إيران.. عرض خاتم نصرالله في مزاد علني يعود ريعه للشعب اللبناني (صورة)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
#سواليف
ذكرت وكالة “إرنا” أن شبكة “أفق” الإيرانية تعتزم بيع #خاتم الأمين العام لـ” #حزب_الله ” #حسن_نصرالله الذي قتل في غارة إسرائيلية الشهر الماضي في مزاد علني يعود ريعه للشعب اللبناني.
وقال النائب في مجلس الشورى الإيراني، مجتبى رحماندوست، لشبكة “أفق” إن الخاتم الذي تلقاه كهدية من نصر الله منذ فبراير 2014، سيتم بيعه في مزاد علني يعود ريعه للشعب اللبناني وستفتح المزايدة عليه بمبلغ قدره 5 مليارات تومان ما يعادل تقريبا 113 ألف دولار.
وكان رحماندوست قد تلقى الخاتم كهدية من نصرالله أثناء زيارته لإيران عام 2014.
مقالات ذات صلة “حزب الله” يستهدف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 2024/10/23يذكر أنه في 27 سبتمبر الماضي، اغتال الجيش الإسرائيلي نصرالله في قصف جوي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلن الحزب، في بيان يوم 28 سبتمبر، أن “نصر الله التحق برفقائه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحو 30 عاما”.
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “إسرائيل صفت الحساب باغتيال نصر الله”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خاتم حزب الله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق للبحث في ضبط الحدود
يجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى زيارة إلى دمشق، الأربعاء، يلتقي خلالها نظيره السوري للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين المجاورين، على ما أفاد مسؤول لبناني، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى من الجانبين.
وأكد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" أن "وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء على رأس وفد أمني، حيث يلتقي نظيره السوري مرهف أبو قصرة"، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ تشكيل حكومة جديدة في لبنان في شباط/ فبراير. وأضاف أن الزيارة تهدف إلى "بحث ضبط الوضع عند الحدود، وتعزيز التنسيق ومنع الاعتداءات من الجانبين".
وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا عند بلدة حوش السيد علي في الهرمل الأسبوع الماضي مواجهات أدّت إلى مقتل سبعة أشخاص في لبنان، وفق وزارة الصحة، وثلاثة من الجانب السوري.
وبدأ التوتر في 16 آذار/ مارس بعد دخول "ثلاثة عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب"، بحسب مصدر أمني لبناني، ما أسفر عن مقتلهم.
واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله "بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية (...) قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم"، الأمر الذي نفاه حزب الله "بشكل قاطع".
وارتفعت حدة التوتر إثر ذلك إذ أعلن الجيش اللبناني تعرض المنطقة "لقصف مركّز من الجانب السوري" وردّه على مصادر النيران بعدما أوعز رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون بذلك. وقال الجانب السوري إن الهدف من العملية "طرد" حزب الله من "القرى والمناطق السورية التي يتخذها كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب وتجارة المخدرات".
وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
في ذات السياق أعلن الجيش اللبناني إغلاق 6 معابر غير شرعية على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا، ضمن مكافحة أعمال التسلل والتهريب بين البلدين.
وقال الجيش في بيان مساء الأحد: "ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش 6 معابر غير شرعية في مناطق مشاريع القاع، وحوش السيد علي وقبش – الهرمل".
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي على طول نحو 375 كلم، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.
وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.
واتهمت حزب الله الذي شكل أبرز داعمي الرئيس المخلوع بشار الأسد، بشن هجمات، وكذلك برعاية عصابات تهريب عبر الحدود.