نائب أمير الشرقية يطلع على المشاريع التنموية لأمانة المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية على منجزات أمانة المنطقة في المشاريع التنموية، والبرامج التي قامت بها خلال الفترة الماضية، وذلك خلال زيارته اليوم أمانة المنطقة الشرقية، حيث التقى أمين المنطقة المهندس فهد بن محمد الجبير، وقيادات الأمانة.
وأكد سموه ما تمثله المشاريع التنموية في المنطقة من أهمية بالغة تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله -، التي تؤكد دائمًا أهمية تعزيز الاستدامة في تنفيذ الخطط الاستراتيجية للمشاريع، والإسهام في تحقيق جودة الحياة، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، مثمنًا دور أمانة الشرقية في تنفيذ هذه المشاريع وفق خطة طموحة، ومنوهًا بجودة مخرجات الخطط والمبادرات والمشاريع الاستراتيجية التي تقوم بها الأمانة، وتقديم الخدمات لهذه المشاريع حتى تواكب مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة.
واطلع سموه خلال جولته على محتويات المبنى والإدارات التابعة له، مستمعًا لشرح مفصل عن منجزات الأمانة من المشاريع التنموية والبرامج التي قدمتها لخدمة المنطقة وسكانها، وكذلك المشاريع التي تحت التنفيذ، والمشاريع المستقبلية المخطط تنفيذها، كما اطلع على معدات القيادة الميدانية ومعدة المسح الميداني، والتدخل السريع. وتتضمن معدة القيادة الميدانية غرفة عمليات متنقلة تشتمل على شاشات مراقبة للشوارع ذات الأولوية، يتم من خلالها متابعتها والتحكم فيها، ومزودة بطائرة “درون” وقنوات بث مباشر، يمكن من خلالها اتخاذ القرار وإدارة الحدث، بينما تشتمل معدات التدخل السريع لنزح الأمطار على شاحنات تُعنى بنزح مياه الأمطار عبر مضخات مُدعمة بها، تتمكن من الوصول في وقت قصير إلى المواقع المتضررة بالمياه، وتتكون من مضخة وخراطيم هيدروليكية، إضافة إلى خراطيم نزح مياه الأمطار، ومضخة غاطسة، تعمل على مدار 24 ساعة، كما تضم معدة للمسح الميداني، تتميز بتكنولوجيا حديثة ومتطورة.
وأعرب المهندس الجبير عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية على زيارته للأمانة، التي تعـد حافزًا لبذل المزيد من الجهود في سبيل تنمية المنطقة، واستمرارية الأعمال واستدامتها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المشاریع التنمویة
إقرأ أيضاً:
أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.
وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.
ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.
وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.
وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.
فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.
وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.