واصل الطيران الحربى الإسرائيلى عدوانه بسلسلة من الغارات الجوية، على قرى وبلدات بلبنان.

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في اشتباكات بجنوب لبنان

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم الأربعاء، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية مستهدفا منزلا في حي اللبانة في بلدة عربصاليم أدت لاستشهاد عريف في قوى الأمن الداخلي، بعدما استهدفت الغارة منزله ودمرته، وعملت فرق الدفاع المدني في كشافة الرسالة والاسعاف على رفع الركام وانتشال جثمانه.

 

وأضافت الوكالة أن الطيران الإسرئيلي استهدف بلدة البركة بعدة غارات، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء لم يتحدد عددهم حتى الآن، كما استهدف بعدة غارات عنيفة بلدات صريفا، أطراف البرغلية، فرون، سلعا وبافليه، في قضاء صور، سهل الميدنة في أطراف بلدة كفررمان الشرقية، كما شن غارة جوية وعلى دفعتين مستهدفا بلدة عين بوسوار في منطقة إقليم التفاح.

 

وأشارت إلى أن الطيران الحربي شن غارات على بركة جبور، وعلى أطراف المحمودية قرب العيشية في منطقة جزين، بلدة الطيبة، البساتين المحيطة بمنطقة القاسمية، سلسلة غارات على بلدة عربصاليم، واستهدف منزل في بلدة قانا، جبل أبو راشد بين البقاع الغربي ومنطقة جزين، بلدة لبايا في البقاع الغربي، كما تعرضت بلدة الخيام لعدة غارات عنيفة.

 

كما استهدفت المسيرات الإسرائيلية شارع صوت الفرح في صور، ودارت اشتباكات عنيفة عند مثلث الطيبة ـ رب ثلاثين ـ العديسة ما بين المقاومة والقوات الإسرائيلية، الذي يحاول التسلل إلى الأراضي اللبنانية، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية المثلث المذكور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطيران الإسرائيلي لبنان قوى الأمن بلدة عربصاليم الدفاع المدني

إقرأ أيضاً:

هاشم: على البعض الإقلاع عن رهاناته الإلغائية

أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، في ذكرى اسبوع الشهيدين قاسم غادر واحمد الخطيب في مجمع الصادق، ان "لبنان لم يستغرب عدم التزام العدو الاسرائيلي باتفاق وقف العدوان واستمر بتوغله وانتهاكاته وعدوانيته وبشكل فظ ويومي وعلى مساحة المناطق الجنوبية الحدودية حتى احيانا في بعض القرى التي اعلن تسليمها للجيش الوطني، لكن ما يثير الاستهجان موقف لجنة المراقبة الدولية وخاصة الدول الراعية مما يجري، فإلى متى التغاضي عن هذا العدوان والانتهاكات، والسؤال البديهي ماذا بعد انتهاء مهلة الستين يوما، ومن حق لبنان بعد ذلك ان يحمل المسؤولية ويتخذ كل الاجراءات والتوجهات التي تحفظ سيادته وكرامته وتعيد كل جزء من ارضه المحتلة".

أضاف: "لا احد يستطيع انكار ما صنعه الشهداء لهذا الوطن، فلو لم يكن تحرير وافشال لمشاريع العدو الاسرائيلي ما كنا اليوم في وطن لديه مؤسسسات واستقلال وسيادة وكرامة، وعلى امل استعادة الاراضي التي ما زالت محتلة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وغيرها".

وتابع: "لأننا اليوم في مرحلة جديدة لاعادة انتظام المؤسسات مع انتخاب رئيس للجمهورية له تاريخ ناصع في الممارسة والدور الوطني من وجوده الجنوبي الى موقعه القيادي واليوم الريادي ومع التحضير لحكومة وطنية رأينا في خطاب رئيسها المكلف رؤية واعدة، فإن فريقنا السياسي ينظر بايجابية وتعاط منفتح لاخراج لبنان من ازماته واساسها اشاعة مناخ الاستقرار ومنطلقه امن الجنوب واعادة اعماره، ولا يستغربن احد ذلك لان هذا الفريق الذي ننتمي اليه كان رافعة هذا العهد وعلى البعض الاقلاع عن رهاناته الالغائية ولغة الغالب والمغلوب لان هذا البلد محكوم بالتفاهم والتوافق،  ويبقى كل ذلك وقفا على ما ستحمله الايام الطالعة مع انتهاء مهلة انسحاب العدو الاسرائيلي، فاذا لم يتحقق ذلك فسنكون امام ظروف صعبة تتطلب وضع الجميع امام مسؤولياتهم".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • ارتفاع إجمال خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • اشتباكات عنيفة بين الأمن السوري وفلول الأسد في ريف حمص الغربي
  • عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي واشتباكات عنيفة مع "فلول الأسد"
  • العدو الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • منها اقتحام عدة قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • ظهور نادر لشقيق «حميدتي» في معارك دارفور .. معارك عنيفة على أطراف الإقليم… والجيش و«الدعم» يزعمان الغلبة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة جنوب لبنان
  • هاشم: على البعض الإقلاع عن رهاناته الإلغائية