بنك مصر يقدم عروضا مجانية لتعزيز الشمول المالي بمناسبة "اليوم العالمي للادخار"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل بنك مصر دعم جهوده لتحقيق الشمول المالي، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة، يقدّم البنك مجموعة من العروض المجانية ضمن فعالية "اليوم العالمي للادخار" تحت رعاية البنك المركزي المصري، والتي تستمر من 15 إلى 31 أكتوبر 2024. تأتي هذه المبادرة ضمن حرص البنك على إتاحة الخدمات المصرفية لجميع فئات المجتمع، مثل الشباب، المرأة، ذوي الهمم، والمزارعين، لتعزيز قدرتهم على الوصول إلى منتجات مالية متنوعة تشمل حسابات التوفير، الحسابات الجارية، خدمات الدفع، التأمين، والتمويل.
يقدم بنك مصر العديد من المزايا والعروض المجانية، من أبرزها:
فتح حسابات مجانية للعملاء الجدد دون رسوم وبدون حد أدنى.إصدار بطاقة ميزة مسبقة الدفع مجانًا بدون رسوم إصدار.فتح حسابات النشاط الاقتصادي "المنجز" الجارية والتوفير مع إعفاء كامل من رسوم فتح الحساب والحد الأدنى.إعفاء بطاقة ميزة المرتبطة بحساب "المنجز" من رسوم الإصدار.عند الاشتراك في محفظة BM Wallet وتفعيلها، يتم استرداد 20% من أول معاملة مالية خلال فترة الفعالية، وفق الشروط والأحكام.منتجات وبرامج للشباب بتسهيلات خاصةيهتم البنك بتقديم خدمات مصرفية مخصصة للشباب، مثل:
إصدار بطاقة TEENS مجانًا للعملاء الأقل من 16 سنة.فتح حسابات مجانية وإصدار بطاقة BM من سن 16 إلى 21 عامًا دون الحاجة لموافقة ولي الأمر.فتح حسابات الشباب من 21 إلى 35 عامًا مع إصدار بطاقة الخصم الفوري GO card مجانًا.إعفاء من رسوم إصدار البطاقات الائتمانية عند الحصول على قرض شخصي أو مرابحة بالوكالة من البنك.تواجد ميداني واسع لتعزيز الشمول الماليخلال فترة الفعالية، يتواجد موظفو البنك في أماكن مختلفة مثل الجامعات، المدارس، النوادي الرياضية، مراكز الشباب، والمولات التجارية للترويج للخدمات والمنتجات المصرفية، بهدف الوصول إلى أكبر عدد من العملاء وتوسيع قاعدة المستفيدين.
ريادة بنك مصر في تعزيز الشمول المالييعد بنك مصر من أوائل البنوك التي تبنّت مبادرات الشمول المالي في مصر منذ انطلاقها عام 2014، تحت رعاية البنك المركزي المصري. كما يدعم البنك أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرة "رواد النيل"، ويسعى دائمًا لتطوير منتجات مصرفية تناسب جميع الفئات العمرية، بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية. وتحرص استراتيجيات البنك على دمج غير المتعاملين مع القطاع المصرفي ضمن النظام المالي الرسمي، تحقيقًا لمبدأ الشمول المالي والتنمية المستدامة.
بفضل هذه الجهود، يؤكد بنك مصر التزامه بدعم الرخاء الاقتصادي ومواكبة التوجهات التنموية لمصر، مما يعكس دوره الفعال في تعزيز الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات العملاء بمختلف فئاتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك مصر الشمول المالي اليوم العالمي للأدخار عروض بنك مصر 2024 فتح حسابات مجانية مبادرة رواد النيل الشمول المالی إصدار بطاقة فتح حسابات بنک مصر
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لملائكة الرحمة.. تعرف على رساله بابا الفاتيكان لهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رسالة بمناسبة اليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض الذي سيحتفل به في ١١ فبراير ٢٠٢٥ كتب فيها نحتفل باليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض في السنة اليوبيلية لعام ٢٠٢٥، التي تدعونا فيها الكنيسة لكي نصبح حجاج رجاء.
وترافقنا في هذه الرحلة كلمة الله التي تقدم لنا من خلال القديس بولس رسالة تشجيع عظيمة للتشجيع: “الرجاء لا يخيب” لا بل هو يجعلنا أقوياء في الشدّة.
وتابع البابا فرنسيس يقول إنها كلمات تعزية، ولكنها قد تثير بعض التساؤلات في قلوب الذين يتألمون، على سبيل المثال: كيف نبقى أقوياء عندما تلمسنا في أجسادنا الأمراض الخطيرة أو المرهقة التي قد تتطلب علاجات تتجاوز إمكانياتنا؟ كيف نثبت في القوة عندما نرى بجانب ألمنا معاناة أحبائنا الذين، رغم قربهم منا، يشعرون بأنهم عاجزين عن مساعدتنا؟ في مثل هذه الظروف، نشعر بالحاجة إلى دعم أكبر منا: نحن بحاجة إلى مساعدة الله، ونعمته وعنايته، وإلى تلك القوة التي هي عطيّة روحه القدوس.
