زراعة المنيا تشارك في فعاليات مبادرة 100 يوم رياضة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شاركت كلية الزراعة بجامعة المنيا، اليوم الأربعاء، في الماراثون الذي تقيمه الجامعة، كأحد الفعاليات الهامة التي تنظمها الجامعة لمبادرة 100 يوم رياضة ، ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وذلك بحضور الدكتور حمدي ابراهيم محمود عميد الكلية ، ووكلاء الكلية و رؤساء الأقسام العلمية، واعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين والطلاب بالكلية ، بدأت فعاليات المارثون في تمام الساعة العاشرة صباحا ، حيث انطلق من نقطة البداية بجوار كلية دار العلوم ، وصولا الي المدخل الرئيسي للجامعة ذهابا واياباً حيث استمرت فعاليات المارثون قرابة الساعة والنصف.
وكان الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، قد اعلن عن إطلاق الجامعة اليوم الأربعاء ، لمبادرة " 100" يوم رياضة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» ، والتي تُنفذ في إطار اهتمام القيادة السياسة ببناء الإنسان المصري، ووضع تنمية القدرات البشرية على رأس قائمة الأولويات الوطنية لتنمية، وتطوير شباب مصر، شباب الجمهورية الجديدة، وحرص وزارة التعليم العالي برعاية الدكتور ايمن عاشور على تتنفيذ تلك المبادرات بالجامعات المصرية
أوضح رئيس الجامعة، أن المبادرة تهدف إلى تعزيز النشاط البدني؛ لتشجيع وممارسة الرياضة، ورفع معدلات النشاط البدني لطلاب الجامعات المصرية، وبما يسهم في تحسين الصحة العامة، والوقاية من الأمراض، وكذا تعزيز روح الفريق، والقيم والمبادئ السامية للرياضة، وتشجيع الطلاب على اتباع نمط حياة صحي ونشيط، مشيراً سيادته باستمرار فعاليات تلك المُبادرة على مدار العام الجامعي.
تبدء اولى أنشطة وفعاليات هذه المبادرة بجامعة المنيا بـ"مارثون" لجميع منتسبي الجامعة، بمُشاركة قيادات الجامعة، بحضور ومشاركة رئيس الجامعة، والدكتور ايمن حسنين نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة، وعمداء ووكلاء الكليات، ورؤساء الأقسام، و أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بكليات وإدارات الجامعة ، وطلاب جامعة المنيا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مارثون كلية الزراعة مبادرة بداية أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.
وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".
وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.
وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.
ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:
تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان
نموذج عملي
وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.
وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.
والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.
وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
تحديات وآمال
ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.
ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.
"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.
الصادق البديري29/3/2025