مذكّرة تفاهم بين «الاقتصاد والسياحة بدبي» و«هيلتون» لتعزيز مكانة الإمارة وجهة عالمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
وقّعت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، مذكرة تفاهم مع علامة هيلتون، بهدف تعزيز الرؤية العالمية للإمارة، ودعم فنادق العلامة في تدريب أعضاء فريقها وتحسين مستويات الخدمة، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الطرفين، وبما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33»، الرامية إلى تعزيز مكانتها مدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه.
وتؤكد الشراكة الجديدة التزام الطرفين بتعزيز الابتكار والتميز في قطاع السياحة من خلال توفير تجارب استثنائية للزوار.وتهدف المذكرة إلى وضع إطار عمل للتعاون المشترك بين الطرفين يركز على مبادرات التسويق الرامية إلى استقطاب الزوار من خلال التسويق والتواصل الاستراتيجي، بما في ذلك الحملات الإعلانية والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي التي ترسخ مكانة دبي كوجهة رائدة.
وسيطرح الطرفان خيارات سياحية تسلط الضوء على مناطق الجذب الفريدة في دبي، مع وضع هذه التجارب ضمن باقات موسمية للاستمتاع بها. وتتيح الشراكة أيضاً إمكانية دمج تجارب دبي في برامج الولاء الخاص بعلامة «هيلتون أونرز»، والذي يشارك فيه أكثر من 195 مليون من الأعضاء على مستوى العالم.
وتؤكد الشراكة أهمية التدريب وبناء القدرات والمهارات، حيث ستشارك هيلتون في البرامج والدورات التدريبية التي تنظمها كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، من أجل تنمية مهارات أعضاء فريق العمل في مجالات خدمة العملاء والتوعية الثقافية، ما يضمن تقديم أفضل مستويات الخدمة للزوار.
وقّع مذكرة التفاهم كلٌّ من عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وغاي هاتشينسون، رئيس هيلتون في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك في المبنى الرئيس لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
وقال عصام كاظم: هيلتون هي جزء مهم من مسيرة النمو التي شهدها قطاع السياحة في دبي على مدار العقود الماضية، فقد كانت لها إسهامات في تعزيز السمعة العالمية للمدينة في قطاع الضيافة، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة من التعاون تتيح مشاركة خبرات وتجارب الطرفين، وإيصالها إلى جمهور أوسع، وكذلك الارتقاء بمستوى الخدمات التي توفّرها المدينة.
وأضاف: تؤكد هذه الشراكة أهمية التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، والتي تنسجم مع توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كون هذا التعاون هو أساس نجاح التنمية الاقتصادية التي تشهدها المدينة».
وأردف: نحرص من خلال الترويج لتجارب دبي عبر برنامج الولاء «هيلتون أونورز»، وغيره من القنوات، على تحفيز الجمهور حول العالم على استكشاف دبي، كما أن توفير تجارب مميزة في كل مرحلة من مراحل رحلة المسافر، والتي تتضمن أيضاً فنادق هيلتون، سيشجع الزوار على تكرار زياراتهم ليصبحوا سفراء للوجهة.
وتضم محفظة هيلتون العالمية 24 علامةً تجارية تشمل نحو 8 آلاف عقار وأكثر من 1.2 مليون غرفة، في 126 دولة ومنطقة حول العالم، فيما تمتلك هيلتون في دبي، 24 فندقاً تحت تسع علامات تجارية.
من جانبه، قال غاي هاتشينسون، رئيس هيلتون في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: تمضي دبي قدماً في ترسيخ مكانتها وجهةً عالمية رائدة، وتسهم الشراكة الجديدة في تعزيز هذا النهج وإثراء المنطقة بأكثر من 105 أعوام من الخبرات الغنية في القطاع، وبلوغ هدفنا المشترك في تصدر الإمارة مشهد التميز في قطاع الضيافة».
أخبار ذات صلة «دو» و«اقتصاد وسياحة دبي» تتعاونان لتعزيز نمو الشركات الناشئة «اقتصاد وسياحة بدبي» تشارك في «جيتكس جلوبال» و«إكسباند نورث ستار»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي الاقتصاد والسیاحة بدبی هیلتون فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات والبحرين توقعان مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، خلال ترؤسه أعمال الدورة الـ 12 من اللجنة العليا المشتركة بين الإمارات والبحرين التي عقدت أمس في المنامة، أن انعقاد الدورة الثانية عشرة للجنة يجسد عمق العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين.
وترأس الجانب البحريني - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية- أمس الأحد، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.
وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى أن استمرار انعقاد اللجنة المشتركة بشكل دوري يعبر عن التزام البلدين بالعمل المشترك، حيث يتم بحث الفرص والإنجازات ومناقشة التحديات والقضايا العالقة في مختلف المجالات، والبحث دائما عن أفضل الفرص السانحة لخدمة البلدين، كما يعكس هذا النهج حرصنا المشترك على خلق حلول إبداعية لتذليل التحديات وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تخدم مصالح شعبي البلدين.
قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان "إن العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين ليست مجرد أرقام، بل تعبير عن مصير مشترك وهدف طموح نسعى لتحقيقه، وحققت تجارتنا الثنائية غير النفطية نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، ليتجاوز 7.5 مليار دولار في العام 2023".
وأضاف: "إننا نتطلع باستمرار لتوسيع قاعدة شراكاتنا مع أشقائنا في البحرين في كافة القطاعات، قطاعات الصناعة والتجارة والطاقة المتجددة، والنقل، والبنية التحتية والخدمات".
وأكد وزير خارجية الإمارات تطلع بلاده إلى الاستمرار بالدعم المتبادل لترشيحات البلدين الشقيقين في المؤسسات والمحافل الدولية، إضافة إلى تعزيز شراكاتنا في العمل متعدد الأطراف.
وفي ختام أعمال اللجنة وقع الوزيران، على محضر اجتماع الدورة الـ 12 من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين.
وعقب ذلك، شهد الجانبان التوقيع على 4 مذكرات تفاهم وبرنامج تنفيذي بين البلدين.
وشملت مذكرات التفاهم، واحدة بشأن توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطيران المدني، وقعها عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي والشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين.
ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الثنائي وتبادل السياسات والخبرات المالية والاقتصادية، وقعها علي عبدالله شرفي الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة في وزارة المالية الإماراتية والمهندس نواف السيد هاشم الوكيل المساعد لشؤون التعاون الدولي بوزارة المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين.
ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تعزيز التنافسية وقعتها حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء الإماراتي، ووقعها من الجانب البحريني الدكتور فيصل عيسى حماد الوكيل المساعد للتنافسية والمؤشرات الاقتصادية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني.
ومذكرة تفاهم بشان التعاون في مجال التدريب وتطوير الكفاءات الحكومية وقعها الدكتور ياسر أحمد النقبي مدير عام أكاديمية أبوظبي الحكومية التابعة لدائرة التمكين الحكومي والشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة في مملكة البحرين.
كما تم التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون في المجال السياحي وقعه وزير الاقتصاد الإماراتي وفاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة في مملكة البحرين.