الدولار يرتفع عند أعلى مستوى في شهرين ونصف
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
المناطق_واس
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر اليوم، وسط ترقب لخفض تدريجي لأسعار الفائدة.
وكان مؤشر الدولار قد ارتفع على مدى ثلاثة أسابيع ليسجل أعلى مستوياته منذ الثاني من أغسطس عند 104.9 مع تبدد توقعات خفض حاد للفائدة في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بعد مجموعة من البيانات الاقتصادية المبشرة.
وشهد الين أكبر تحرك بين العملات وتراجع إلى 152 مقابل الدولار لأول مرة منذ 31 يوليو مع استمرار ارتفاع الدولار والعائد على سندات الخزانة الأمريكية.
وجرى تداول الدولار عند 152.08 ين بارتفاع 0.65 %.
في حين انخفض اليورو في أحدث معاملاته إلى 1.08035 دولار، ولم يطرأ تغيير يذكر على الجنيه الإسترليني وجرى تداوله مقابل 1.29925 دولار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدولار أعلى مستوى فی
إقرأ أيضاً:
نمو القطاع الخاص غير النفطي السعودي يسجل ارتفاعًا في فبراير
أظهر مسح اليوم الثلاثاء أن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية واصل توسعه القوي في فبراير مدفوعا بمبيعات قوية للعملاء وزيادة مستويات النشاط، على الرغم من تباطؤ وتيرة النمو عن الشهر السابق، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
انخفض مؤشر مدير المشتريات المعدل موسمياً لبنك الرياض في المملكة العربية السعودية إلى 58.4 في فبراير من أعلى مستوى له في عقد من الزمان عند 60.5 في يناير، لكنه ظل أعلى بكثير من مستوى 50، مما يشير إلى نمو قوي.
وقد عُزي الانخفاض الطفيف في مؤشر مديري المشتريات الرئيسي إلى تباطؤ نمو الأعمال الجديدة، الذي ارتفع بشكل حاد في بداية العام.
وانخفض مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي إلى 65.4 في فبراير، من قراءة بلغت 71.1 في يناير.
وقد تم دعم نمو المبيعات الجديدة من خلال زيادة جهود السياحة والتسويق.
وظل التوسع في الإنتاج، على الرغم من تباطؤه قليلاً، من بين الأسرع منذ منتصف عام 2023.
وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، إنه على الرغم من تباطؤ نمو الطلبات الجديدة في فبراير، فإن الشركات تظل واثقة من الطلب في المستقبل.
وقال إن "هذا انعكس في ارتفاع مستويات التوظيف، حيث قامت الشركات بتوسيع قوتها العاملة لتلبية أعباء العمل المتزايدة وتوقعات الأعمال".
ارتفعت مستويات التوظيف بأسرع وتيرة في 16 شهرا، مع استعداد الشركات لفرص النمو، حيث شهد قطاعا التصنيع والخدمات أقوى نمو في التوظيف.
لكن وتيرة التضخم تباطأت قليلاً ولم تبلغ الشركات إلا عن ارتفاع متواضع في أسعار البيع بسبب الضغوط التنافسية.
وصلت ثقة الأعمال إلى أعلى مستوى لها في 15 شهرًا، حيث أعربت الشركات عن تفاؤلها بشأن النمو الاقتصادي والمبادرات الحكومية الداعمة.