإضافة إلى المنظمات في ائتلاف تقوده حركة "ناحالا"، التي تأُسست بعد الانسحاب من غزة، وتسعى لدعم الاستيطان.
وعلى الرغم من عددهم المحدود، فإن هؤلاء المشاركين يظهرون تصميماً على تحقيق أهدافهم، بدءاً من جمع دعم واسع من الجمهور الإسرائيلي وصولاً إلى ممارسة الضغط على السياسيين.
ونظمت "ناحالا" أيضا مؤتمراً بعنوان "معاهدة النصر وتجديد الاستيطان" في القدس بتاريخ 28 كانون الثاني/ يناير 2024.
اعلانوترى الأمم المتحدة، أن الاستيطان في الأراضي المحتلة عمل غير قانوني، كما أن الولايات المتحدة عبرت عن رفضها لعودة الاستيطان في غزة.
المصادر الإضافية • وول ستريت جورنال، وسائل إعلام إسرائيلية
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا يعد بقاء قوات اليونيفيل في لبنان أمراً مهماً لأوروبا؟ كان قائما وانهار في لحظة عين.. ضربة إسرائيلية على لبنان تدمر مبنى في بيروت ضمن التصعيد المستمر شاركت في حرب الاستنزاف.. ماذا نعرف عن الفرقة 401 التي أطاح كمين للقسام برأس قائدها في جباليا؟ غزة السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حزب الله يقصف تل أبيب واستعدادات لاستيطان غزة والرئيس الإيراني يهدد إسرائيل: "ردنا سيكون صارما" يعرض الآن Next عاجل. بوتين يعلن عن تغييرات جوهرية في عالم متعدد الأقطاب وحضور غوتيريش قمة "بريكس " يثير الجدل يعرض الآن Next ترامب يرفع شكوى ضد حزب العمال البريطاني بتهمة التدخل في شؤون البلاد وتقديم مشورات لحملة هاريس يعرض الآن Next عاجل. سيول تزعم أن بيونغيانغ أرسلت 3000 جندي إلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا يعرض الآن Next من هو هاشم صفي الدين الذي أعلنت إسرائيل مقتله في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية؟ اعلانالاكثر قراءة اليوم الـ382: هلع في إسرائيل وغارات على جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل هاشم صفي الدين دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" أم مغربية تبيع فيديوهات جنسية لطفلتها البالغة 10 سنوات والمقابل.. 300 دولار! اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياغزةإسرائيلجنوب لبنانالأمم المتحدةاقتصادالحرب في أوكرانيا أزمة المهاجرينفلاديمير بوتينقتل Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل جنوب لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل جنوب لبنان غزة السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل جنوب لبنان الأمم المتحدة اقتصاد الحرب في أوكرانيا أزمة المهاجرين فلاديمير بوتين قتل السياسة الأوروبية الإسرائیلی فی الاستیطان فی یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم حركة فتح ماهر النمورة، اليوم /الثلاثاء/، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية بالضفة الغربية، ويحاول جر المدينة إلى مواجهة شاملة مثلما فعل في قطاع غزة.
وقال النمورة - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية - "إن الرئاسة الفلسطينية حذرت من الممارسات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من خلال إطلاق يد المستوطنين للقيام بأعمال إجرامية من حرق منازل وتكسير وتدمير سيارات، والهجوم على منازل المواطنين الآمنين، وقيام جيش الاحتلال بوضع العشرات من البوابات الحديدية التي تفصل المدن والقرى عن محيطها".
وأضاف: أن تلك السياسة الجديدة بدأتها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين، كما أن هناك تهديدات واضحة وصريحة أدلي بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكل من في الضفة الغربية، للقيام بعملية عسكرية كبيرة في ظل انشغال العالم بما يجري من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وجود موقف دولي باتجاه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة لوقف هذه الجرائم التي تمارس ضد سكان الضفة الغربية والشرقية، مشيرا إلى أن رفع العقوبات الأمريكية عن المستوطنين في الضفة الغربية يعطي شرعية وتشجيع للمستوطنين، بالاستمرار في ممارساتهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، وبذل المزيد من أعمال القتل والإرهاب.
وأوضح أن هناك وتيرة عالية في عمليات الاعتقال بحق مئات الفلسطينيين بكل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية.. وأكد أن ما يجري الأن هو نفس السياسة والأسلوب والهمجية التي تتصف بها قوات الاحتلال، لافتا إلى أنه يتم نقل أعداد كبيرة من جيش الاحتلال الذين كانوا يعملون في غزة إلى الضفة الغربية، والذين مارسوا أعمال القتل والعنف، وللأسف لن تكون هناك إمكانية لردعهم عن أعمالهم العسكرية.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة لحي الجابريات، واكتشافها.
كما أصيب فلسطينيان اثنان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليتين منفصلتين في بحر مدينة غزة، وفي حي الصبرة جنوب غرب المدينة.