مشاركة إنتر ميامي في مونديال الأندية يُغضب فرق الدوري الأميركي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضم إنتر ميامي لمنافسة كأس العالم للأندية 2025 المقررة في الولايات المتحدة غضب الأندية المنافسة في الدوري الأميركي.
وأعلن فيفا عبر موقعه الرسمي على الإنترنت أول أمس الأحد أن إنتر ميامي أصبح النادي ما قبل الأخير الذي يحجز مقعدا ضمن منافسات كأس العالم للأندية في النسخة الجديدة بعد إحراز لقب درع المشجعين 2024، وممثلا للبلد المضيف.
وأشار رئيس فيفا جياني إنفانتينو إلى أن فوز إنتر ميامي بدرع المشجعين -الذي يمنح للنادي الذي يحقق أفضل أداء خلال الموسم العادي- كان سببا لتأهله.
وكان من المقرر كما هو الحال دائما أن تحظى الولايات المتحدة بفريق مضيف في البطولة، لكن بدلا من منح المكان للفائز في نهائي كأس الدوري الأميركي لكرة القدم المقرر في 7 ديسمبر/كانون الأول القادم قرر الفيفا مكافأة الفائز بدرع المشجعين على الأداء الثابت على مدار موسم مكون من 34 مباراة.
ويتم تحديد بطل الدوري الأميركي لكرة القدم الفعلي من خلال المباريات الفاصلة.
ورغم أن إنتر ميامي يبدو المرشح الأول لإحراز لقب الدوري بعد المراحل الفاصلة فإنه فعليا لم يحقق هذا الإنجاز.
لكن مع عدم ذكر سبب إدراج ميامي قبل رفع الكأس اتهم منافسوه الفيفا بعدم وجود معايير تأهيل واضحة.
وتشعر أندية الدوري الأميركي أن هناك معاملة خاصة يحصل عليها إنتر ميامي بسبب وجود ليونيل ميسي ورفاقه من النجوم العالميين، وفي إشارة إلى الأوروغوياني لويس سواريز والثنائي الإسباني جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس.
أحد الانتقادات البارزة جاء من صحيفة "نيويورك تايمز"، إذ وصف الصحفي تيم سبايرز العملية بـ"السخيفة"، مشيرا إلى أن إنتر ميامي لم يثبت أنه "أفضل فريق في الولايات المتحدة" حتى الآن.
لكن رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم أكدت أن فيفا هو صاحب الكلمة الفصل في قرار مشاركة ميامي في كأس العالم للأندية، وذلك بعد نقاشات عديدة انتهت في 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بعد يوم من حسم رفاق ميسي اللقب المحلي.
وبات إنتر ميامي ثاني فريق أميركي يشارك في كأس العالم للأندية 2025 بعد سياتل ساوندرز الذي تأهل للبطولة بصفته بطلا لدوري أبطال الكونكاكاف 2022.
وسيخوض نادي إنتر ميامي المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية في مدينته ميامي بصفته فريق البلد المضيف.
وتستضيف الولايات المتحدة منافسات كأس العالم للأندية في شكلها الجديد في الفترة من 15 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز من العام المقبل بمشاركة 32 فريقا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا کأس العالم للأندیة الولایات المتحدة الدوری الأمیرکی إنتر میامی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
المدرب البوسني روسمير سفيكو يشكو الرجاء لـ"فيفا"
قرر المدرب البوسني روسمير سفيكو رفع قضية أمام لجنة المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضد نادي الرجاء الرياضي، بعدما انتظر عدة أسابيع التزام إدارة النادي المغربي بدفع مستحقاته المالية العالقة وفق بنود الاتفاق الذي فسخ على إثره الطرفان التعاقد بالتراضي.
برر سفيكو رفع الملف لـ "فيفا" برغبته في حماية حقوقه بعدما تراجعت إدارة نادي الرجاء عن الالتزام السابق بدفع التعويضات المتفق عليها بحلول يوم 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
Rusmir Cviko, l’ancien entraîneur du Raja, saisit la FIFA https://t.co/gZlZXAGhnE
— LeSiteInfo (@LeSiteInfoFR) January 3, 2025وأوضح المدرب البوسني أن قرار إدارة النادي أضر بسمعته خاصة وأنها أنهت عقده دون سبب في حين لم توفر له وللاعبين ظروف العمل وتحقيق النتائج المرجوة، فقد توج بلقب أفضل مدرب في بلدان أخرى مثل السعودية والكويت والبوسنة.
وعن الظروف العامة التي تولى فيها تدريب الرجاء يقول سفيكو: "عندما وقعت مع النادي كان الفريق قد بدأ تحضيراته في تونس حيث تأخرت رفقة طاقمي الفني لمدة أسبوع حيث كانت التدريبات قد انطلقت فعلياً، ولم نحصل على اللاعبين الذين كنا نرغب في التعاقد معهم لكون إدارة النادي كانت تفاوض لاعبين آخرين، ورغم ذلك تمكنا من خلق أجواء إيجابية باللاعبين المتواجدين".
واستطرد سفيكو: "أشعر بالأسى على جماهير النادي التي أعتبرها الأفضل في العالم ولا تستحق أن يكون فريقها في هذه الوضعية، لم يكن تحت تصرفنا سوى خمسة لاعبين أساسيين بالإضافة إلى الاحتياطيين من الموسم الماضي في حين باع النادي خمسة من أفضل لاعبين، وتعاقد مع لاعبين جديدين وكنا ننظر تسجيلهما فقط حيث وعدتنا الإدارة بحل المشكلة قبل انطلاق منافسات دوري أبطال أفريقيا لكنها لم تفعل".
وعن مسار العلاقة مع النادي بعد فسخ العقد يقول المدرب البوسني"ظل مسؤول من إدارة النادي يتصل بي خلال الأيام العشرة الأولى فقط أي في الفترة التي كان يتعين إرسال تعويضاتي المادية، لكن بعد ذلك لم يعد يتصل بي أحد باستثناء اللاعبين والمدرب المساعد جيناني".
من جهة أخرى وصف المدرب الدوري المغربي بكونه جيد جداً من الناحية الفنية لكون اللاعبين يتمتعون بجاهزية بدنية ممتازة لكن المشكلة الوحيدة تتجلى في الجانب التكتيكي لأن اللاعبين الموهوبين يقدمون القيم الفردية على القيم الجماعية وفي الانتقال من وضعية إلى أخرى كفقدان الكرة مثلاً.