مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بقضية تغير المناخ
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قالت إنجي اليماني، المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي والمشروعات الخضراء، أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بقضية تغير المناخ، مشيرة إلى استضافة مؤتمر المناخ العالمي COP27 في عام 2022، وإطلاق مبادرات متنوعة لدعم المشروعات الخضراء، ومنها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، بهدف دمج المرأة في مجالات العمل الأخضر.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "المشروعات الخضراء للمرأة والتغيرات المناخية"، لبحث التحديات وأحدث الأساليب في مواجهة التغيرات المناخية وتمكين المرأة ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، الذي يُقام تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام".
وأضافت "اليماني" أنه تم إطلاق مبادرات أخرى لتعزيز مشاركة المرأة في الحفاظ على البيئة، مثل المبادرة الرئاسية "Awcap" الخاصة بالمرأة الأفريقية، ومبادرة "الطرح الدولي للمرأة والبيئة وتغير المناخ"، بالإضافة إلى إنشاء مراكز الاستدامة لتدريب المرأة وتعزيز دورها في المجتمع المصري.
كما تناول أحمد عادل، خبير تطوير مبادرة الشمول المالي بالبنوك، دور الشمول المالي في تمكين سبعة من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، موضحًا أن الشمول المالي يهدف إلى توفير منتجات وخدمات مالية ميسورة وملائمة للأفراد والشركات، بما في ذلك المدفوعات والادخار والتسهيلات الائتمانية مشيرًا أن الجهود تشمل تدريب المزارعين على نظم الري الحديثة، مثل الري بالتنقيط، بهدف الحفاظ على الموارد المائية، كما يتم تدريب المزارعين، خاصة النساء، على استثمار الأموال وتحسين جودة المحاصيل، مشيرًا إلى أن أكثر من 60 قرية استفادت من هذه الدورات التدريبية في عام 2024.
وتحدثت سميرة رشوان، خبيرة التنمية المستدامة والسياسات العامة، عن أهمية تمكين المرأة في المناطق الريفية والمهمشة، ولفتت إلى أن قلة الفرص التعليمية والمعرفية تزيد من تعرض المرأة للتهديدات الاقتصادية، مشددة على ضرورة دعم المرأة في سن الإنجاب وفي المناطق الريفية والساحلية، لضمان مشاركتها الفعالة في مواجهة التحديات.
من جانبه، أكد مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "صناع الخير"، على أهمية تطوير الحرف في أكثر من 4500 قرية، مع إشراك المرأة في هذه الأنشطة لتعزيز دورها وتخفيف أعبائها، خاصة في البحث عن العمل بالمدن،مضيفًا أن التعاون بين الدولة والمؤسسات غير الهادفة للربح يساهم في رفع الوعي بأهمية تمكين المرأة ودورها الحيوي في نهضة المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشمول المالی المرأة فی
إقرأ أيضاً:
أمل عمار: الهيئة القبطية الإنجيلية شريك رئيسي في جهود تمكين المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زارت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومى للمرأة، اليوم الثلاثاء، الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وكان فى استقبالها الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة.
جاء ذلك بحضور مها بركات مقررة فرع المجلس بالقاهرة، الدكتورة ام كلثوم المقرر المناوب للفرع، وعدد من قيادات الأمانة العامة بالمجلس، وعدد من عضوات الفرع، و ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، وسميرة لوقة، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة، إلى جانب عدد من قيادات الهيئة.
وخلال الزيارة حرصت رئيسة المجلس القومي للمرأة، على إجراء جولة داخل مقر الهيئة، تفقدت خلالها عددًا من البرامج والمشروعات التنموية التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع، في مقدمتها مبادرة المجلس "مطبخ المصرية بايد بناتها" .
وخلال اللقاء أثنت المستشارة أمل عمار على الجهود التي تبذلها الهيئة القبطية الإنجيلية، مشيدةً بتاريخها الطويل وجهودها في تمكين المرأة ودعمها اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال المشروعات التنموية المتنوعة، مؤكدة أنها شريك رئيسي في دعم المرأة المصرية وتعزيز دورها المجتمعي.
واشارت المستشارة أمل عمار إلي مبادرة المطبخ المجتمعى والتى أطلقها المجلس "المصرية بايد بناتها" وتشارك فيها الهيئة، حيث تهدف إلى تدريب السيدات على إعداد الولائم على أيدى طهاة ليصبحن طاهيات محترفات.
ومن جانبه أشاد الدكتور القس أندريه زكي بالدور الريادي الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة في تعزيز حقوق المرأة المصرية وتمكينها في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أكد على التزام الهيئة القبطية الإنجيلية منذ الخمسينيات بدعم قضايا المرأة المصرية، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات، بل عبر تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، وتعزيز دورها في بناء المجتمع.
كما قامت رئيسة المجلس بجولة داخل مقر الهيئة، تفقدت خلالها وحدة خدمات تطوير ريادة الأعمال المركزية، التي تقدم جلسات إرشادية يومية للرائدات في "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها"، حيث يتم تدريبهن على إعداد وجبات صحية جديدة، بما يعزز مهاراتهن ويدعم استقلالهن الاقتصادي.