ليبيا – قال المحلل السياسي جمال شلوف إن زيارات دول الاتحاد الأوروبي تأتي في إطار سعي هذه الدول، سواء بشكل فردي أو جماعي، إلى إيجاد دور لها في الأزمة الليبية، خصوصًا مع تصاعد التأثير الأمريكي في هذا السياق، وتحديدًا فيما يتعلق بأزمة المصرف المركزي.

شلوف وفي تصريحه لوكالة “سبوتنيك”، أضاف:” هذا الوضع دفع الدول الأوروبية لمحاولة لعب دور دبلوماسي بهدف الوصول إلى حل، في ظل الجهود الأمريكية التي يقودها المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، وكذلك ستيفاني خوري، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، من أجل التوصل إلى حوار سياسي يفضي إلى حل يتمثل في حكومة موحدة تحت رعاية أمريكية خالصة لذا، فإن أوروبا تسعى لإيجاد موطئ قدم في هذه العملية”.

وأشار إلى أن الإصرار على دعم حكومة تصريف الأعمال وتسميتها “الحكومة المعترف بها دوليًا” يتجاهل أن عبد الحميد الدبيبة كان السبب الرئيسي في فشل الانتخابات عام 2021، وذلك بسبب إصراره على الترشح رغم تعهده بعدم القيام بذلك بحضور ممثلي الدول لذلك، فإن الحديث عن الانتخابات مع استمرار التعاون مع الدبيبة بعد انتهاء ولايته هو مجرد سخرية.

وأوضح شلوف أن هذه الدول الأوروبية تحاول استعادة دورها في ليبيا في ظل الجهود الأمريكية للعودة إلى الساحة الليبية عبر حوار أو حل برعاية أمريكية.

وأكد أن الأوروبيين فقدوا الكثير من مصالحهم في ليبيا، خاصة مع استمرار تعاملهم مع التشكيلات المسلحة في الغرب، ما أدى إلى توتر علاقاتهم مع شرق ليبيا، واليوم يسعون للقيام بخطوات تعيد لهم التأثير في المشهد الليبي.

وقال شلوف:” إن محاولات أوروبا للعب دور في ليبيا تأتي على أساس كونهم شركاء في البحر المتوسط، ولكن في الواقع هي محاولات لاستغلال الفرص التي فقدوها سابقًا”.

وأعرب شلوف عن شكه في نجاحهم في لعب دور مؤثر في الحل الليبي القادم، نظرا لأنهم لم يضعوا في اعتبارهم مصلحة ليبيا وشعبها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

كيف تسهم الجهود العالمية في زيادة معدل الاستثمار في الدول النامية؟

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، دراسة صادرة عن «أونكتاد»، عن الجهود العالمية لزيادة معدل الاستثمار في الدول النامية غير الساحلية من 2013 وحتى 2024.

زيادة معدل الاستثمار

وقالت الدراسة، إنّ هناك جهودًا عالمية مستمرة لزيادة معدل الاستثمار في الدول النامية غير الساحلية والتي جاءت كما يلي:

- 24 دولة غير ساحلية نفذت أطر شراكة بين القطاع العام والخاص منذ 2014.

- %33 ارتفاع في عدد مشروعات الشراكة بين القطاع العام والخاص.

- %2 نسبة انخفاض تدفقات الاستثمار إلى البلدان غير الساحلية سنويًا منذ 2014.

- %60 من إجمالي تدفقات الاستثمار تتركز في 5 من الدول النامية غير الساحلية.

- هناك 100 مؤتمر دولي للاستثمار قامت به الدول غير الساحلية خلال العقد الماضي.

- %3.6 متوسط انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر عالميًا خلال 2014/2023.

مقالات مشابهة

  • كتلة الحوار: كلمة السيسي بقمة «بريكس» تعكس رؤية مصر لتعزيز دورها في النظام العالمي
  • كيف تسهم الجهود العالمية في زيادة معدل الاستثمار في الدول النامية؟
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تبدأ جولة في منطقة البلقان
  • نائب الرئاسي الليبي يبحث مع مسؤولة أممية التطورات السياسية في ليبيا
  • أوابك: الدول العربية مرشحة للقيام بدور أكبر بمنظومة الغاز الأوروبية
  • أوابك: الدول العربية مرشحة للقيام بدور أكبر في منظومة الغاز الأوروبية
  • محافظ أسيوط يؤكد على استمرار رفع نواتج تطهير الترع والمصارف بمركز البداري  
  • بوراس: التدخل الفرنسي لن يكون له أي تأثير إيجابي على العملية السياسية الليبية
  • حسني بي لـ«عين ليبيا»: الليبيون قادرون على حل أزماتهم ونتطلع نحو حكومة واحدة موحدة