أضاف يقول لنتوقف لحظة للتأمل حول حضور الله القريب من المتألمين، لاسيما من خلال ثلاثة جوانب تميِّزه: اللقاء، العطية، والمشاركة. أولاً اللقاء. عندما أرسل يسوع الاثنين والسبعين تلميذًا في رسالة أوصاهم بأن يقولوا للمرضى: “قد اقترب منكم ملكوت الله”. بمعنى أنه طلب منهم أن يساعدوهم لكي يفهموا أنَّ المرض، على الرغم من كونه أليم ويصعب فهم، يمكنه أن يكون فرصة للقاء مع الرب. ففي زمن المرض، في الواقع، بينما نشعر من جهة بضعفنا كمخلوقات – جسديًا ونفسيًا وروحيًا – نختبر من جهة أخرى قرب وشفقة الله الذي في يسوع المسيح قد شاركنا آلامنا. فهو لا يتركنا، وغالبًا ما يفاجئنا بعطية ثبات لم نكن نتوقع أننا نملكه أو أننا سنجده بمفردنا.
يصبح المرض إذًا، تابع البابا يقول مناسبة للقاء يغيرنا، واكتشاف لصخرة لا تتزعزع يمكننا أن نتشبَّث بها لمواجهة عواصف الحياة. إنها خبرة، على الرغم من التضحية، تجعلنا أقوى لأننا ندرك أننا لسنا وحدنا. ولهذا يقال إن الألم يحمل دائمًا سرَّ خلاص، لأنه يجعلنا نختبر التعزية القريبة والحقيقية التي تأتي من الله، وصولاً إلى “معرفة ملء الإنجيل بكل وعوده وحياته”. وهذا الأمر يقودنا إلى نقطة التأمل الثانية: العطية. في الواقع نحن لا نتنبّه أبدًا كما في زمن الألم أن كل رجاء يأتي من الرب، وأنه أولاً عطية علينا أن نتقبلها وننميها، “ثابتين في الأمانة لأمانة الله”، كما تقول مادلين ديلبريل. في الواقع، لا يجد مصيرنا مكانه في الأفق اللامتناهي للأبدية إلا في قيامة المسيح. فمن خلال فصحه المقدس فقط يأتينا اليقين بأن لا شيء، “لا مَوتٌ ولا حَياة، ولا مَلائِكَةٌ ولا أَصحابُ رِئاسة، ولا حاضِرٌ ولا مُستَقبَل، ولا قُوَّاتٌ، ولا عُلُوٌّ ولا عُمْق، ولا خَليقَةٌ أُخْرى، بِوُسعِها أَن تَفصِلَنا عن مَحبَّةِ اللهِ”. ومن هذا “الرجاء العظيم” ينبع كل شعاع نور آخر يساعدنا على تخطّي تجارب وصعوبات الحياة.
أضاف يقول ليس هذا فحسب، بل إن المسيح القائم من بين الأموات يسير معنا أيضًا، جاعلاً نفسه رفيقنا في الطريق، كما فعل مع تلميذي عماوس. مثلهما، يمكننا أن نشاركه نحن أيضًا حيرتنا وقلقنا وخيبات أملنا، وأن نصغي إلى كلمته التي تنيرنا وتلهب قلوبنا، وأن نتعرف على حضوره في كسر الخبز، ونفهم أنه في وجوده معنا، حتى ضمن حدود الحاضر، نجد ذلك “البعد الآخر” الذي يقترب منا، ويعيد إلينا الشجاعة والثقة. ونصل هكذا إلى الجانب الثالث، وهو المشاركة. غالبًا ما تكون أماكن الألم أماكن مشاركة متبادلة، نُغني فيها بعضنا البعض. كم من مرة، بجانب سرير شخص مريض، نتعلم الرجاء! وكم من مرة، بالقرب من شخص يتألّم، نتعلم الإيمان! وكم من مرة، عندما ننحني لمساعدة شخص محتاج، نكتشف المحبة! ندرك حينها أننا “ملائكة” رجاء، ومرسلون من لله، لبعضنا البعض، جميعنا معًا: مرضى، وأطباء، وممرضون، وأقارب، وأصدقاء، وكهنة، ورهبان وراهبات؛ أينما كنا: في العائلات، في العيادات، في دور الرعاية، في المستشفيات والعيادات المتخصصة. من المهم أن نفهم جمال وقيمة هذه اللقاءات المليئة بالنعمة، وأن نتعلم أن نحفظها في أرواحنا لكي لا ننساها: فنحافظ في قلوبنا على ابتسامة لطيفة لأحد العاملين الصحيين، أو نظرة مُمتنّة وملؤها الثقة لمريض، أو وجهًا متفهّمًا ومهتمًا لطبيب أو متطوع، أو وجهًا مترقبًا وقلقًا لزوج أو ابن أو حفيد أو صديق عزيز. جميع هذه الأمور هي علينا أن نكتنزها، وهي حتى في ظلام التجربة، لا تمنحنا القوة فحسب، بل تعلمنا المعنى الحقيقي للحياة في المحبة والقرب.