شيئان لا تتركهما داخل السيارة خلال فصل الشتاء.. طريق إلى الحوادث
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء، تنتشر بعض التحذيرات الخاصة بالسيارات من أجل تعزيز السلامة على الطرق، وآخرها التحذير الذي أطلقته إحدى الشركات العالمية، بشأن شيئين شائعين يجب التخلص منهما من داخل السيارة.
شركة «Swansway Motor Group» العالمية، وجهت تحذيرا لأصحاب السيارات والسائقين، بضرورة إزالة العناصر المبللة من داخل السيارة لتجنب تراكم البخار على زجاج السيارة الأمامي، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية.
«عليك إزالة الملابس الرطبة والمظلات من السيارات، حيث يجب على أصحاب السيارات والسائقين التأكد من إبقاء الزجاج الأمامي لسياراتهم خاليًا من العوائق أثناء القيادة» بحسب التقرير.
لا يعد تجمد الزجاج الأمامي أو تبخيره مخالفًا لقوانين القيادة فحسب، بل قد يعرض مستخدمي الطريق وغيرهم من الأفراد للخطر، مؤكدا: «يجب إزالة الأشياء المبللة من السيارة لمنع الرطوبة الزائدة».
«يمكن أن تؤدي الملابس الرطبة أو المظلات إلى زيادة مستويات الرطوبة داخل السيارة، من الأفضل إزالتها أو الاحتفاظ بها في كيس محكم الغلق حتى يمكن تجفيفها» بحسب نصيحة الشركة.
يعد تكاثف الماء الذي يغطي الزجاج الأمامي للسيارة أكثر شيوعًا في الخريف والشتاء عندما تنخفض درجات الحرارة في الخارج، حيث يكون السبب الرئيسي وراء تجميد الجزء الداخلي من الزجاج الأمامي للسيارة هو الرطوبة في السيارة.
«يمكن لأي رطوبة موجودة في السيارة أن تتكاثف على النوافذ، خاصة أثناء درجات الحرارة الباردة، مما يؤدي إلى الصقيع في الداخل»، بحسب التقرير.
وأكدت رابطة السيارات الأمريكية أن الضباب الذي يحيط بالزجاج الأمامي للسيارات هو أمر شائع ويمكن الوقاية منه إذا اتخذ مستخدمو الطرق سلسلة من الاحتياطات.
تحتوي بعض السيارات على زجاج أمامي يتم تدفئته كهربائيًا، في حين تحتوي سيارات أخرى على زر إزالة الضباب على لوحة القيادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارة السيارة في الشتاء الزجاج الأمامی داخل السیارة
إقرأ أيضاً:
تزايد حوادث الطرق في رمضان.. خبراء: السرعة والتعب يرفعان معدلات الحوادث.. التوعية والانضباط المروري ضروريان للحد منها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد شهر رمضان ارتفاعًا ملحوظًا في عدد حوادث الطرق الخطيرة، مما يثير القلق حول أسباب هذه الظاهرة وتأثيراتها على السلامة العامة وفقًا للإحصائيات، تتزايد معدلات الحوادث خلال هذا الشهر بشكل لافت، خاصة في أوقات الذروة قبل الإفطار.
أسباب ارتفاع الحوادثوفي هذا السياق يقول الدكتور إبراهيم عبد الحكيم خبير تغذية، إن تزايد حوادث الطرق في رمضان يرجع إلى عدة عوامل، أبرزها السرعة الزائدة والتسرع للوصول إلى المنزل قبل أذان المغرب كما يؤدي الشعور بالجوع والعطش إلى قلة التركيز وضعف ردود الفعل لدى السائقين إضافة إلى ذلك، يؤدي تغيير أنماط النوم والاستيقاظ المتأخر إلى التعب والنعاس أثناء القيادة، مما يزيد من مخاطر الحوادث.
وأضاف “عبد الحكيم”، لا تقتصر أضرار هذه الحوادث على الخسائر المادية، بل تمتد لتشمل فقدان الأرواح والإصابات البليغة التي تؤثر على العائلات والمجتمع ككل كما تشكل ضغطًا إضافيًا على المستشفيات وأجهزة الطوارئ خلال هذا الشهر، مما يزيد من التحديات التي تواجه القطاع الصحي.
سبل الوقاية والتقليل من الحوادثوفي سياق متصل يؤكد أيمن محفوظ المحامي والخبير القانوني، على ضرورة مواجهة هذه المشكلة، بتكثيف حملات التوعية حول القيادة الآمنة خلال رمضان، وتشديد الرقابة على الطرق للحد من التجاوزات الخطرة كما يمكن تعزيز ثقافة التروي والتخطيط المسبق لمواعيد الخروج لتجنب القيادة في أوقات الذروة بالإضافة إلى ذلك، ينصح السائقون بأخذ قسط كافٍ من الراحة وعدم القيادة في حالة الشعور بالإرهاق، لأن الحصول على قسط كافٍ من النوم يعد أمرًا أساسيًا، حيث يؤثر الإرهاق وقلة النوم بشكل مباشر على قدرة السائق على التركيز والاستجابة لذلك، من المهم الحرص على النوم لساعات كافية خلال الليل لتجنب النعاس أثناء القيادة، مما يقلل من احتمالية وقوع الحوادث.
وتابع "محفوظ"، شهر رمضان يعد فرصة كبيرة لتعزيز قيم الصبر والانضباط، وينبغي أن ينعكس ذلك على سلوكيات القيادة من خلال الالتزام بالقواعد المرورية واتخاذ الاحتياطات اللازمة، يمكن تقليل مخاطر الحوادث وجعل الطرق أكثر أمانًا للجميع.
وأضاف، عامل آخر لا يقل أهمية هو الاكتظاظ المروري في أوقات الذروة، حيث تتزايد أعداد المركبات على الطرق قبل الإفطار وبعد صلاة التراويح، مما يزيد من مخاطر الحوادث نتيجة الضغط النفسي والتوتر الذي يشعر به السائقون في هذه الأوقات.