حسام هيبة يلتقي وفدا من الشركات الناشئة الراغبة في الاستثمار بمصر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
التقى حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفدا من الشركات الأعضاء في شبكة إنديفور العالمية الرائدة في دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، لبحث فرص الاستثمار في السوق المصري في عدة قطاعات من أهمها التكنولوجيا المالية والألعاب الإلكترونية والاستدامة وحماية البيئة.
وأكد حسام هيبة أهمية الشراكة بين الحكومة والشركات الناشئة القادرة على خلق حلول مبتكرة لدعم الاقتصاد المصري وتحقيق أهدافه من حيث النمو الاقتصادي والتصدير والتشغيل وتوطين التكنولوجيا.
واستعرض حسام هيبة جهود الهيئة لدعم أنشطة ريادة الأعمال خلال السنوات الماضية، حيث أسست الهيئة مركز بداية لريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي قدم حزم من البرامج التدريبية المتطورة في مجال إدارة الأعمال والاستشارات الاقتصادية والقانونية، ثم ساهمت الهيئة في تأسيس شركة مصر لريادة الأعمال وحاضنة الأعمال "فلك" لتمويل الشركات الناشئة وتسريع نموها، وأخيراً استضافت الهيئة الوحدة الدائمة لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، التي تقوم بتنسيق الجهود بين كل الجهات المعنية بريادة الأعمال في مصر.
واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة الحوافز المُقدمة للشركات الناشئة، من تسهيل الإجراءات وإتاحة التأسيس الإلكتروني والالتزام بمستويات تنافسية من الرسوم والضرائب لتشجيع رواد الأعمال على التأسيس والتوسع في السوق المصري، كما تم ضم الأنشطة الخدمية، ومنها التطبيقات الإلكترونية، إلى الأنشطة المسموح لها بالعمل داخل المناطق الحرة لأول مرة، ما يساعد علي اجتذاب الخبرات التكنولوجية من الخارج ونقل المعرفة للشباب المصري، والمساهمة في زيادة صادرات مصر من الخدمات.
وقال عمرو العبد، الرئيس التنفيذي لشركة إنديفور مصر، إن جاذبية السوق المصري للاستثمار، وتوافر المواهب الشابة، وجهود القطاعين الحكومي والخاص لدعم ريادة الأعمال، من العوامل التي دفعت السوق المصري ليكون ضمن أكثر الأسواق نمواً في قطاع الشركات الناشئة عالمياً، ما دعا المستثمرين من باقي أسواق العالم للاهتمام بالاستثمار في مصر.
وأعرب جوستينس لاسيفيسيوس، الشريك المؤسس لترانسفير جو، الشركة البريطانية المتخصصة في التكنولوجيا المالية، عن رغبة الشركة في ضخ استثمارات بالسوق المصري، لخدمة المغتربين المصريين بالخارج، لتسهيل ضخ تحويلاتهم الداعمة للاقتصاد المصري، حيث توفر الشركة خدمة التحويلات في 160 دولة حول العالم، منها دول تستضيف عدد كبير من المصريين بالخارج.
وقالت ماري أوجو، من شركة كاري فرست، أكبر منصة لتطوير ونشر وبيع الألعاب في أفريقيا، إن الشركة تستهدف توطين الألعاب الإلكترونية في مصر وجعلها أكثر ارتباطاً وتعبيراً عن المصريين، كما فعلت في عدد من دول القارة، حيث ساعدت مطوري الألعاب الأفارقة في تحقيق دخل جيد رغم اختلاف الثقافات واللغات، وضعف البنية التحتية التكنولوجية، مشيرة إلى أن السوق المصري يمتلك فرص هائلة في مجال إنتاج الألعاب الإلكترونية.
تقنيات الذكاء الاصطناعيوقال عبد المعز ساجد، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة وي ماتريكس، المتخصصة في تقديم حلول الاستدامة لشركات الملابس، أن شركته بدأت بالفعل في التعاون مع المصنعين المصريين وتقديم حلول مستدامة ومتفقة مع الاشتراطات البيئية التي تفرضها أهم الأسواق المستوردة للملابس المصرية، في الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
وتستخدم الشركة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العملية الإنتاجية، ومراقبة الجودة، وتحليل احتياجات العمال التدريبية، وتتبع تنفيذ الطلبيات وحجم المخزون، والاستغلال الأمثل لموارد المؤسسة، ما أدى إلى تخفيض تكاليف الإنتاج بحوالي 20% وزيادة ربحية الصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار هيئة الاستثمار ريادة الاعمال المناطق الحرة حماية البيئة الرئیس التنفیذی الشرکات الناشئة السوق المصری حسام هیبة
إقرأ أيضاً:
معرض «آي بي إس» يناقش فرص الاستثمار العقاري بدبي أبريل المقبل
دبي (الاتحاد)
تنطلق فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض (IPS) 2025 «المنصة العالمية الرائدة في مجال العقارات»، خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2025، في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات، والتي تسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والموضوعات ذات الصلة بالقطاع العقاري.
ويشارك في الحدث نخبة من المطورين العقاريين والمستثمرين وصناديق الاستثمار العقاري، لمناقشة أحدث التوجهات في القطاع واستعراض فرص الاستثمار الواعدة.
ويشهد الحدث تنظيم «مؤتمر المستثمر المؤسسي» يومي 14 و15 أبريل، والذي يجمع كبار المستثمرين المؤسسين وصناديق الاستثمار العقاري، وكبار المسؤولين من مركز دبي المالي العالمي، والجهات الحكومية والخبراء الماليين، بهدف تبادل الرؤى حول استراتيجيات الاستثمار العقاري العالمية، وآفاق التطوير في السوق الإماراتي، ودور الصناديق الاستثمارية في دعم النمو المستدام للقطاع. وتُعد صناديق الاستثمار العقاري إحدى الركائز الأساسية في استقطاب رؤوس الأموال المحلية والدولية، حيث تسهم في تمويل مشاريع كبرى تشمل العقارات السكنية والتجارية والفندقية، مما يعزّز جاذبية السوق العقاري في الدولة.
وتشير التقديرات إلى أن الإمارات تستحوذ على أكثر من 75% من المكاتب العائلية في المنطقة، يتمركز نصفها في دبي بإجمالي أصول تُقدّر بنحو 3 تريليونات دولار (11 تريليون درهم).
وأكد داوود الشيزاوي، رئيس معرض آي بي إس، أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية عالمية بفضل بنيتها التحتية المتطورة وإطارها التنظيمي المرن، مشيراً إلى أن صناديق الاستثمار العقاري تتيح للمستثمرين فرصاً مجزية، مع إمكانية تحقيق عوائد تنافسية في ظل ازدهار سوق العقارات بالإمارة.
ويبحث المؤتمر عدة محاور رئيسية تشمل الاتجاهات المستقبلية لصناديق الاستثمار العقاري، وتطور نماذج التمويل، واستراتيجيات جذب الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تقييم المخاطر والعوائد في الأسواق العقارية الإقليمية والعالمية. كما يشكل منصة لتمكين المستثمرين من اتخاذ قرارات مدروسة في ظل المتغيرات الاقتصادية والتشريعية المؤثرة على القطاع.