صورة متداولة.. ما حقيقة تحطّم طائرة إسرائيلية عن حدود لبنان مع سوريا؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل، صورة لطائرة مروحية (هليكوبتر) إسرائيلية قيل إنها تحطمت عند الحدود بين سوريا ولبنان. بعد التدقيق، تبين أنه تمّ التقاط هذه الصورة في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة في أيلول 2024، وبالتالي فإن ما قيل بشأن تحطمها عند الحدود اللبنانية - السورية غير صحيح. وذكر الجيش الإسرائيلي يوم 11 أيلول 2024 أن طائرة هليكوبتر من طراز يانشوف تحطمت أثناء هبوطها في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة خلال عملية إجلاء جندي مصاب.
وأضاف أن تحقيقاً مبدئياً في الحادث يشير إلى أن تحطم الطائرة ليس بسبب نيران معادية وأن الحادث ما زال قيد التحقيق.
وأرفق الجيش الإسرائيلي صوراً ومقطع فيديو لموقع تحطم الطائرة في وقت لاحق من نفس اليوم خلال زيارة قائد القوات الجوية الإسرائيلية ميجور جنرال، تومر بار، لموقع الحادث.
ويوم الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين في تحطم طائرة مروحية خلال الليل في قطاع غزة. (الحرة - رويترز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صمدوا 12 ساعة.. جناح طائرة ينقذ 3 أشخاص من الموت في ألاسكا
نجا طيار وطفلان من حادث تحطم طائرة، وظلوا عالقين على جناحها لمدة 12 ساعة بعد سقوطها وغمرها جزئيًا في بحيرة متجمدة في ألاسكا، قبل أن يجري إنقاذهم بعد أن رصدهم أحد المارة.
وقال تيري جوديس، إنه رأى منشورًا على فيسبوك مساء الأحد يدعو إلى المساعدة في البحث عن الطائرة المفقودة.
وفي صباح الاثنين، توجه نحو بحيرة توستومينا بالقرب من حافة أحد الأنهار الجليدية، حيث لمح ما بدا أنه حطام الطائرة.
وأضاف في تصريح لوكالة أسوشيتد برس يوم الثلاثاء: "شعرت بالحزن عندما رأيت ذلك، ولكن عندما اقتربت أكثر، رأيت 3 أشخاص على الجناح".
وواصل اقترابه ليشهد ما وصفه بالمعجزة، وقال: "لقد كانوا أحياء ويتجاوبون ويتحركون"، مشيرا إلى أنهم لوحوا له لدى اقترابه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطائرة سقطت وغمرتها المياه جزئيًا في بحيرة متجمدة في ألاسكا - وكالات
وكانت الطائرة المفقودة من طراز "بيبر بي إيه - 12 سوبر كروزر"، التي يقودها طيار برفقة اثنين من أفراد عائلته القصر، في جولة ترفيهية لمشاهدة المناظر الطبيعية يوم الأحد.
وانطلقت من مدينة سولدوتنا إلى بحيرة سكيلاك في شبه جزيرة كيناي.