صحيفة صدى:
2024-10-23@15:24:03 GMT

ترامب يصف أوباما بـ الأحمق

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

ترامب يصف أوباما بـ الأحمق

وكالات

هاجم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي شارك بقوة في حملة كامالا هاريس الانتخابية لدعم نائبة الرئيس في الولايات المتأرجحة.

وصرح ترامب في تجمع حاشد في نورث كارولينا متحدثاً عن أوباما: “أعتقد أنه أحمق حقيقي لأنني شاهدته وهو يخوض حملة دعم هاريس على مدار اليومين الماضيين.

لقد شاهدته على مدار اليومين الماضيين. يا له من مفرق. إنه يقسّم هذا البلد. لا يهمه أحد سوى نفسه ومجموعته الصغيرة”.

وأشار إلى أن أوباما قام في 2016 بحملة دعماً للمرشحة الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون في الانتخابات التي فاز بها ترامب في نهاية المطاف، مضيفًا: “أوباما لا يريد حتى القيام بتلك الحملة، أعتقد أنه منهك. لقد شاهدته وهو يتحدث وأعتقد أن الرجل منهك.. إنه يبدو أكبر سناً قليلاً، أليس كذلك؟.. لا حرج في ذلك. لكنه مرهق”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أوباما ترامب

إقرأ أيضاً:

ماذا لو كان بايدن مرشحاً أفضل من هاريس؟

تناول المستشار البارز في أتلانتيك كاونسل الدكتور هارلان أولمان، تجربة فكرية على بعد أسبوعين من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

هل كان الرئيس بايدن ليكون مرشحاً وخياراً أفضل؟

كتب أولمان في صحيفة "ذا هيل" أن الانتخابات لا تزال متقاربة للغاية بحيث لا يمكن التنبؤ بنتيجتها، لكن بالرغم من أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تولت بسرعة عباءة الرئاسة من جو بايدن ونفذت انطلاقة مثيرة للإعجاب، لم يكن شهر أكتوبر (تشرين الأول) لطيفاً معها، إذ أغلق دونالد ترامب الفجوات الانتخابية، ويعتقد البعض أنه يتقدم فعلياً. 

"What if Joe Biden was the better candidate all along?" (@TheHillOpinion) https://t.co/ilDyghJhS8

— The Hill (@thehill) October 21, 2024

وبغض النظر عمن سيفوز، ثمة سؤال: هل كان الرئيس بايدن ليكون مرشحاً وخياراً أفضل بالرغم من معاناته من آثار التقدم في السن مع بلوغه 81 عاماً من العمر؟ علاوة على ذلك، هل كان بايدن ليضطر للانسحاب مع افتراض أن المناظرة الكارثية في 27 يونيو (حزيران) مع ترامب لم تحدث، أو أن بايدن كان في ذروة طاقته تلك الليلة؟ سواء خسرت هاريس أو فازت، سيتساءل البعض عما إذا كان بايدن مرشحاً أفضل.

حرب

وقد لا يكون كتاب بوب وودوارد الجديد "حرب" حاسماً في تمثيل نقاط القوة والضعف لدى بايدن. لكن الكتاب يضيف وزناً إلى هذه التجربة الفكرية.

ويرسم وودوارد صورة إيجابية جداً لقدرة بايدن على القيادة والحكم بالرغم من ارتكاب الأخطاء، وأبرزها الانسحاب الكارثي من كابول. كما أفاد وودوارد أن تدهور بايدن الواضح كان جسدياً لا عقلياً.

وكان هذا ناجماً جزئياً عن ظروف طبية سابقة عجلت بتأثيرات التقدم في السن على الجسم، وكانت هناك أيضاً ضغوط المنصب الرفيع، إذ رفض الرئيس الحد من جدول أعماله المزدحم بالرغم من انتقادات صحيحة مفادها بأنه كان في إجازة شبه دائمة في ديلاوير أو كامب ديفيد.

ولم يكن دور كامالا هاريس حسب وصف وودوارد للأحداث بنفس أهمية فريق الأمن القومي لبايدن، ولم يركز وودوارد على السياسة الداخلية.

