تفاصيل هبوط طائرة اضطراريا بمطار أسيوط بعد وفاة راكبة سودانية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشف مصدر طبي بأسيوط تفاصيل وفاة فتاة سودانية تبلغ من العمر 16 عامًا، بعد تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية على متن طائرة كانت متجهة من تشاد إلى القاهرة، مما أدي إلى الهبوط الاضطراري في مطار أسيوط الدولي.
وأوضح المصدر أن الفتاة تدعى " رشيدة.إ .هـ" 16 عاما ، كانت تعاني من سرطان القولون، وكانت في طريقها إلى مصر لتلقي العلاج وحصلت لها مضاعفات صحية شديدة أثناء الرحلة، مما استدعى هبوط الطائرة في مطار أسيوط، وبعد توقيع الكشف الطبي عليها، تبين أنها فارقت الحياة وهي على متن الطائرة.
لفظت فتاة سودانية أنفاسها الأخيرة بعد إصابتها بهبوط حاد بالدورة الدموية على متن الطائرة القادمة من التشاد إلى القاهرة والذي تسبب في هبوط الطائرة اضطراريا بمطار أسيوط الدولي .
تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد ورود بلاغا من الأجهزة الأمنية بمطار أسيوط الدولي بهبوط اضطراري للطائرة القادمة من التشاد للقاهرة بمطار أسيوط بعد وفاة إحدى الركاب سودانية الجنسية على متن الطائرة بعد إصابتها بهبوط حاد بالدورة الدموية.
وتبين من الفحص إنهاء تدعى " رشيدة . إ . ه " 16 عاما سودانية الجنسية وتم عمل CPR من قبل أطباء الحجر الصحي بمطار أسيوط ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط اخبار المحافظات هبوط طائرة هبوط طائرة اضطراري مطار أسيوط الدولي بمطار أسیوط على متن
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.