سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على التكتيكات التي تنتهجها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى استهداف الجيش الإسرائيلي لقوات الأمم المتحدة في لبنان ولمنشآت جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله في لبنان.

وبشأن عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، نقلت "نيويورك تايمز" عن محللين عسكريين وجنود إسرائيليين قولهم "إن تكتيكات الكر والفر التي تنتهجها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شمال غزة تجعل هزيمتها أمرا صعبا".



وتضيف الصحيفة الأميركية أن "حماس تمتلك ما يكفي من المقاتلين والذخائر لتوريط الجيش الإسرائيلي في حرب بطيئة وطاحنة لا يمكن الفوز فيها، رغم نجاح إسرائيل في تدمير الجناح العسكري لحماس".

وبخصوص الجبهة اللبنانية، كشف تقرير سري -أعدته إحدى الدول المشاركة بقوات يونيفيل، واطلعت عليه صحيفة "فايننشال تايمز"- أن إسرائيل شنت 12 هجوما على القوات الأممية في لبنان، واقتحمت بالقوة قاعدة للأمم المتحدة تحمل علامات واضحة على هُوية المكان.

كذلك، أكد التقرير أن 15 من قوات حفظ السلام أصيبوا بالفوسفور الأبيض الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي من مسافة قريبة.

وتطرقت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى الهجوم الإسرائيلي على لبنان، وقالت إنه يهدف إلى تفكيك النظام المالي لحزب الله حيث شن الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي عدة ضربات استهدفت المصالح المالية للحزب، وقُصف ما يقرب من 30 هدفا مرتبطا بمؤسسة القرض الحسن المالية، الخاضعة للعقوبات الأميركية.

وتمثل هذه المؤسسة -التي تقدم قروضا صغيرة دون فوائد- شريان حياة لأكثر من 300 ألف لبناني، وفق ما نقلت "لوموند" عن الخبيرة في حزب الله أمل سعد.

ومن جهة أخرى كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ما وصفتها بالمكاسب العسكرية الإسرائيلية تعزز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالداخل، لكن الإسرائيليين ما زالوا منقسمين، مشيرة إلى أن تحسن شعبيته لدى الناخبين وفق استطلاعات الرأي لا يعني أن مشكلاته السياسية قد انتهت.

ومن جهة أخرى، تناولت افتتاحية صحيفة "هآرتس" مشروع القانون الذي يهدف إلى إعفاء الحريديم من التجنيد العسكري، وقالت "إنه في جمهورية الموز التي أسسها نتنياهو، كلُّ شيء معروض للبيع".

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية "إن نتنياهو وللحفاظ على السلطة، فإنه مستعد لدفع أي ثمن يطلبه الحريديم، لكنه هذه المرةَ، لا يستطيع أن يفعل ذلك، بعدما قضت المحكمةُ العليا في حزيران الماضي بأن الحكومة لم تعد قادرة على إعفاء المتدينين المتشددين من التجنيد الإجباري". (الجزيرة نت)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، إن التنصل الإسرائيلي المستمر من استحقاقات المرحلة الأولى من صفقة التبادل يعزز تمسّك حركة " حماس " بمسار الانتقال إلى المرحلة الثانية كخيار وحيد لإطلاق سراح 59 أسيراً إسرائيلياً ما زالوا في قبضة المقاومة".

وأضافت الصحيفة، أنه "تمثل أحدث وجوه ذلك التنصل، بانقضاء يوم أمس من دون أن ينسحب جيش الاحتلال من "محور فيلادلفيا"، والذي يفصل القطاع عن الأراضي المصرية، علماً أن المرحلة الأولى تنص على انسحاب كلي قبل اليوم الـ50 من وقف إطلاق النار".

