عبدالغفار يستقبل وزير صحة فلسطين لمناقشة سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، والسفير الفلسطيني لدى مصر دياب اللوح، لمناقشة سبل التعاون المشترك.
جاء ذلك في إطار فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، الذي يُعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام»، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بنظيره الفلسطيني، مؤكدًا الحرص على تعزيز أواصر التعاون المشترك ودعم دولة فلسطين في جميع المجالات الصحية، خاصةً في ظل ما تمر به من تحديات في قطاعها الصحي، بما يضمن تعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز أمنهم الصحي.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تناول مناقشة آليات التعاون المشتركة خلال الفترة المقبلة لدعم مختلف الملفات الصحية في دولة فلسطين، حيث استمع الدكتور خالد عبدالغفار إلى كافة مطالب الجانب الفلسطيني في مختلف جوانب القطاع الصحي، مؤكدًا على تقديم كافة سبل الدعم اللازمة لوزارة الصحة الفلسطينية لتمكينها من القيام بمهامها المختلفة.
وتابع المتحدث الرسمي للوزارة، أن الدكتور خالد عبدالغفار أبدى استعداد الوزارة لاستقبال الكوادر البشرية من الفرق الطبية من دولة فلسطين لتدريبهم ورفع كفاءتهم من خلال برامج تدريبية متخصصة في مختلف التخصصات الطبية، خاصةً في مراكز الأورام وزراعة النخاع في مصر، لتعزيز الاستفادة بهم في مركز علاج السرطان وزرع النخاع المقرر إنشاؤه في مدينة رام الله بفلسطين، وذلك وفقًا لرغبة وزير الصحة الفلسطيني.
كما أكد "عبدالغفار" على استمرار حملات التطعيم للأطفال الفلسطينيين المتواجدين على أرض مصر ضد مرض التيتانوس والدفتيريا، من خلال توفير فرق طبية في مقر السفارة وأماكن تواجد الأسر الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب رئيس مجلس الوزراء الصحة وزير الصحة الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يجتمعان لبحث مستقبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس النواب ووزير الإعلام الأسبق، والسيد طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بمقر المجلس بماسبيرو، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية، ودور الإعلام في نشر الوعي الثقافي والفكري وتعزيز الانتماء الوطني.
تناول اللقاء آليات وضع وتنفيذ استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها وفق خطط ثقافية عادلة، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة يحقق المواطنة الفعالة ويعزز نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بأخطارهما. كما تمت مناقشة دور قصور الثقافة في تقديم الأنشطة الثقافية، وإطلاق مبادرات قومية لرعاية وتدريب المواهب، وتنفيذ عروض فنية بالمحافظات المختلفة، إضافة إلى التوسع في المسابقات الثقافية والمهرجانات التراثية بين الأقاليم المصرية.
وبحث الحضور سبل قيام وسائل الإعلام بتغطية تلك الأنشطة، وزيادة البرامج والمساحات الثقافية عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف، بما يسهم في إيصال الرسالة الثقافية والفنية إلى أوسع شريحة من الجمهور.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود في دمج قضايا الثقافة والأنشطة والفعاليات الثقافية في المحتوى الإعلامي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون هو أحد الركائز الأساسية لتحقيق نهضة ثقافية شاملة، تسهم في بناء وعي مجتمعي مستنير وتعزز الانتماء الوطني.
وشدد وزير الثقافة على أن التكامل بين المؤسسات الثقافية والإعلامية يعد ضرورة ملحة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الاتصال ونشر المعرفة، مؤكدًا أن الإعلام هو الوسيلة الأكثر تأثيرًا في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية، ومن ثم فإن التعاون بين الوزارة ووسائل الإعلام بمختلف أشكالها هو خطوة محورية لتعزيز الدور الثقافي في المجتمع. وأضاف أن الوزارة تعمل على تطوير المحتوى الثقافي ليكون أكثر جذبًا وتأثيرًا، مع مراعاة استخدام الأدوات الرقمية الحديثة في إيصال الرسائل الثقافية والفكرية إلى مختلف الفئات.
من جانبه، أكد المهندس خالد عبدالعزيز أن الوعي الثقافي والإعلامي مسؤولية مشتركة بين جميع الجهات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أن القوى الناعمة تعد إحدى الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية، وأن مصر، بإرثها الحضاري والثقافي العريق، تظل مركزًا ثقافيًا مؤثرًا في العالم العربي.
شارك في اللقاء الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، والكاتب عبدالرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية، والمخرج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، والدكتورة إيمان يونس، عميد المعهد العالي للسينما والرئيس غير التنفيذي للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، والأستاذ سامي عياد سمور، مستشار وزير الثقافة للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية، والأستاذ أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للتسويق والاستثمار، والمخرج هشام عطوة، رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للمسرح، والأستاذة رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، والناقدة الفنية ماجدة موريس، رئيس لجنة الدراما بالمجلس.