وقع 15 جنديا إسرائيليا على رسالة سبق أن وقعها 138 آخرون حذروا فيها من أنهم سيتوقفون عن أداء الخدمة العسكرية حال عدم تقدم الحكومة في صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وقالت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء: "وقع 15 جنديا جديدا على رسالة حذروا فيها من أنهم لن يستمروا في الخدمة في حال عدم التقدم نحو صفقة للرهائن".



وأضافت: "انضم الجنود إلى 138 توقيعا سابقا".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الرسالة وجهت إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير يوآف غالانت ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي وأعضاء الحكومة".


ونقلت عن الموقعين قولهم في الرسالة: "نحن جنود الاحتياط والجنود والضباط والجنود في الخدمة الفعلية، نعلن بموجب هذا أننا لا نستطيع الاستمرار على هذا النحو. إن الحرب في غزة تحكم على إخواننا وأخواتنا الرهائن بالموت".

وفي إشارة إلى هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، أضاف الجنود: "لقد تطوعنا على الفور للقتال والدفاع عن بلدنا وإنقاذ الرهائن المحتجزين في غزة".

وأضافت الرسالة: "واليوم، من الواضح أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الرهائن من الأسر فحسب، بل يعرض حياتهم للخطر أيضًا. فقد قُتل العديد من الرهائن بقصف الجيش الإسرائيلي، أكثر بكثير من أولئك الذين تم إنقاذهم في العمليات العسكرية".

وبحسب الصحيفة فإن الرسالة لم تحدد تاريخا سيتوقف فيه الجنود عن الخدمة، "لكنهم حذروا من أنه يقترب".

ونقلت الصحيفة عن الرسالة: "نحن الذين نخدم بإخلاص، ونخاطر بحياتنا، نعلن بموجب هذا أنه إذا لم تغير الحكومة اتجاهها على الفور وتعمل على الترويج لصفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، فلن نتمكن بعد الآن من الخدمة".

وأضاف الجنود: "بالنسبة لبعضنا، تم تجاوز الخط الأحمر بالفعل؛ أما بالنسبة للآخرين، فإن الأمر يقترب. فاليوم قريب عندما نتوقف عن أداء واجبنا بقلوب مكسورة. ونحن نناشد الحكومة: التوقيع الآن على صفقة لإنقاذ أرواح الرهائن"، بحسب الصحيفة.

وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة "حماس" مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.

ورغم تواصل جهود الوساطة المشتركة لكل من قطر ومصر والولايات المتحدة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو الآخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.


وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الجيش اسرى غزة الاحتلال جيش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود

إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.

ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.

كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.

من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.

 

المصدر: “هآرتس”

مقالات مشابهة

  • انضمام الفنانة شيري عادل إلى لجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • من المسافة صفر.. أصوات صراخ وذعر وثقتها كاميرات جنود الاحتلال
  • هيئة يهودية بريطانية تفتح تحقيقا في رسالة تنتقد الحرب على غزة
  • وزير إسرائيلي يثير جدلاً: تحرير الرهائن ليس أولوية الحرب على غزة
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • “هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
  • على حدود غزة مع مصر.. تحقيق إسرائيلي يكشف "خدعة النفق"
  • تسليم غزة.. تفاصيل مقترح لوقف الحرب
  • الكرملين يشيد برفض الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا للناتو