أمير الشرقية يرعى توقيع اتفاقية بين “سجون المنطقة” وجمعية سواعد للإعاقة الحركية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمقر الامارة اليوم توقيع اتفاقية بين المديرية العامة لسجون المنطقة الشرقية وجمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة، التي تستهدف النزلاء والنزيلات بسجون المنطقة من ذوي الإعاقة الحركية ومن يعانون من مشاكل صحية حركية.
وقدم مدير السجون بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله المطيري شرحًا لسموه حول الاتفاقية وأهميتها في تقديم الخدمات وبرامج الدعم النفسي والاجتماعي للفئة المستهدفة من أصحاب الإعاقة الحركية، إضافة إلى تمكين وتوظيف 20 من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية بعد الإفراج عنهم وفق متطلبات سوق العمل.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية سواعد للإعاقة الحركية فيصل أبو بشيت أن الاتفاقية تأتي في إطار التعاون المشترك بين الجمعية ومديرية السجون، مشيرًا إلى أنها تضمنت تجهيز سيارة برافعة “هيدروليكية” خاصة لنقل النزلاء من ذوي الإعاقة الحركية، أو مستخدمي الكراسي المتحركة ممن يعانون من صعوبة الحركة أو المشي، إضافة إلى تجهيز المرافق وتهيئتها من مداخل ومخارج وسلالم ولوحات إرشادية ومواقف للسيارات.
وبين أن الاتفاقية تضمنت أيضًا تدريب العاملين على طرق التعامل الحركي من ذوي الإعاقة الحركية، إلى جانب تقديم البرامج الترفيهية للنزلاء من ذوي الإعاقة الحركية، إضافة إلى صيانة الأجهزة المساندة من كراسي متحركة وسيارة النقل الخاصة بذوي الإعاقة الحركية، بواسطة سيارة متنقلة ومجهزة بأدوات ومعدات خاصة لصيانة الأجهزة.
وثمن المطيري رعاية واهتمام سمو أمير المنطقة الشرقية للبرامج المقدمة من الإدارة العامة للسجون بالمنطقة.
ومثل المديرية العامة لسجون المنطقة الشرقية في توقيع الاتفاقية مدير السجون بالمنطقة اللواء عبدالله المطيري، بينما مثل جمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة رئيس مجلس الإدارة فيصل أبو بشيت.
ومن ناحية أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه اليوم الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي صالح بن حمد الشرقي بمناسبة تعيينه في منصبه.
وقدم سمو أمير المنطقة الشرقية التهنئة للشرقي، سائلاً الله له العون والتوفيق في مهام عمله، ومواصلة الإسهام في تعزيز الروابط الأخوية والتجارية بين دول الخليج، والتكامل في جميع المجالات، إضافة للعمل المشترك لتعزيز مكانة التجارة في دول الخليج، وزيادة متانة النظام الاقتصادي الخليجي.
بدوره، رفع الشرقي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه لأعمال اتحاد غرف دول مجلس التعاون لتنفيذ خططها الاستراتيجية في خدمة التجارة الخليجية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من ذوی الإعاقة الحرکیة أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرعى حفل جائزة الذكير “الأربعين” لتكريم 203 طلاب متفوقين بتعليم عنيزة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، حفل جائزة الذكير لتكريم الطلاب المتفوقين لعام 1445هـ في نسختها الأربعين، الذي أقيم في مركز القصيم العلمي بمحافظة عنيزة.
وأعرب سموه، عن شكره وتقديره لأسرة الذكير، لتخصيص هذه الجائزة السنوية للطلاب المتفوقين، مشيدًا بالدور الرائد لهذه الجائزة التي تسهم في دعم التعليم وتحفيز الطلاب والطالبات على التميز والإبداع.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم، أن تخصيص الجوائز التشجيعية في مجال التعليم يُعد استثمارًا وطنيًا مهمًا لتحفيز العقول الواعدة على الإبداع، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى بناء جيل مبدع وقادر على المنافسة في مختلف المجالات.
وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل : “نحن فخورون بمثل هذه المبادرات التي تؤكد حرص أبناء الوطن على دعم مسيرة التعليم، وتعزيز الشراكات بين المجتمع والمؤسسات التعليمية لبناء مستقبل مشرق لأبناء وبنات المنطقة”، مشيدًا بجهودهم في تعزيز ثقافة التميز وتشجيع التفوق العلمي.
هذا واستُهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عُرض فيلم وثائقي يبرز مسيرة الجائزة ودورها في تكريم المتفوقين على مدى 40 عامًا.
كما ألقى الطالب محمد بن تراحيب العتيبي كلمة الجائزة التي ثمن من خلالها رعاية سمو أمير القصيم لأبنائه الطلبة ومشاركتهم هذه المناسبة ، مقدمًا شكر الطلاب والمجتمع التعليمي لراعي الجائزة؛ أسرة الشيخ محمد الذكير – رحمه الله -، مثنيًا على جهود الطلاب المتفوقين وأسرهم، مشيرًا إلى أن هذا النجاح ثمرة للجد والاجتهاد.
وفي ختام الحفل، قام سمو الأمير فيصل بن مشعل بتكريم راعي الجائزة، يمثلهم سليمان بن محمد الذكير، والتقاط الصور التذكارية مع الطلاب المتفوقين.
يُذكر أن جائزة الذكير تُعد من أبرز المبادرات الداعمة للتفوق العلمي في المملكة، حيث تسهم في تحفيز الطلاب وتشجيعهم على التميز والإبداع منذ عام 1406هـ.