الرئيس السيسي: نؤمن بأهمية تعزيز النظام الدولي متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن سعادته بالمشاركة في جلسة انطلاق منتدى بريكس والتي تمثل فرصة مواتية لتبادل الآراء والتشاور في إطار من المصارحة لتعزيز الفهم إزاء القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.
وقال الرئيس السيسي في كلمته خلال قمة تجمع دول بريكس، اليوم الأربعاء، إن مصر تؤمن بأهمية تعزيز النظام الدولي متعدد الأقطاب وفي قلبه الأمم المتحدة وأجهزتها.
وأثنى الرئيس السيسي، خلال كلمته بانطلاق قمة البريكس، على الإحاطة المقدمة من ممثلة بنك التنمية وممثلي دول البريكس لدعم آليات التعاون المشترك، معلقا: نؤكد دعمنا الكامل لعملهم.
وتُعقد قمة تجمع دول بريكس، بمدينة "قازان"، وهي القمة التي تشهد - للمرة الأولى - مشاركة مصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسميًا له مطلع العام الجاري.
فيما اجتمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع عدد من الاجتماعات الثنائية على هامش قمة البريكس، أمس الثلاثاء، تلتها مأدبة عشاء غير رسمية مع القادة الذين وصلوا للمشاركة في القمة، حيث تحدث مع معظمهم بشكل منفرد.
وبدأت قمة البريكس في قازان في وقت لاحق من اليوم الأربعاء باجتماع يضم عددًا محدودا من المشاركين، يتبعه اجتماع موسع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين قمة البريكس الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر آليات التعاون المشترك
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظة وصول الرئيس السيسي العريش
صول قبل قليل الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش.
وبثت بعض القنوات لحظة وصول الرئيس السيسي، إلى مطار العريش.
وكشفت قناة القاهرة الإخبارية أنه من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من قطاع غزة للتداوي داخل المستشفيات المصرية في شمال سيناء.
وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية، تتجه مصر وفرنسا نحو تعزيز التعاون في عدة مجالات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، النقل، والاستثمارات الصناعية.
ويفتح هذا التعاون آفاقًا جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تسعى مصر للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية لدفع عجلة التنمية في هذه القطاعات.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر وفرنسا.. علاقات استراتيجية ومشروعات تنموية واعدة"، حيث تعتبر مصر ثالث أكبر اقتصاد عربي، والثانية على مستوى إفريقيا من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وتتمتع البلاد بفرص استثمارية ضخمة في العديد من المجالات، مما يجعلها وجهة جاذبة لرأس المال الأجنبي. مع توقعات بأن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لمصر 17 تريليون جنيه في السنة المالية 2024-2025، يُتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو حقيقي يصل إلى 4.2%، بدفع من قطاعات الاتصالات، التجارة، الزراعة، العقارات، والصناعات التحويلية.
من جهة أخرى، تعد فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والسابع عالميًا، حيث تخطى ناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار العام الماضي. كما تعتبر فرنسا مصدرًا رئيسيًا للتكنولوجيا في قطاعات الصناعة، الزراعة، الخدمات، والتكنولوجيا.
في السياق ذاته، قدرّت الحكومة المصرية حجم التبادل التجاري مع فرنسا بنحو 3 مليارات دولار خلال العام الماضي، مع زيادة سنوية تتجاوز 14%. كما بلغ حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 7.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم 8 مليارات دولار بنهاية العام الجاري.
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث يتضمن جدول أعمال الزيارة توقيع اتفاقيات استثمارية جديدة في مجالات البنية التحتية، الطاقة، والنقل، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في المستقبل القريب.