كمبوديا.. رصد "السمكة الشبح" رغم الحديث عن انقراضها
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
في خطوة مهمة في العلوم البيئية، رصدت سمكة سلمون عملاقة جديدة في نهر ميكونغ جنوب شرقي آسيا، بعدما كان يُعتقد أنها انقرضت إثر رصدها فقط 3 مرات بين عامي 2020 و2023.
جاء ذلك ضمن دراسة جديدة نشرها معهد أبحاث وتنمية مصايد الأسماك الداخلية في "بنوم بنه" في كمبوديا، أول أمس الثلاثاء، ونقلت مضمونها صحيفة "إندبندنت" في تقرير، اليوم الأربعاء.
يطلق على هذه السمكة "شبوط السلمون العملاق"، وهو يشكل رمزاً دينياً للعديد من الدول التي يعبر فيها نهر ميكونغ، بدءاً من الصين وبورما، مروراً بلاوس وتايلاند، ووصولاً إلى كمبودياً وفيتنام.
وشرحت باحثة في المعهد شيانا تشوت مواصفات هذه السمكة ، مشيرة إلى أن طولها يصل إلى 1.5 متر، وتتميز بأنيابها الحادة في الفك السفلي، إضافة إلى بقعة من اللون الأصفر تحيط بعينيها الكبيرتين.
وكان علماء الأحياء يعملون على تعقب الأسماك على مجتمعات الصيد المحلية على طول نهر ميكونغ، للإبلاغ عن أي مشاهدات لسمكة سلمون عملاقة.
على مدى 20 عاماً، رُصدت هذه السمكة 3 مرات، كانت المرة الأولى عام 2005، ورغم ذلك لم يُعر علماء الأحياء المتتبعين لأنواع الأسماك المهاجرة في كمبوديا هذا الأمر أهمية، وفقاً للباحثة شيانا تشوت.
أما عام 2017 فتغيّر الوضع، إذ طوّروا أسلوب متابعة ورصد من خلال بناء شبكة علاقات مع الصيادين المحليين، عارضين عليهم هدايا في حال أثبتوا رصد هذا المخلوق من جديد.
أثمرت هذه الطريقة عن رصد السمكة العملاقة مرتين في نهر ميكونغ، وأحد روافده في كمبوديا، بين عامي 2020 و2023.
إثبات أنها لم تنقرض
من جهته، اعتبر المؤلف المشارك في الدراسة بونيث تشان أنّ رصد هذه السمكة يعطي أملاً بأنّها لم تنقرض، ويدفع إلى ضرورة متابعة الرصد بحماس من أجل الحفاظ على ما تبقى منها، لتوسيع معدلات تكاثرها.
أما عالم الأحياء السمكية بجامعة نيفادا الأمريكية زيب هوغان، الذي كان جزءاً من الفريق البحثي اعتبر أن رؤية السمكة، التي تحمل لقب "السمكة الشبح"، يفتح الأمل بأنها "لم تنقرض تماماً".
وشرح أن الأمل بالتقاط سمكة حيّة سيوفر حلولاً للقضاء على الصعاب التي يواجهها تكاثر هذا النوع، وتسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها من تلوث صناعي وصيد جائر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كمبوديا هذه السمکة
إقرأ أيضاً:
حسن يوسف| الحديث الإعلامي الأخير: التمثيل مالوش لازمة
ترك الراحل حسن يوسف عالمه الفني قبل أشهر قليلة من وفاته بعد رحيل نجله الأصغر عبد الله حسن يوسف في حادث غرق، الأمر الذي جعله ينظر إلى العالم من حوله بشكل مختلف واتخذ قرارت مصيرية في حياته خاصة من ناحية التمثيل.
حسن يوسف: فقدت القدرة على التمثيلتحدث حسن يوسف في آخر تصريحات إعلامية له من خلال مكالمة هاتفية في برنامج تفاصيل الإعلامية نهال طايل، حول قرار اعتزاله، قائلاً: قررت الاعتزال جاء بعد وفاة ابنه عبد الله مؤكدا أن الوجع الذي بداخله نتيجة فقدانه يجعله غير قادر على تجسيد أدوار كما اعتاد أن يشاهده الجمهور، وأنه حاليًا متفرغ للقراءة.
حسن يوسف: التمثيل ملوش لازمة بعد فقداني لابني
وتابع الراحل حسن يوسف، في تصريحاته السابقة، عن اعتزاله لوفاة نجله «عبد الله»: «بعد وفاة ابني عبد الله شوفت إن التمثيل ملوش لازمة.. وبشكر كل الجمهور على تعاطفهم معايا وعلى مشاركتهم في حزني على فقد ابني ولحد دلوقتي بتيجي تعازي كتيرة"
وحرص الفنان حسن يوسف على توجيه رسالة لمحبيه، الذين دعموه قائلا: أحب أن أشكرهم على الوقوف بجواري، وطيلة الوقت يشجعوني ويدعموني بشكل مستمر وإذا كنت قدمت أعمالا جيدة فهذا بفضل تشجيعهم لي.
وأكد أنه يقضي وقته في قراءة القرآن الكريم، وفي حالة عرض عليه أعمال فنية، لو كان الدور مناسبا ومكتوبا بشكل جيد والأجر الذي سيتقاضاه مناسب له، وقتها سوف يفكر في الموضوع.. لكن لو غير ذلك فليس هناك نية للعودة.
رحل الابن الأصغر لـ حسن يوسف “عبد الله” في 30 يوليو العام الماضي غرقًا، أثناء سباحته في إحدى قرى الساحل الشمالي،وكان قد وصل إلى المستشفى في توقف تام لأعضائه الحيوية
وتم إبلاغ الشرطة التي حضرت للمستشفى، في حين تم إيداع الجثمان بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق في الحادث.
وكشفت التحقيقات مع مرافقيه، حينها، أنه كان يسبح في شاطئ بإحدى القرى السياحية، ثم اختفى تحت الماء، وتم انتشاله بعد دقائق في فقد تام للوعي.