تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالدكتور عبد الله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحضور أليساندرو فراكاسيتي، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، المنعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام".

وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع تركز حول مناقشة سبل دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لملف التنمية البشرية في مصر، بالإضافة إلى استعراض مستجدات التعاون المشترك بين البرنامج والوزارة لتعزيز حوكمة القطاع الصحي في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".

وأوضح عبد الغفار، أن الجانبين استعرضا سبل دعم جهود وزارة الصحة المصرية في تقديم الخدمات الطبية للفلسطينيين والسودانيين القادمين إلى مصر في ظل الأزمات الراهنة، مؤكدًا على دور الوزارة في توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.

وأضاف عبد الغفار، أن الاجتماع تطرق إلى ضرورة التركيز على تطوير البنية التحتية في مختلف القطاعات، وخاصة القطاع الصحي، لمواجهة تداعيات الفقر بالتنسيق مع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، كما تناول اللقاء مناقشة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في توأمة البيانات والمعلومات المتعلقة بمؤشرات التنمية البشرية لتحقيق أفضل النتائج في هذا المجال.

وفي ختام الاجتماع، أشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الدكتور خالد عبد الغفار بحث فرص تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجال التدريب وبناء القدرات البشرية، بما يتماشى مع السياسات السكانية والتنمية البشرية التي تنفذها مصر.

IMG-20241023-WA0029 IMG-20241023-WA0030 IMG-20241023-WA0027 IMG-20241023-WA0028 IMG-20241023-WA0026

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور خالد عبدالغفار الذكاء الاصطناعي المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية الأمم المتحدة الإنمائی التنمیة البشریة عبد الغفار IMG 20241023

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا خبراء نزع السلاح في الأمم المتحدة وقادة شركات "التكنولوجيا الكبرى" إلى تباطؤ سباق الذكاء الاصطناعي وتحديدا في مجال التسلح، وأكدوا أنه يجب على شركات تكنولوجيا المعلومات التركيز على الصورة الأكبر لضمان عدم إساءة استخدام هذه التكنولوجيا في ساحة المعركة.
وقالت جوسيا لوى، نائبة رئيس معهد الأمم المتحدة للأبحاث نزع السلاح (UNIDIR): "إن الانخراط مع مجتمع التكنولوجيا ليس أمرا اختياريا لصانعي السياسات الدفاعية - بل هو أمر ضروري للغاية أن يكون هذا المجتمع مشاركا منذ البداية في تصميم وتطوير واستخدام الأطر التي ستوجه سلامة وأمن أنظمة وقدرات الذكاء الاصطناعي"، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وتحدثت جوسيا في مؤتمر الأمم المتحدة للأمن والأخلاقيات في جنيف، مشيرة إلى أهمية بناء الحواجز الوقائية بينما يتعامل العالم مع ما يسمى "لحظة أوبنهايمر" للذكاء الاصطناعي – في إشارة إلى روبرت أوبنهايمر، الفيزيائي النووي الأمريكي الشهير بدوره الحاسم في إنشاء القنبلة الذرية.
وأكدت مسؤولة معهد الأمم المتحدة للأبحاث نزع السلاح على الحاجة إلى الرقابة لضمان احترام تطورات الذكاء الاصطناعي لحقوق الإنسان والقانون الدولي والأخلاقيات، خصوصا في مجال الأسلحة الموجهة بالذكاء الاصطناعي، لضمان أن تتطور هذه التكنولوجيا القوية بطريقة منضبطة ومسؤولة.
ولفتت إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي خلقت بالفعل معضلة أمنية للحكومات والجيوش حول العالم.
وحسب تحذير أرنو فالّي، رئيس الشؤون العامة في شركة كوماند للذكاء الاصطناعي، أدى الطابع المزدوج لتقنيات الذكاء الاصطناعي – حيث يمكن استخدامها في بيئات مدنية وعسكرية على حد سواء – إلى تحذير المطورين من أنهم قد يفقدون الاتصال بواقعية الظروف في ساحة المعركة، حيث قد تتسبب برمجياتهم في فقدان الأرواح.
وأضاف أن الأدوات لا تزال في مراحلها الأولى لكنها أثارت مخاوف طويلة الأمد من إمكانية استخدامها في اتخاذ قرارات حياة أو موت في بيئة حرب، مما يلغي الحاجة إلى اتخاذ قرارات بشرية وتحمل المسؤولية.. ومن هنا تأتي الدعوات المتزايدة لتنظيم هذه التكنولوجيا، لتجنب الأخطاء التي قد تؤدي إلى عواقب كارثية.
وقال ديفيد سالي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدفاي" في لندن: "نرى هذه الأنظمة تفشل طوال الوقت، وهذه التقنيات لا تزال غير موثوقة". وأضاف: "لذلك، جعلها تخطئ ليس بالأمر الصعب كما يعتقد البعض أحيانا".
في مايكروسوفت، تركز الفرق على المبادئ الأساسية للسلامة والأمن والشمولية والعدالة والمساءلة، وفقا لما قاله مايكل كريمين، مدير الدبلوماسية الرقمية.
وأوضح كريمين أن عملاق التكنولوجيا الأمريكي الذي أسسه بيل جيتس يضع قيودا على تكنولوجيا التعرف على الوجوه في الوقت الفعلي التي تستخدمها قوات إنفاذ القانون والتي قد تسبب ضررا نفسيا أو جسديا.
وأضاف أنه يجب وضع ضوابط واضحة ويجب على الشركات التعاون لكسر الحواجز، مشيرا إلى أن الابتكار ليس شيئا يحدث داخل منظمة واحدة فقط، بل هناك مسؤولية في المشاركة.
وقالت سولينا نور عبدالله، رئيسة التخطيط الاستراتيجي والمستشارة الخاصة للأمين العام في الاتحاد الدولي للاتصالات:"إن تطور الذكاء الاصطناعي يتجاوز قدرتنا على إدارة مخاطره العديدة". وأضافت: "يجب أن نعالج مفارقة حوكمة الذكاء الاصطناعي، مع الاعتراف بأن التنظيمات في بعض الأحيان تتأخر عن التكنولوجيا، مما يجعل من الضروري إجراء حوار مستمر بين الخبراء السياسيين والتقنيين لتطوير أدوات للحوكمة الفعالة".

مقالات مشابهة

  • صحيفة: قرار أمريكي مفاجىء و”مباشر” يمس سوريا في الأمم المتحدة
  • الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز الجمعة المقبل
  • الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح
  • الإمارات تفوز بمقعد في لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة
  • غضب إسرائيلي بعد تمديد ولاية فرانشيسكا ألبانيزي
  • الإمارات تفوز بمقعد عن مجموعة دول آسيا والباسفيك في لجنة المخدرات «CND»
  • جوتيريش يحذر: لا أحد يفوز في حرب تجارية
  • ترامبو يتحدى الشعوب والأمم
  • الأمم المتحدة ترسل مناشدة عاجلة لدعم جهود إزالة مخلفات الحرب في السودان