الفرق بين ترامب وبايدن

تظل السياسة اليوم بصرية، سواء على شاشات التلفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي مع تدفق مستمر من المنشورات التي يقوم الملايين من الأشخاص بنشرها يومياً.

ويتابع أولمان "للإنصاف، ترامب هو رجل مسلٍ واستعراضي ورجل مبيعات. قد يعاني من زيادة وزن ويرتدي ربطات عنق طويلة بشكل مفرط بينما يهتم بشعره المصفف بدقة، لكنه ينجو من ذلك. ويبدو أن ترامب، مثل أرنب إنرجايزر، يتمتع بقدرة تحمل غير محدودة".

BUYER'S REMORSE? What if Joe Biden were the best candidate all along? https://t.co/ZpnK7OYDZs

— Harlan Ullman (@harlankullman) October 21, 2024 أسئلة عن هاريس

أما هاريس فهي بعيدة بجيل واحد عن الرئيسين، وكما لاحظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمكر، هي تتمتع بضحكة "معدية" وموقف مرح وإيجابي جداً. ويتناقض مع رؤية ترامب القاتمة والسوداوية للعالم.

ولو كان بايدن لا يزال المرشح، لتعين عليه التغلب على هذه التفاوتات الجسدية والمرئية مع ترامب، وللقيام بذلك، كان سيتعين على بايدن شن حملة عدوانية لتصوير ترامب على أنه مجرم مدان وغير لائق لمنصب رسمي. ولسبب ما، قللت حملة هاريس من أهمية هذه الإدانة والقضايا الثلاث الأخرى المعلقة، فضلاً عن العيوب الرئيسية في شخصية ترامب.

إرث بايدن ربما أمكن أن يقرر الجمهور، كما فعل كبار الديمقراطيين، أن بايدن مسن جداً كي يخدم. لو أعيد انتخابه لكان بايدن قد بلغ من العمر 86 عاماً في نهاية ولايته الثانية. وبالنظر إلى سنه، ليس من المستحيل أن يعاني بايدن من حدث صحي كبير.
كما أن ترامب أصغر من بايدن بثلاث سنوات فقط. ومن المؤكد أنه ليس محصناً ضد التقلبات الصحية، كما يفهم مرشحه لمنصب نائب الرئيس، السناتور جيه دي فانس.
لكن بايدن غير مترشح. مع وفاة زعيم حماس يحيى السنوار، أصبحت لدى بايدن الآن فرصة للمساعدة في إبرام اتفاق سلام في الشرق الأوسط. وسيكون هذا إرث بايدن. ويأمل الكاتب أن يسعى بايدن إلى هذه الفرصة. عند النظر إلى الوراء

قد لا يعرف الأمريكيون الفائز على الفور، بالنظر إلى احتمالية وجود دوائر متنازع عليها وإعادة فرز الأصوات.

ومع ذلك، عندما يتم تحديد الرئيس السابع والأربعين، في مرحلة ما، قد يتساءل الناس عما إذا كان الخيار الأفضل لا هاريس لا وترامب.

وعند النظر إلى الماضي، ربما كان من الممكن أن تُخدم الولايات المتحدة بشكل أفضل لو فاز الرئيس السادس والأربعون جو بايدن بولاية ثانية.

مقالات مشابهة

  • ستارمر يردّ على الاتهامات بمساعدة هاريس
  • هاريس المتورطة
  • مخاوف داخل حملة هاريس بشأن خسارة ولايات "الجدار الأزرق" في الانتخابات الأميركية
  • «أحمق حقيقي».. سجال لفظي بين ترامب وأوباما بسبب دعم كامالا هاريس
  • سجال كلامي بين ترامب وأوباما بسبب دعم كامالا هاريس
  • ترامب يتقدم على هاريس بين العرب الأميركيين
  • ماذا لو كان بايدن مرشحاً أفضل من هاريس؟
  • هاريس تحقق رقمًا قياسيًا بأكثر تبرعات جمعتها حملة انتخابية خلال 3 شهور
  • عمرو أديب يسخر من ترامب: "الرئيس السابق يبيع البطاطس والهمبرجر في حملة انتخابية