إقرأ أيضاً: بالتفاصيل - مبعوث ترامب يُغضب إسرائيل بسبب حماس

وتابعت "أما الأوضاع الميدانية فقد شهدت مزيداً من الخروقات، إذ قصفت الطائرات المُسيّرة، أمس، تجمعاً للمواطنين شرق مخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة إخوة، كما أغارت الطائرات المُسيّرة على هدف في المناطق الغربية لمدينة خانيونس جنوباً، في حين أدّى قصف إسرائيلي على طريق صلاح الدين - رفح، جنوب القطاع، إلى سقوط شهيد تحوّلت جثته إلى أشلاء وجريح. كذلك، حلّقت الطائرات الحربية على علو منخفض في سماء غزة ، وسط إطلاق نار متفرق من الآليات العسكرية في المناطق العازلة على امتداد الحدود الشرقية والشمالية للقطاع".

وجاءت تلك التطورات في وقت واصلت فيه سلطات الاحتلال إغلاق المعابر في وجه المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية لليوم التاسع على التوالي، كما واصلت قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه المركزية في مدينة دير البلح والتي تؤمّن 70% من المياه الصالحة للشرب. كذلك، منع العدو دخول المستهلكات الطبية والوقود المخصّص للمستشفيات الحكومية، في سابقة تجاوزت إجراءات التشديد والعقاب الجماعي حتى خلال الحرب.

وعلى المستوى السياسي، لم تفضِ أجواء التفاؤل التي عكستها الإدارة الأميركية بعد تفاوضها المباشر مع "حماس" في الدوحة، إلى أي نتائج تُذكر.

وعلى رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية لاستكمال المفاوضات، عشية زيارة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة غداً، أكّدت قناة "كان" العبرية أن "الصلاحيات التي منحها المستوى السياسي الإسرائيلي للوفد المفاوض تخوّله التفاوض على تمديد المرحلة الأولى وليس وقف الحرب"، وهو ما ترفض "حماس" مناقشته، إذ أكّد المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريحات صحافية، أن "حماس" تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة، وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب إلى المرحلة الثانية من الصفقة.

وأضاف: "المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب وإعادة الإعمار. التزمنا تماماً بالمرحلة الأولى من الاتفاق وأولويتنا الآن إيواء شعبنا وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار".

ولفت إلى أن المرونة التي قدّمتها "حماس" شملت بشكل واضح الانسحاب من المشهد الحكومي في غزة، والموافقة على مقترح مصر بتشكيل "لجنة إسناد مجتمعي" تساهم في تعزيز صمود الأهالي والمضي قدماً في إعادة الإعمار.

على أن نقاط الالتقاء مع "حماس"، والتي أفصح عنها مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، آدم بولر، وتتعلّق بوقف الحرب والتوجّه لإعادة الإعمار، وأزعجت الإسرائيليين، لا تعكس الصورة مكتملة، إذ تشترط الولايات المتحدة مقابل الهدوء المستدام لعشر سنوات، نزع سلاح المقاومة وتحويل "حماس" إلى حركة سياسية، وهو ما ترفضه الأخيرة قطعاً، ما يعني أن سقف ما ستناقشه جلسات المفاوضات في الدوحة، والتي تستمر يومين، هو مقترح ويتكوف، والذي ينص على التمديد المؤقت لوقف إطلاق النار، مقابل تسليم نصف الأسرى الأحياء والأموات في اليوم الأول، والنصف الآخر في حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف الحرب.

ويعني ذلك مقايضة أقوى أوراق القوة التي تمسك بها المقاومة، بالهدوء المؤقت والبضائع والمساعدات الإغاثية، في صفقة خاسرة تعني التوقيع على تعطيل الإعمار واستمرار الحرب بأفق مفتوح.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين آلاف النشطاء يتظاهرون في نيويورك احتجاجاً على اعتقال الطالب محمود خليل مستعمرون يضرمون النيران في كراج سيارات غرب رام الله إصابة ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في بيت فجار الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة محدث: سلطات الاحتلال تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث غزة: بدء تقديم خدمة الأطفال من خلال المستشفى الأندونيسي فلسطين: إعلان مقدار صدقة الفطر ونصاب زكاة المال للعام الجاري عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة
  • حولها الأهالي إلى مركز خدمات..الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة في جنوب لبنان
  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
  • هآرتس: مئات الحريديم اقتحموا أراضي لبنان تحت حماية الجيش الإسرائيلي
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
  • نتنياهو والعودة إلى الحرب
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