شلوف: الدول الأوروبية تحاول استعادة دورها في ليبيا في ظل الجهود الأمريكية للعودة إلى الساحة الليبية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي جمال شلوف إن زيارات دول الاتحاد الأوروبي تأتي في إطار سعي هذه الدول، سواء بشكل فردي أو جماعي، إلى إيجاد دور لها في الأزمة الليبية، خصوصًا مع تصاعد التأثير الأمريكي في هذا السياق، وتحديدًا فيما يتعلق بأزمة المصرف المركزي.
شلوف وفي تصريحه لوكالة “سبوتنيك”، أضاف:” هذا الوضع دفع الدول الأوروبية لمحاولة لعب دور دبلوماسي بهدف الوصول إلى حل، في ظل الجهود الأمريكية التي يقودها المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، وكذلك ستيفاني خوري، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، من أجل التوصل إلى حوار سياسي يفضي إلى حل يتمثل في حكومة موحدة تحت رعاية أمريكية خالصة لذا، فإن أوروبا تسعى لإيجاد موطئ قدم في هذه العملية”.
وأشار إلى أن الإصرار على دعم حكومة تصريف الأعمال وتسميتها “الحكومة المعترف بها دوليًا” يتجاهل أن عبد الحميد الدبيبة كان السبب الرئيسي في فشل الانتخابات عام 2021، وذلك بسبب إصراره على الترشح رغم تعهده بعدم القيام بذلك بحضور ممثلي الدول لذلك، فإن الحديث عن الانتخابات مع استمرار التعاون مع الدبيبة بعد انتهاء ولايته هو مجرد سخرية.
وأوضح شلوف أن هذه الدول الأوروبية تحاول استعادة دورها في ليبيا في ظل الجهود الأمريكية للعودة إلى الساحة الليبية عبر حوار أو حل برعاية أمريكية.
وأكد أن الأوروبيين فقدوا الكثير من مصالحهم في ليبيا، خاصة مع استمرار تعاملهم مع التشكيلات المسلحة في الغرب، ما أدى إلى توتر علاقاتهم مع شرق ليبيا، واليوم يسعون للقيام بخطوات تعيد لهم التأثير في المشهد الليبي.
وقال شلوف:” إن محاولات أوروبا للعب دور في ليبيا تأتي على أساس كونهم شركاء في البحر المتوسط، ولكن في الواقع هي محاولات لاستغلال الفرص التي فقدوها سابقًا”.
وأعرب شلوف عن شكه في نجاحهم في لعب دور مؤثر في الحل الليبي القادم، نظرا لأنهم لم يضعوا في اعتبارهم مصلحة ليبيا وشعبها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
بعد تنصيب ترامب.. لماذا تفضل زوجته ارتداء الملابس الأوروبية على الأمريكية؟
ظهرت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بإطلالة مميزة خلال حفل تنصيبه وتأدية اليمين الدستورية، مرتدية زيًّا رسميًا باللون الكحلي مع قبعة، وبدت علامات الفخر والرقي على وجهها.
إطلالة ميلانيا ترامب في حفل تنصيب زوجهاانتظر العديد من مصممي الأزياء إطلالة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، خاصة بعد رفض بعضهم التعاون معها بسبب عدم اتباعها للأسلوب التقليدي في اختيار أزيائها، مثلما فعلت جيل بايدن في حفل تنصيب زوجها جو بايدن في عام 2021، حيث ارتدت فستانًا للمصممة جابرييلا هيرست مطرزًا بزهور فيدرالية تمثل كل ولاية وإقليم في الولايات المتحدة، أما ميلانيا فقد اختارت إطلالات أنيقة ومتقنة، منها حذاء كعب عالي من «لوبوتان» وتنورة من «كريستيان ديور»، صممت بشكل دقيق.
سر تفضيل ميلانيا الملابس الأوروبية على الأمريكيةلا تحمل خيارات ميلانيا ترامب في الملابس عمقًا سرديًا واضحًا كما هو الحال مع العديد من السيدات الأوائل، إذ تميل إلى الفخامة الأوروبية بدلاً من ارتداء أزياء مصممة في الولايات المتحدة، على عكس غيرها من السيدات الأوائل اللاتي يفضلن دعم المصممين الأمريكيين.
وتفضل ميلانيا ارتداء ملابس لمصممين مثل «فالنتينو»، و«فيرساتشي»، و«شانيل»، على الرغم من أن زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يدعم المنتج الأمريكي، نادرًا ما شوهدت السيدة الأولى مرتدية ملابس مصنوعة في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكره موقع «سي إن إن».
عملة ميلانيا ترامب المشفرةكما أعلنت ميلانيا ترامب عن عملتها المشفرة الجديدة التي تحمل اسمها، وذلك بعد أيام قليلة من إطلاق زوجها عملته المشفرة الخاصة به، وكتبت عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: «العملة الميمية الرسمية لميلانيا أصبحت الآن متاحة للشراء، يمكنكم الحصول على $MELANIA الآن».
وبمجرد انتهاء دونالد ترامب من أداء اليمين الدستورية رئيسًا رقم 47 للولايات المتحدة، تم تغيير شكل الموقع الرسمي للبيت الأبيض (Whitehouse.gov)، ونُشرت صورة كبيرة لترامب مع تعليق «أمريكا عادت».