طلب إحاطة لإعادة النظر في سياسات التعليم للتقييم الدراسي والواجبات المنزلية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، بشأن نظام التقييم الأسبوعي والواجبات المنزلية للعام الدراسي الجديد 2024/2025، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم _والتعليم الفنى.
وطالبت أبو السعد، في إحاطتها بضرورة اعادة النظر في نظام التقييم الاسبوعي والواجبات المنزلية للعام الدراسي الجديد 2024\2025 لعدم تناسبه مع البيئة التعليمية العامة الحالية خاصة في المدارس الحكومية والتجريبية، مشيرة إلى أن تلك السياسات تحولت إلى أدوات ضغط على الطلاب وعائلاتهم بدلاً من كونها وسائل تعليمية فعّالة تهدف إلى تحسين مستوى التعليم في البلاد.
وأكدت أن هذه السياسات ولدت لدى أولياء الأمور خيبة أمل كبيرة من الوعود التي أطلقتها الوزارة بتحسين جودة التعليم، خاصة وأن الفصول الدراسية تفتقر إلى الشرح الكافي، والوافي مما يؤثر على مستوى الطالب، وخلق حالة من الضغط المتزايد الذي يواجهه الطلاب بسبب نظام التقييمات المتكررة.
وتابعت: أصبحت الامتحانات تتم بشكل دوري، مما يؤدي إلى حالة من التوتر والقلق لدى الطلاب، وفي بعض الأحيان يتم إجراء امتحانات كل يومين أو ثلاثة، مما يزيد من العبء النفسي على الأسر، ويعتبر أولياء الأمور النظام الحالي بمثابة امتحانات متواصلة، مما يؤثر سلباً على التحصيل العلمي للطلاب ويعيق فرص التعلم الجيد.
وأضافت النائبة هالة أبو السعد، أن الأمر يستوجب معه إعادة النظر في جدولة الامتحانات وتقليل الأعباء الدراسية من أجل توفير وقت كافٍ للشرح والفهم والمراجعة، مما ينعكس إيجاباً على أداء الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة هالة أبو السعد التقييم الأسبوعي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: المدارس اليابانية «مُبهرة».. والأفضل في مصر بجميع المقاييس
أكد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة حققت تقدمًا ملموسًا في تطوير نظام التعليم الثانوي، وذلك من خلال تطبيق نظام التقييمات الأسبوعية، وهو نظام عالمي يساعد في تحسين جودة التعليم وتقييم الطلاب بشكل مستمر.
تحديات نظام الثانوية العامةخلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، أشار الوزير إلى أن أحد أهم مشكلات نظام الثانوية العامة التقليدي كان كثرة المواد الدراسية، مما جعل من الصعب على المدرسين الانتهاء من المناهج الدراسية في الوقت المحدد.
هذا الأمر دفع العديد من الطلاب للبحث عن وسائل أخرى للتعامل مع هذه التحديات.
التجربة اليابانية في التعليمكما تحدث الوزير عن تجربة المدارس اليابانية في مصر، مؤكدًا أنها تعد من أفضل المدارس في البلاد، حيث يوجد حاليًا 55 مدرسة من هذا النوع، ووصف الوزير التجربة اليابانية في التعليم بأنها تجربة ناجحة بجميع المقاييس.
التعليم الفني هو المستقبلوأشار الوزير أيضًا إلى أهمية التعليم الفني في مصر، معتبرًا أنه يمثل مستقبل التعليم في البلاد، وأوضح أن الوزارة بدأت في التركيز على مجالات التكنولوجيا في التعليم الفني، مما يعزز من فرص الطلاب في سوق العمل.