«الثقافة» تنظم ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية «أيادي بلادي»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تنظم وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة القاهرة، الدورة الأولى من ملتقي القاهرة للحرف التراثية والتقليدية «أيادي بلادي» بحديقة الأندلس التاريخية؛ خلال الفترة من 4 حتى 6 نوفمبر 2024، بمناسبة استضافة مصر للدورة الثانية عشر للمنتدي الحضري العالمي (WUF12).
وصرح أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، في بيان بأنَ تنظيم ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية، هو جزء من أنشطه ثقافية أخرى عديدة سوف تقدم لكل ضيوف مصر المشاركين فى المنتدي الحضري، بالإضافة إلى إتاحتها للجمهور المصري للتعرف على ما تملكه مصر من رصيد ثقافي ثري ومتفرد ومتميز.
كما أنَّه يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة للتعاون مع المحافظين في الحفاظ على التراث اللامادي وتوظيف عدد من المواقع والحدائق العامة لتكون مواقع ثقافية للجمهور المصري.
واشار إبراهيم صابر محافظ القاهرة إلى أنَّه تم الاتفاق مع وزارة الثقافة على إطلاق هذا النشاط من حديقة الأندلس التاريخية بعد تطويرها وتحديثها لتعود لصورتها الأولي والتى من بينها استضافة الأنشطة والأحداث الثقافية.
المنتدى الحضري العالمي WUFالجدير بالذكر أنَّ المنتدى الحضري العالمي (WUF) هو ثاني أكبر حدث تنظمه الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ، ويعد المؤتمر الأول في العالم حول التحضر المستدام، وقد أنشأته الأمم المتحدة في عام 2001، وتنظمه بشكل دوري في إحدى الدول الكبرى، لدراسة واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا التي تواجه العالم، وهي التنمية العمرانية.
وكانت أناكلوديا روسبا المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، قد سبق وأن صرحت بأنه من المتوقع حضور هذه النسخة من المنتدي ما لا يقل عن 20,000 مشارك، حيث سجل بالفعل أكثر من 13,000 شخص من 172 دولة، هذا العام. مشيرة إلى أن المنتدى الحضري العالمي يعود إلى القارة الأفريقية، بعد أكثر من 20 عاما منذ انعقاد المنتدى الأول في نيروبي عام 2002، لافتة إلى أن أفريقيا تعد موطنا لبعض من أسرع المدن نموا في العالم، بما في ذلك القاهرة، والتحديات والفرص التي نواجهها هنا تمثل انعكاسا لتلك الموجودة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة وزير الثقافة وزارة الثقافة الحرف التراثية الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثا جانبيا حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد سعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفًا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم. من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.