وزير الصحة يبحث مع نظيره النيجرى سبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظيره الدكتور جاربا حكيمي وزير الصحة بدولة النيجر، في إطار تعزيز سبل التعاون بمجالات الرعاية الصحية المختلفة، جاء هذا اللقاء ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية بنسخته الثانية 2024، الذي يُعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام".
يعكس هذا اللقاء عمق وترابط العلاقات الثنائية الشقيقة التي تجمع بين دولتي مصر والنيجر، حيث يرتبط البلدان بتاريخ حافل من الإنجازات والنجاحات، وعلى رأسها التعاون المثمر في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع شهد بحث التعاون وتبادل الدعم بين البلدين في مجالات الرعاية الصحية الأولوية والوقائية وتنظيم الأسرة،كما تم بحث التعاون في مجال تبادل الخبرات من خلال استقبال وفود طبية من دولة النيجر، للتعرف على أنظمة العمل بالمنظومة الصحية المصرية والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات العلوم البحثية والصناعات الدوائية والطبية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجانبين أكدا أهمية تبادل الخبراء من الأطباء المصريين والنيجريين بهدف تأهيل ورفع كفاءة جميع العاملين بمجالات الرعاية الصحية والتمريض، وذلك وفقًا لأحدث البروتوكولات والأساليب العلمية الحديثة القائمة على الأدلة والتكنولوجيات الصحية.
وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء عن إرسال 5 أطنان من الإغاثات الطبية إلى دولة النيجر للوقاية من خطر الفيضانات، وذلك إيمانًا من الدولة المصرية بدورها الإنساني تجاه دول إفريقيا، كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة آليات التعاون في ملف تشجيع السياحة العلاجية بمصر، بالإضافة إلى ملف زراعة الأعضاء.
من جانبه، أعرب وزير الصحة بدولة النيجر عن حرص بلاده على التعاون مع الدولة المصرية، نظرًا لما تمتلكه من موارد وكوادر بشرية ذات مهارة فائقة، مشيرًا إلى حرص دولته على تقديم كافة أدوات الدعم اللازمة لاستمرار هذا التعاون المثمر بين البلدين ورفع كفاءة النظم الصحية في كلا الدولتين.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد سعفان، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المستشفيات، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية.
IMG-20241023-WA0025 IMG-20241023-WA0024 IMG-20241023-WA0023 IMG-20241023-WA0022 IMG-20241023-WA0021المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستفادة من الخبرات المصرية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد جاد المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية وزیر الصحة IMG 20241023
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.